سيلين ديون تُصاب بنوبة مرعبة… الوثائقي يكشف لقطات صادمة لأسطورة الموسيقى
سيشعر الجمهور بالصدمة والحزن لرؤية الصعوبات التي تواجهها المغنية الأسطورية سيلين ديون كل يوم وهي تكافح اضطرابًا عصبيًا نادرًا يؤديّ إلى إصابتها بنوبة مرعبة وذلك في فيلمها الوثائقي الجديد.
تحارب صاحبة أغنية The My Heart Will Go On مرض متلازمة الشخص المتصلب، والذي يتسبّب ببطء في فقدان الوظائف الحركية مع تدهور حالة الشخص وقد يؤدّي إلى تشنجات مخيفة مثل تلك التي تمّ تصويرها في فيلمها الوثائقي I Am: Celine Dion.
ألقت ديون، البالغة من العمر ٥٦ عامًا، رأسها على طاولة الرسائل بينما استمر جسدها في التشنج بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مع ترك من حولها عاجزين عن القيام بأي تصرّف حتى سارع فريقها الطبي إلى إعطائها الدواء لتهدئة نظامها العصبي.
وعندما بدأت تستقر، يمكن سماع صوتها وهي تتلوى من الألم وتئن، قبل أن تنفجر في البكاء عندما قال الأطباء إنها كانت على بعد لحظات من نقلها إلى المستشفى، ما جعل المغنية تشعر بالحرج.
تقول ديون: “لا أعرف كيف أعبر عن ذلك، إنه فقط… كما تعلم، مثل عدم السيطرة على نفسك؟”
ما هي بالضبط متلازمة الشخص المتصلب؟
تؤثر متلازمة الشخص المتصلب عادة على العمود الفقري والأطراف السفلية، ما يسبب ألمًا شديدًا وضعف الحركة. وترتبط هذه الحالة بزيادة الحساسية للمنبهات مثل الضوضاء واللمس والضغط العاطفي، والتي يمكن أن تؤدي إلى التشنجات.
يُعتقد أن متلازمة الشخص المتصلب هي أحد اضطرابات المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي للجسم أنسجته، ويستهدف على وجه التحديد حمض ديكاربوكسيلاز حمض الجلوتاميك (GAD)، وهو إنزيم يشارك في وظيفة الجهاز العصبي.
يتضمن التشخيص التقييم السريري واختبارات الأجسام المضادة وتخطيط كهربية العضل. يشمل العلاج مرخيات العضلات والأدوية المضادة للقلق والعلاجات المناعية مثل جرعة الفاليوم التي يتم إعطاؤها لديون.