خيانات ديفيد بيكهام تعود الى الواجهة من جديد وسط زواجه العاصف من فيكتوريا

يُعيد كتاب توم باور الجديد، “بيت بيكهام”، الضوء إلى الرحلة المضطربة لأحد أشهر الأزواج في العالم، ديفيد وفيكتوريا بيكهام.

في حين أنّ قصص علاقتهما المتوتّرة قد لا تكون جديدة، إلا أن مجموعة “باور” ترسم صورة حيّة لنجاحاتهما وأدنى مستوياتهما. بالنسبة الى أي شخص يعتقد أن عائلة بيكهام قد تجاوزت فضائحها، لكنّ هذا الكتاب هو تذكير صارخ بإرثها المثير للجدل.

يُعيد الكتاب النظر في حادثة جرت عام ٢٠٠٤ سيئة السمعة التي تورطت فيها مساعدة ديفيد الشخصية السابقة ريبيكا لوس، التي ادّعت وجود علاقة غرامية معه. حتى أن “لوس” تذكرت اصطياد بيكهام في السرير مع عارضة الأزياء الإسبانية إستير كانيداس خلال مكالمة هاتفية يائسة من فيكتوريا.

أشار ديفيد، في فيلمه الوثائقي على نتفليكس Netflix لعام ٢٠٢٣، بشكل غامض إلى هذه الفترة على أنّها فترة “صعبة”، حيث اعترفت فيكتوريا بأنّها كانت أصعب فترة بالنسبة لهما، وشعرت أن العالم كان ضدهما.

“باور” لا يتوقف عند هذا الحدّ. فيغوص في شؤون مزعومة أخرى، بما في ذلك لقاءاته مع عارضة الأزياء سيلينا لوري وصاحبة صالون التجميل دانييل هيث، وهو ما ينفيه بيكهام.

تبدأ القصة في جلاستونبري عام ٢٠١٧، حيث أدت مغازلة بيكهام المزعومة لماري تشارترس إلى مواجهة دراماتيكية مع فيكتوريا، التي طارت من نيويورك لمواجهة زوجها. لعب ابنهما بروكلين دور جندي السلام وسط خلافاتهما، ما سلط الضوء على صراعات الأسرة المستمرة.

تلّقت الصورة العامة للزوجين المزيد من الضربات مع مزاعم بوجود كيمياء لا يمكن إنكارها بين بيكهام والممثلة تشارليز ثيرون في قرعة كأس العالم ٢٠١٠.

يشرح “باور” أيضًا صراعات فيكتوريا مع نفسها خاصة بعد خضوعها للعديد من عمليات الثدي التي أجرتها وشكواها من النتائج.

تتناقض الإمبراطورية المالية لعائلة بيكهام، والتي تدعمها مشاريع مثل نادي إنتر ميامي لكرة القدم وخط أزياء فيكتوريا، بشكل حاد مع الحكايات عن بخلهما المشهور، بما في ذلك الحوادث التي وقعت في المطاعم وحتى على متن يخت السير إلتون جون.

على الرغم من أسلوب حياتهما الفخم، يصوّر كتاب “باور” عائلة بيكهام على أنها مقتصدة، حيث رفض ديفيد ذات مرة تقديم “إكرامية” في مقهى هارد روك، بينما كانت فيكتوريا تبخل في بيتزا إكسبريس. يتناقض هذا بشكل صارخ مع شخصيتهما العامة، والتي تزداد تعقيدًا بسبب جهودهما المستمرة للحفاظ على “العلامة التجارية لبيكهام”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وقد نمت ثروتهما الصافية المجمعة، والتي تبلغ الآن ٥٧٥ مليون دولار، بشكل ملحوظ، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى انتقال ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي ومع ذلك تظل سمعتهما تحت التدقيق المستمرّ.

يُعد “The House of Beckham” لـ “توم باور” أكثر من مجرد مجموعة من الاشاعات القديمة؛ إنّه تذكير صارخ بثمن الشهرة. تظّل قصّة بيكهام، التي تتميز بالطموح والفضيحة والبقاء، ملحمة مقنعة لزوجين يبحران في المياه الغادرة للحياة العامة بينما يحاولان الحفاظ على تماسك أسرتهما. سواء أكنت معجبًا بهما أم لا، فإن فريق بيكهام فريق لم تنته لعبته بعد.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com