فيكتوريا وديفيد بيكهام يُثيران غضب الجيران في ميامي… إعرف السّبب.
أثار شراء فيكتوريا وديفيد بيكهام مؤخّرًا لقصر فاخر بقيمة ثمانين مليون دولار في “ميامي بيتش” جدلاً في حيّهم الجديد.
أدّى قرار الزّوجَين الشّهيرَين بشراء العقار بأسميهما، بدلًا من استخدام شركة ذات مسؤوليّة محدودة (LLC)، إلى مخاوف تتعلّق بالخصوصيّة بين السكّان المحليّين. وبحسب ما ورد تسبّبت هذه الخطوة في تدفّق المعجبين والمصوّرين والمتفرّجين الفضوليّين، ممّا أدّى إلى توتّرات مع الجيران الذين يقدّرون سلامهم وخصوصيّتهم.
على عكس العديد من المشاهير الذين يختارون شراء العقارات الرّاقية عبر الشّركات ذات المسؤوليّة المحدودة للحفاظ على خصوصيّة عناوين منازلهم، اختارت عائلة بيكهام نهجًا أكثر تقليديّة عبر تسجيل القصر باسمها، فقد سهّلت عن غير قصد على الجمهور تحديد مكان إقامتها. وقد أدّى ذلك إلى زيادة ملحوظة في حركة المرور في جميع أنحاء المنطقة، إذ يحاول المعجبون والمصوّرون إلقاء نظرة على الزّوجَين الشّهيرَين.
وقد أعرب سكّان الحيّ الرّاقي عن مخاوفهم إزاء الاهتمام المتزايد الذي تحظى به المنطقة. وفقًا للمصادر، فإنّ الوجود المتزايد للمصوّرين والسّيّاح قد أدّى إلى تعطيل المجتمع الخاصّ الهادئ عادةً. ويخشى جيران بيكهام الجدد من أنّ شهرة الزّوجَين يمكن أن تحوّل منطقتهم الهادئة إلى منطقة جذب سياحي، وهو أمر بعيد كلّ البعد عما كان يدور في ذهن معظم السّكّان عندما اختاروا العيش في المنطقة.
وعلّق أحد السكان المحلّيّين قائلًا: “ميامي بيتش ليست مثل بيفرلي هيلز؛ فمعظم النّاس الذين يعيشون هنا لا يبحثون عن هذا النّوع من الاهتمام العام”. “إنّها في الغالب عائلات خاصّة، وهم ليسوا سعداء بالتّدفّق المفاجئ للجماهير ووسائل الإعلام”.
يضمّ القصر ثلاثة عشر حمّامًا ومطبخًا خارجيًّا وصالة على السّطح، يوفّر العقار المترامي الأطراف واجهة بمساحة مئة وأربعة وعشرين قدمًا مربّعًا على خليج بيسكين، مع رصيف خاصّ للقوارب. ومع ذلك، وعلى الرغم من فخامته، فقد أصبح العقار نقطة اشتعال لقضايا تتعلق بالخصوصيّة والسّلامة.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
ولم يعلق ممثّلو فيكتوريا وديفيد بيكهام بعد على الوضع، لكن من الواضح أنّ هذه الخطوة أثارت مزيجًا من الإعجاب بعظمة القصر والإحباط بسبب الاضطرابات التي سبّبها. وبينما يستقرّ الزّوجان في منزلهما الجديد، يبقى أن نرى ما إذا كانا سيتّخذان خطوات إضافيّة لمعالجة مخاوف جيرانهما أم أن التّدفّق الإعلاميّ سيستمرّ بلا هوادة.
في النّهاية، قد يكون قرار بيكهام بالتّخلّي عن شركة ذات مسؤوليّة محدودة قد وفر عليهما بعض الأعمال الورقيّة، لكنّه بلا شكّ كلّفهما وجيرانهما بعض راحة البال.