خاص- امرأتان مذهلتان وجهاً لوجه لأول مرة… المرأة بطلة مقابلة ماغي بو غصن ورضوى الشربيني 

لقاء مذهل، شفاف، صريح، لسيدتيّن مذهلتَين من الوطن العربي. هكذا يمكن ان نختصر اللقاء الإستثنائي الذي جمع الممثلة اللبنانية، ماغي بو غصن، مع الإعلامية المصرية رضوى الشربيني في برنامج “هي وبس”.

في بداية اللقاء،  عرّفت “رضوى” المشاهدين بـ “ماغي” من خلال مقدّمة من القلب للقلب، حيث أكّدت  أنها من محبيها ومتابعيها لأنها ممثلة تحمل  رسالة للمرأة وشخصيتها ظاهرة دوماً على الشاشة، حتى لو كانت تؤدّي دوراً  شريراً ولأنها فنانة غير مبتذلة وصاحبة رسالة وتاريخها كإمراة يقول أنها مثلٌ يُحتذى به وأنها فنانة بمنتهى الطيبة والتواضع رغم مشوارها الفني الطويل.

من جهتها عبّرت ماغي عن إعجابها برضوى الشربيني ووصفتها بأنها حقيقية وتتكلّم من دون أقنعة وأنها تُحبّ الحقيقة وتسردها دون حواجز أو تزييف، كما تُدافع عن المرأة وحقوقها بشكل مستمر، كما أعربت عن محبتها لمصر وشعبها الطيب،خفيف الظل والمضياف.

ورداً على سؤال كيف تمّ التحضير  لمسلسل “عَ أمل” أجابت “ماغي”ان فكرة المسلسل تعود للكاتبة ندين جابر وأساسها قضية العنف ضد المرأة، ثم تطوّرت الفكرة ليتم طرح الموضوع  بكل قساوته، وصولاً الى فكرة ان يتم طرح القضية من خلال قصة  المذيعة “يسار”.

وأضافت “ماغي” ان شخصية “يسار” في “عَ أمل” تشبه شخصية رضوى في برنامجها “هي وبس” لكن ما لا يشبه “رضوى” هو تطرّف يسار الذي ظهر في أخر أحداث المسلسل والتي إعترفت فيه في أخر حلقة من العمل، حيث إستمعت لطرف واحد في القضية، ما ادى الى جريمة بحق عائلة بكاملها.

ولفتت ان شخصية يسار وطريقة طرحها للأمور فيها الكثير من “رضوى” خاصة جملتها الشهيرة “اللي شارينا ما يتشرطش علينا واللي يتشرط الباب يفوّت جمل”، مع إضافة جملة “شاء من شاء وآبى من آبى” من أفكار الكاتبة ندين جابر.

خلال الحلقة، إستعرضت رضوى الشربيني “منشور” سابق للممثلة الهام شاهين، أبدت فيه إعجابها الكبير بمسلسل “عَ أمل”وعبّرت عن إعجابها بأداء ماغي بو غصن وجميع فريق العمل، لتؤكّد ماغي  بو غصن  ان هذا المنشور هو من أجمل التعليقات على المسلسل من فنانة وقامة فنيّة وأستاذة  كبيرة، مثل إلهام شاهين، التي تعتّز بشهادتها، لافتةً انها إحتفظت بنسخة عن المنشور ليبقى لديها وتقرأه دائماً، خصوصاً أن إلهام شاهين اعطت كل شخص في المسلسل حقه وقيمته الكبيرة وقدّرت تعب الجميع  من خلال حديثها عن أدق تفاصيل المسلسل.

وفي خطوة لافتة، حرصت إلهام شاهين على المشاركة في الحلقة من خلال مداخلة هاتفية، رغم وجودها خارج مصر، عبّرت فيها من جديد عن سعادتها وإعجابها الشديد جداً بمسلسل “عَ أمل” ووجّهت تحيّة لـ ماغي بو غصن ووصفتها بالممثلة الهائلة والخطيرة في المسلسل.

وأضافت “شاهين قائلةً: “شاهدت لماغي أعمال كثيرة وهي ممثلة رائعة، لكن ما حمّسني لمشاهدة “عَ أمل” ليس فقط التمثيل إنما الفكرة التي قدّمتها ماغي، بأفضل طريقة ممكنة.

حيث قدّمت موضوعاً يمسّ كل إمرأة خصوصاً المرأة البسيطة التي لا يزال الرجل يتحكّم فيها”، مشيرةً ان لا زال هناك نساء مقهورات من الأب والأخ والزوج وحتى الإبن وأن ما قدّمته “ماغي” هو ثورة رهيبة من خلال هذا العمل، وهذا شيء بعيد عن الدين لأن الظلم والتزمّت لا علاقة لهما بالدين.

وأضافت “شاهين” أن مسلسل “عَ أمل” يُعد رسالة قوية وثورة على كل الرجال المتسلّطين مشيدةً بجميع عناصر العمل التي وصفتها بالممتازة، من الممثلين الى الديكور والملابس والإنتاج، لافتةً إلى أنه كان من اقوى المسلسلات العربية وكانت تتابعه بشغف وإستمتعت بمشاهدته، قائلة:” أحيّيكم من كل قلبي انت وكل أسرة العمل ودائماً انا مدافعة ومتحمّسة  لحقوق المرأة، خصوصاً  في الأعمال التي تجمع بين مُتعة المشاهدة وقوة الفكرة”.

وعلّقت ماغي بو غصن على شهادة الهام شاهين، قائلة: “شهادة كبيرة ورأيك أعطى قيمة للمسلسل ولمن بذلوا مجهودًا فيه.

وأضافت أنها من الأشخاص الذين يتعلّمون من مسيرة العام شاهين، لأنها قدمتِ في مشواها قضايا متعددة، قائلة:” نتعلم من أخلاقك وتواضعك ولقائك مع الجمهور وأنت قدوة لكل الممثلات في الوطن العربي، من أجل التوظيف الصحيح للتمثيل لأن الفن رسالة”.

من جهتها، أضافت شاهين”أنها فخورة بماغي التي تحمل على عاتقها قضايا مهمّة ولأنها ممثلة  قديرة” وختمت حديثها بالقول: “أتمنى ان نلتقي قريباً وجهاً لوجه”.

كما تلت مداخلة الهام شاهين مداخلة هاتفية للكاتبة اللبنانية ندين جابر،  حيث أكّدت أنها استلهمت دور “يسار” الشخصيّة التي جسّدتها ماغي بو غصن في مسلسل “عَ أمل”، من خلال شخصيّة الإعلامية رضوى الشربيني في برنامجها “هي وبس” لأنها أحدثت تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا في مصر والوطن العربي بأكمله، وتمنّت وجود مليون مثال عن الإعلامية رضوى الشربيني في الوطن العربي لأن البرنامج نجح في التأثير الإيجابي وأن شخصيتها يجب تجسيدها في عمل فني، مستلهمةً بعض العبارات المشهورة لها قائلة:  “لقد إستعنت ببعض الجمل لك مثل “الباب يفوّت جمل”.

وأضافت “جابر” ان هناك مكالمة سابقة، جمعتها برضوى الشربيني عبّرت لها خلالها عن رغبتها بتجسيد شخصيتها في مسلسل وهذا ما حدث.

 وهنا تدّخلت “رضوى” لتقول أنها عندما شعرت وهي تتابع بعض مشاهد مسلسل “عَ أمل”   وكأنها تشاهد نفسها على الشاشة، حتى في بعض تفاصيل حياتها الشخصية، مشيرةً ان ندين جابر أحسنت في إختيار “ماغي” لتجسيد الدور .

وهنا أضافت “ماغي ” أن شخصية “يسار” عبّرت عن الثورة الداخلية لكل امرأة تتعرّض للعنف من الرجل، فيما اكدت “جابر” أنها تعتبر أن المسلسل قضية عامة وليس مجرد عمل فني، لافتةً أن المسلسل الجديد الذي تعمل على كتابته لرمضان ٢٠٢٥، يتضمّن أيضاً قضية إجتماعية هامة وتمنّت ان ينال نفس النجاح الذي حظي به مسلسل “عَ أمل” .

ورداً على سؤال، عن الصدى الذي تركه المسلسل في المجتمع اللبناني أشارت “جابر” ان المسلسل شكّل حالة رهيبة، خصوصاً عقب النجاح الذي حقّقه مسلسل “للموت”، حيث  كان التحدّي الأكبر ان يحظى “عَ أمل” بنفس النجاح، مشيرةً أن الأصداء كانت رائعة خصوصاً لناحية تفاعل الجمهور مع جميع شخصيات المسلسل”.

كما شكرت “جابر” رضوى الشربيني على دعمها ولأنها “رضوى”، كما شكرت ماغي على تجسيد شخصية “يسار” بهذا الشكل الرائع والمحترف.

كذلك وجّهت تحية للممثلة الكبيرة إلهام شاهين، كما وصفتها، لافتةً ان كلامها شهادة تعتز بها وتمنّت ان يبقى الفن رسالة وصرخة الى العالم. معبرةً عن فخرها برضوى وماغي وأنهن مثال لكل إمرأة قوية وناجحة.

وهنا تدّخلت ماغي لتوجّه التحية لـ “ندين”،  كاشفةً أنها قرأت الحلقة الثانية من المسلسل الجديد لرمضان ٢٠٢٥،  في الطائرة خلال رحلتها الى مصر ووصفت الحلقة بأنها “بتوقّف القلب” من قوتها وجمالها.

وأضافت ان لقائها ندين ورضوى لم يأتي بالصدفة، بل تجمعهن قضية مشتركة وهي الدفاع عن المرأة وحقوقها وواجباتها.

من جهة آخرى، أكّدت “بو غصن” أنها لم تخشَ من تشبيهها من خلال التعليقات السلبية بالإعلامية رضوى الشربيني الى أنها “خرّابة بيوت” وعنصرية، او أنها دخلت المجتمع لتخريبه، لأنها كانت مؤمنة بالقضية والسيناريو الذي حضرته بجدّية وأنها مؤمنة بالقضية التي قدمتها. كما أشارت ماغي ان المسلسل لم  ينصح المرأة الا تحترم الرجل، إنما  قال لها ألا تسكت عن الحق ولا تقدّم تنازلات على حساب كرامتها، مضيفةً أنها كإمرأة تقوم بواجباتها على أكمل  وجه، لكنها تطالب بحقها حتى أخر نفس.

وشدّدت “ماغي” أنه لا بُدّ أن يكون للمرأة آراء وشخصيّة في منزلها وحياتها، فهي ليست مجرد قطعة زينة وهي تؤمن بضرورة أن تطالب المرأة بحقوقها وان التنازلات لا يمكن أن تكون على حسابها، مؤكدةً ان الطرفين يجب ان يتحمّلا بعضهما في العلاقة.

 اما أكثر صفة أحبتها ماغي بشخصية “يسار” فقالت:”الحزن في عيونها والحزن طيلة فترة التصوير”، مشيرةً ان من كان يراها خارج التصوير  يقول لها أن “وقفتك وقفة صقر لكن عيونك حزينة”، هذا  إضافة الى تاريخ “يسار” بعد ان أوجعها اخاها ورماها في النهر وأنها تدافع عن حقوقها وحقوق المرأة، لذلك “يسار” أخرجت القوة في داخلها ودافعت عن نفسها .

أما عن أصعب مشهد  بالنسبة إليها في المسلسل، فقالت “ماغي” انه  مشهد قتل شقيقتها ظلماً لمجرد انها أحبت وتزوجت شرعاً، مشيرةً انها ما زالت حتى اليوم تتلقى رسائل  من اشخاص حقيقيين يعيشون التجربة نفسها. لافتةً ان تلك الحالات موجودة بكثرة في المجتمع رغم ان البعض يختبىء وراء أقنعة السهر والماكياج والرفاهية لكنهم لا يجدون الخيَار الا ان يعيشوا تلك التجربة.

كما كشفت ماغي بو غصن، عن تعرضها للعنف الزوجي خلال تجربة  زواجها الأول، مشيرةً أن خيارها لم يكن صحيحاً في ذلك الوقت، مما جعلها تتخذ قرارًا على الفور بالإنفصال، لأنها تربّت في بيئة وجو صحي وأرادت حياة تشبه حياة والدٰيها يسودها الحب والتفاهم والرّقي.  مشيرةً ان زوجها السابق أصبح في “دار الحق” لذلك لا تحب ان تتحدّث عن تلك التجربة وتفاصيلها،  الى ان تعرّفت على المنتج جمال سنّان الذي يحترمها ويحترم حقوقها.

ولفتت “ماغي” ان الخيانات لها مئة أسلوب وطريقة، منها خيانة الأصدقاء، الوطن والعائلة وغيرها. وعلى الرغم أنها تعرّضت للخيانة لكنها لم تدمّرها،  قائلة: ” ليس لي دخل بالخائنين والغدّارين والباب يفوّت جمل ولا يمكن ان نموت وراء أحد”.

كما لفتت “ماغي”  أنها تؤمن بأن الخيانة ليست مقتصرة على الرجل فقط، ولكنها أمر مرفوض لكلا الطرفَين في العلاقة الزوجية. لكن خيانة المرأة ليست نزوة جسد كما يبرّر الرجل لنفسه، إنما  المرأة  عندما تصل لمرحلة الخيانة فهي تخون بقلبها وبعقلها وحواسها.

وعن الرجل الذي اعطى حياتها رونق وحياة، قالت ماغي بو غصن  انه في المرحلة الأولى كان والدها الذي لا زال حتى اليوم يلعب  دور الأب والصديق المقرّب في حياتها ولا يتركها لحظة واحدة وصولاً الى زوجها المنتج جمال سنّان الذي مضى على زواجهما ٢٢ عاماً، مؤكدةً أنها لو عاد بها الزمن الى الوراء ستتّخذ نفس القرار وتتزوج به وأضافت: “أنا باقية مع زوجي ليس لأن الظروف تُجبرني ان أبقى وليس لأنني لا أمتلك خيار أخر، بل لأنني أشعر  ان معه هو مكاني الصحيح وقرّرنا ان نكبر معاً”.

اما الرجل الثالث الأهم في حياتها فأشارت “ماغي” انه إبنها الذي تعتبره تعويض الحياة بالنسبة إليها، خصوصاً أنه حريصٌ عليها كثيراً وحنون وخفيف الظل، مشيرةً انها فخورة به كثيراً.

 اما الصفات التي تجذب “ماغي”  في الرجل فهي “القرب ” أي أن لا يتحدث عن نفسه، إنما أن تعكس تصرفاته وطريقة تعاطيه مع الأخرين أهميته، كما تُحب الرجل الحنون الذي يحترم نفسه وعائلته ومكان عمله.

 وإستطردت أنها تُحب زوجها لأنه يحترمها ويحترم قرارها وعملها وعندما تشعر بالمرض يكون الى جانبها ودائماً تطلب منه ان لا يتركها أثناء مرضها” لأنها تعرف انها بأمان عندما يكون موجوداً”.

 وأشارت “ماغي”  انها تعرّفت الى جمال سنّان في عشاء جمعهما مع أصدقاء مشتركين، حيث شعرا مع الوقت بمشاعر تجاه بعضهما وزواجهما  تمّ بسرعة ودون تخطيط مسبق، لأنها لطالما شعرت بالراحة معه.

وتابعت “بو غصن” أن زوجها دخل في مجال الإنتاج الدرامي بعد زواجهما بسنوات، لافتةً إلى أنها لا تهتم لإشاعة أنها تزوّجته من أجل “المصلحة” ليُنتج لها أعمالاً فنية، قائلة: “زوجي لم يكن منتجاً وكان فقط موزع افلام سينما أجنبية في الشرق الأوسط، ولم يمنعني من التمثيل عند زواجنا وكان يعيش في أميركا ولكن بعدها قرّر الدخول في مجال الإنتاج الدرامي”.

كما أشارت ماغي ان شخصيتها الحقيقية قيادية ولديها شخصيتَين، واحدة  فوضويّة وتحب النزهات وأخرى شخصية بيتوتية هادئة، حيث تجلس مع نفسها عشرة أيام في المنزل ولكل وقت حُكمه في حياتها، مشيرةً انها من برج العذراء.

ولفتت “ماغي” أن لديها بعض الخطوط الحمراء في حياتها، فهي ترفض أن يسلبها أحدٌ حقوقها، كما ان عائلتها خط أحمر، قائلة: “أنا شخصية متساهلة وأتنازل عن أمور كثيرة ولكن عندما يتعلّق الأمر بحقوقي لا أسمح بالإستهانة بها وليست مضطرة للتنازل عنها ولا يعني أن كوني ممثلة أن أتنازل عن كرامتي أو شخصيتي أو خصوصيتي او أسمح لأحد بإهانتي بأي كلمة”.

ولفتت “ماغي” أنها تتعامل مع التعليقات المسيئة على مواقع التواصل الإجتماعي بالتجاهل التام، لكنها تتابع النقد البنّاء الذي يعني لها كثيراً وتتطوّر على أساسه عام تلو الأخر.

كما تحدّثت عن فوبيا الثلج  التي تعاني منها لدرجة فقدان الوعي،  لأنها أصيبت بعدة حوادث بسبب الثلج في صغرها وكشفت أنها يوم التصوير في مكان فيه ثلج، تنام داخل موقع التصوير كي لا تضطر للتنقل أثناء تساقط الثلج على الطرقات.

ورداً على سؤال عن تفانيها في عملها لدرجة أنها اثناء تصوير مسلسل “للموت” دخلت إبنتها الى المستشفى وكانت تذهب الى التصوير في نفس الوقت،  اشارت ماغي ان ابنتها  دخلت المستشفى مرتَين خلال التصوير. في المرة الأولى بسبب تسمّم غذائي والثانية بسبب إصابتها بفيروس ” h1n1″، مشيرةً انها كانت تذهب لقضاء الليل مع إبنتها في المستشفى و تعود  صباحاً لإستكمال التصوير، لأنها تشعر ان التصوير مكان مقدّس يجب ان تعطيه حقه وأن إبنتها  في نفس الوقت لها حق عليها، لذلك كانت تشعر في تلك الفترة أن النوم ليس من حقوقها.

كما تحدّثت ماغي عن إصابتها بورم في الرأس وان الأطباء طلبوا بازالته في ذلك الوقت وأشارت انها تعتبر ان ما حصل معها معجزة لأنها خرجت من تلك المرحلة بقوة وسلام بمساندة اهلها وزوجها وعائلتها.

وعن أجمل صفة في شخصيتها، قالت “ماغي” انها تحب الحياة، كما تُحب ان تؤمّن كل شيء جميل لمن حولها ولا تقف عند التفاصيل، أما الصفات التي لا تحبها في شخصيتها فهي: التسرّع وبأنها تُجرح  بسرعة و لمدة طويلة ولم تستطع ان  تتعلّم  حتى اليوم، ان الناس قد لا يعاملونها كما تعاملهم وأنها تأخذ قرارات متسرّعة في أمور كثيرة وتندم في اليوم التالي.

وأشارت “ماغي”  أنها كريمة على نفسها، لكنها ليست مُسرفة وتحب التسوّق كجميع السيدات.

خلال الحلقة، كشفت ماغي بو غصن أنها تشغل منصب سفيرة لجمعية “حماية” الخيرية  لحماية الأطفال من شتى أنواع العنف الجسدي والأسري والجنسي، والتي تدافع من خلالها عن حقوق الطفل في أي مكان، مشيرةً الى تقديمها عدّة مقاطع فيديو  إرشادية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي حققت انتشارًا واسعًا.

وفي سياق الحديث عن أسباب حفاظها على جمالها وتألقها، وقدرتها على الإهتمام بنفسها وبزوجها وعملها وحيويتها وإهتمامها بحقوق المرأة والمجتمع، أشارت “ماغي” انها تقوم بالتحكّم في بوقتها بشكل جيد، لافتةً إلى أنها دائمًا تستغل الحياة وتعتبر كل يوم  نعمة من الله.

ولفتت”بو غصن” أنها تقوم  بممارسة التمارين الرياضية وتتّع نظام غذائي  وهو الصيام المتقطّع والذي أثّر ايجابيًا على حياتها بشكل ملحوظ، كما تبتعد قدر الإمكان عن تناول الحلويات وتتناول البروتينات وتركّز على الخضروات والفاكهة.

اما عن رد فعل الفنانة اللبنانية الذي أفرحها بعد عرض مسلسل “عَ أمل” فقالت “ماغي” ان ” كُثر عبّروا عن حبهم للمسلسل بكل تفاصيله من النص الى الاخراج والتمثيل والرسالة دون ان تذكر أي إسم محدّد.

كما أوضحت “ماغي” أنها ترغب في التمثيل الى جانب جميع الممثلين اللبنانيين لأن لكل شخص سره ونكهته وبصمته وروحه المرحة في العما وأنها منفتحة للعمل مع الجميع، ولابد  برأيها من التنويع في كل عمل  بين الممثلين ولو أنها تتمنّى ان تعمل مع نفس الفريق، لأن الجو العائلي يجمع أفراد المسلسل الذين يحملون قضية المسلسل على عاتقهم.

اما  الشخصية التي تستفزها فنياً وتحب العمل معها، فأجابت “ماغي” الممثل اللبناني رفيق على أحمد والممثلة جوليا قصّار التي وصفتها ببنت المسرح والدراما والممثلة القوّية.

 وأشارت “ماغي” انها عملت في سوريا لمدة تسع سنوات بعد تخرّجها من الجامعة بعد ان تعاونت في مسلسل “الخوالي” مع المخرج بسام المّلا، ثم كرت سبحة المسلسلات، التي شاركت فيها وقالت أنها تتلمذّت على أيدي شخصيات فنية عظيمة مثل الممثلة القديرة منى واصف وآخرين.

 وتابعت انها بعد تسع سنوات من العمل في سوريا تزّوجت من المنتج جمال سنّان وتوقفت ست سنوات عن التمثيل وعندما عادت إمتنعت عن السفر للتصوير خارج لبنان، للبقاء الى جانب اطفالها، لكنها اليوم تشعر أنها جاهزة للسفر والتصوير خارج لبنان، لأنهما أصبحا في سن يسمح لها بذلك.

كما أكدت “ماغي” أن هناك تناغمًا بين الأعمال الدرامية العربية وهو أمر طبيعي في العلاقة بين الدول العربية وأشارت انها تحب هذا الخليط الفني بين الفن العربي، تماماً كما يحصل في الحياة.

 ورداً على سؤال، هل الرجال اللبنانيين “يشخطون في الستات” بمعنى هل يصرخون بوجه زوجاتهم؟ أجابت “ماغي” : نعم يشخطون و”بياخدو بُوز او موقف” وبعضهم يصرخ بدرجات متفاوتة، مشيرةً ان زوجها جمال سنّان  لا يصرخ لكنه يأخذ موقفاً لفترة قصيرة، وهي كذلك، لكن بعد ذلك يتصالحون، مشيرةً ان زوجها هادىء أكثر منها.

أما  الأمور المشتركة بينهما فأجابت : ” التسوّق علامته صفر معه، فهو لا يحب التسوّق والإنتظار”وقالت بأنها تذهب الى التسوق لنفسها بمفردها، لكنهما يسافران معاً ويسيران معاً كثيراً ويحّبان الطعام ويحضران الأفلام معاً بشكل كبير.

 وأشارت “ماغي” أنه تأخذ رأي “سنّان” في جميع الأعمال التي تُعرض عليها، كما تأخذ رأيه في “اللوك” والملابس التي سترتديها في أعمالها، لأنه “مذوّق” ولو أقنعها ان احد السيناريوهات غير مناسب لها، ترفضه، إن إقتنعت بأسبابه.

وأشارت أنه رفض مشاركتها في  فيلم “ب، ب” الذي قدمته كأول خطوة سينمائية لها، خصوصاً انها قدّمت من خلاله حالة حساسة  لفتاة بالغة لكن عقلها عقل طفلة، لكنها أقنعته بالموافقة عليه ونجح الفيلم نجاحاً كبيراً.

أما  أكثر شيء تُحبه  ماغي في جمال سنّان فقالت:” الكرم العاطفي والمادي وإحترام الكبير والصغير ، فهو عندما يدخل الى إستديو التصوير  يقدّر جميع العاملين من الشخص الذي يقدّم الشاي الى جميع الممثلين وصنّاع العمل، كما أنه كريم بالعاطفة  ويهتم براحة جميع الناس حوله”.

 اما أكثر شيء يحبّه جمال سنًان فيها فقالت:” سعيي الدؤوب وراء أحلامي”، لافتةً انها تصل الى مكان التصوير قبل موعدها وانها تتعاطى مع العمل كممثلة وليس كزوجة المنتج. كما يُحب فيها أنها أمٌ في المنزل كل معنى الكلمة فهي تطهو الطعام على أنواعه.

كما قدّمت ماغي بصوتها أغنية “أنا لحبيبي” للسيدة فيروز وقالت أنها الأغنية التي تُصالح فيها كل من تحبه. في حين لو كانت غاضبة من أحد تُغني له “قوم أوقف وانت بتكلمني” للفنان بهاء سلطان أو”شوف أنت عامل ايه” للفنان أحمد سعد.كما لفتت “ماغي” انها درست الموسيقى ولديها ميدالية ذهبية عن فئة السيدة فيروز وفي رصيدها أغاني خاصة من تأليف الرحابنة وهي تُحب ان تغني في المسلسلات.

اما الخلطة السحرية التي تنصح بها  كل فتاة وسيدة كي تغيّر حياتها، قالت “ماغي” : “أن تكون في المكان الذي تشعر أنه يستحقها ولا تكون في المكان الذي تشعر أنها غير سعيدة فيه وكأنها تُعد الأيام وتنتظر الموت وكل انسان يستطيع ان يقيّم المكان الموجود فيه وماذا يُرضيه ويناسبه.

في نهاية اللقاء، أشارت رضوى الشربيني انها أعادت مشاهدة مسلسل “عَ أمل” مرتين، نظراً للصدق الذي يعكسه وأنها كانت تشاهد نفسها في “يسار” حتى في تفاصيل شخصية صغيرة.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

 وردّت رضوى على سؤال ماغي ان  هدف وجودها في برنامج “هي وبس” هو حماية نفسها وجميع النساء، لأن وجودها على الشاشة فيه حماية شخصية لها ولحقوقها وهي تحاول ان تُساعد النساء في الحصول على حقوقهن أيضاً.

كما تمنّت ماغي لرضوى ان تراها عروس قريباً وسألتها عن مواصفات فارس أحلامها لتجيب “رضوى” انه يجب ان يكون رجلاً يحتويها ويحترم آرائها ومساحتها الشخصية وحنون وإنسان كريم ويُحبها وان تُحبه في المقابل.

كما أعربت ماغي بوغصن ممازحةً عن رغبتها في حضور زفاف رضوى الشربيني وأشارت أنها إستمتعت باللقاء ودعتها لتناول “الملوخية” من يديها في لبنان.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com