تغطية خاصة- الاعلامي جو معلوف يعترف: أستعمل سلطتي الاعلامية لأهدّد بعض الناس‎

استضافت الاعلامية جويس عقيقي ضمن برنامجها الاسبوعي “بصفتك مين” عبر اذاعة “فايم اف ام” مدير الاذاعة الاعلامي جو معلوف فكشف الاخير الوجه الآخر من شخصيته والعديد من الامور الاخرى.

وفي حديث طغت عليه الصراحة التامة والشفافية المرهفة،تحدث الاعلامي جو معلوف عن شخصيته المعروفة بالجرأة بتناوله لملفات ساخنة تهمّ الرأي العام، رافضاً وضعه في خانة الذي “يدين” معتبرا نفسه شخصية تطرح مشاكل وتفتح ملفات منبثقة من الواقع تؤثر في حقيقتها على الرأي العام قائلا:”لو الذي اقوله ليس مهما لما كنت وضعت في قفص الاتهام منذ بدأت حتى الآن”.

كما اكد معلوف ان “الرشوة” في الاعلام السياسي “بتخرب البلد” على عكس الاعلام الفني، معترفا بأن من يقوم “بالجنحة فنياً افضل له من تشويه الحقائق سياسيا” نافيا ان يكون قد ” تلقّى اي رشوة سياسية لإغلاق اي ملف”.

واعترف جو بانه يستعمل سلطته الاعلامية ليهدّد بعض الناس ولا يستخدمها للدفاع عن الخطأ او ضد شخص لا يحبه. كما تطرّق للحديث عن المشاكل مع بعض الزملاء في المهنة منهم الاعلامي “فيني رومي” معتبرا انه مسّه شخصياً بكرامته والقانون هو من سيأخذ له حقه قائلا:”انا مسالم ولست بأزعر،أسلِّم على فيني اذا التقيت به ولكني فاجر ووقح مع من يتعدى عليّ.”

ومن جهة مشكلته مع الاعلامية نضال الاحمدية، اشار الى ان” لا مشكلة شخصية معها انما هي كان لديها مشكلة مادية مع شركاء في مؤسسة معينة حيث حُوِلَت المشكلة قضائياً وصدر حق الاستئناف وخسرت بوقتها”،كما تابع حديثه:”اتصلت بها لدى سماعي اشاعة وفاتها كواجب انساني” مؤكدا انه قام بالاتصال بعد ان تداولت محطة ال”ام تي في” الخبر نقلا عن موقعها الخاص لافتاً الى انه” لا يزال يتابع هذه المحطة رغم خروجه منها ” معترفا ان يحبّ رئيس ادارة mtv الاستاذ ميشال غبريال المر الى جانب بعض الاصدقاء فيها،وان الاخير اتصل به وهنّئه على برنامجه الجديد “حكي جالس” الذي يعرض عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال مؤكدا ان الاحترام المتبادل “لن يُكسر” .”

اما عن علاقته مع رئيس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال الشيخ بيار ضاهر،اشار معلوف الى انها علاقة حديثة مبنيّة على الاحترام والتحدّي الايجابي،فهو يعطي الكثير ويدعم الرأي الحر ولكن الخطأ ممنوع عنده.

اما عن الحلقة الاولى من برنامجه الجديد”حكي جالس” التي تمحورت حول “توريط بعض اسماء الشخصيات المعروفة في عمليات ابتزاز واحتيال وامور جنسية على الانترنت مع ذكر بعض اسماء المشاهير في مختلف المجالات السياسية والرياضية والفنية وغيرها ما اثار غضب هؤلاء وبلبلة في الشارع اللبناني ما دفع بمكتبه الاعلامي لتوضيح بعض الالفاظ التي استخدمها منها “ضحايا” و”توريط”، فقد عاد و فسر”معلوف” الامر ووضع بتصرف الرأي العام محضر التحقيق مع المدعى عليه خالد مخلوف (والذي يمكنكم الاطلاع عليه في أسفل الصفحة) متفهماً ومستغرباً في آن ردود فعل البعض من بينهم النائب في البرلمان اللبناني الآن عون قائلا:”اتفهمه لانه وقع في فخ مؤامرة عليه بان هنالك اناس حرضوني عليه للاسف” مؤكدا ان لا مشكلة شخصية مع الاسماء التي ذكرها بل يحترمها جداً .

كما تابع حديثه قائلا:”هنالك اناس لم اذكر اسماءهم وقعوا في المصيدة والفيديوهات موجودة”،اما من جهة النائب الان عون فاشار جو انه قام باللازم من خلال التوضيح عبر نشرة اخبار المؤسسة اللبنانية للارسال لكنه ما زال غاضباً منه رغم تفقد الاخير الاوراق وتأكده من ان اسمه موجود من ضمن الاسماء الكثيرة وكشف جو بدوره ان اسمه موجود من ضمن الاسماء لكنه لم يذكر ذلك على الهواء كي لا يعتبر البعض الامر شخصياً.

واعترف ان المبادرة بدخوله المؤسسة اللبنانية للارسال كانت من قبل طرف ثالث وانه والمحطة سعيا معا ليكونا سويا وكشف انه لم يقم باي تنازل انما حسّن الكثير من الشروط لانه تعلم الا يدير خده الايسر.

اما عن سبب وقوفه على الحياد في قضية شمس الغنية اللبنانية نجوى كرم والموسيقار ملحم بركات،اشارالى انه رغم علمه مسبقا بالخلاف لم يحب ان يبيع صداقته مقابل “سكوب” على الاذاعة معترفا ان الاقرب منه هو ملحم، والتزم الحياد كونهما من الكبار فنياً.

ومن شخصية “جو معلوف” الى تقمص “شخصية سياسية” حيث اختار الاخير الرئيس “ميشال سليمان” ليكون اول ما يفعله هو “أمر الحرس الجمهوري بقوة ضاربة باقفال كل وزارة يرى ان وزيرها اخطأ مع ازالته منها،كما يجبرهم على تشكيل حكومة واخذ القرار المناسب من اجل بقاء هذا البلد، واذا لم تكن هذه الصلاحيات متوفرة “يستقيل”.

كما تطرق للحديث عن طريقة تعامله”بصفته الرئيس ميشال سليمان” مع بعض الورزاء منهم الجنرال ميشال عون،فرد قائلا:”استوعبه بسماع مشكلته وحلّها”،مشيرا الى انه يحب ان يكسر البروتوكول بتقريب الناس بالزعماء قائلا:”نحن بحاجة لرئيس يكسر كل البروتوكولات في هذا البلد”.

وعن “سلاح حزب الله” بصفته رئيساً للجمهورية،اشار “معلوف”الى انه ينظر الى سبب وجود هذا السلاح الذي لا يجب ان يُزال الا عندما يزول السبب الا وهو العدو الاسرائيلي نافيا اي انتماء الى 8 او 14 اذار.

ليكون اكثر ما يراه سلبيا بالجنرال عون انه” انفعالي وسريع الغضب”،اما الدكتور سمير جعجع انه”بعيد وغامض بشخصيته”، كما كشف انه يعشق “السيد حسن نصر الله” ويحترم شخصيته الصادقة رغم اختلافه معه في بعض مواقفه السياسية،اما ما يستفزه بسليمان فرنجية انه “قليل النشاط” رغم انه انسان قادر على التغيير، ليعترف ان النائب”وليد جنبلاط” لا يستفزه بشيء على الصعيد الشخصي،اما بالنسبة للرئيس نبيه بري فيعتبره “قاسياً”.

ومن شخصية سياسية الى شخصية اعلامية،اشار انه كان من الممكن ان يختار الاعلامي “باسم يوسف” ولو كان مكانه لكان غيّر مكانه وجاء الى لبنان ووصفه قائلا: “باسم حالة اكبر واخطر من جو معلوف”، ليعود ويقع اختياره على الاعلامية “ديما صادق” كونه يحترمها بعيدا عن عملها، فهي تنتمي الى الطائفة الشيعية ما يضيف على ما بداخلها من تمرّد .ولو كان مكانها لكان قام بنفس ما قامت به بالانتقال من شاشة ال”او تي في” الى المؤسسة اللبنانية للارسال،معترفاً انه معجب بادائها .

لتكون الشخصية الفنية التي اختارها “معلوف” هي الفنانة الكبيرة جوليا بطرس نسبةً لقدرتها الكبيرة على تحقيق انقلاب ولو كان مكانها لعاد وقام بثورة وطنية من خلال تقديم اغنيات وطنية لمصلحة لبنان في عدة امور ويرى “جو” انها والكبيرة ماجدة الرومي والسيدة فيروز يملكن صفة “القيادة” المؤثّرة بالشعب،مؤكداً انه عندما يناديهن الوطن يتركن انتماءاتهن السياسية رغم انه يحترم الفن الملتزم النظيف الذي يحمل رسالة سلام ذاتي غير موجود لدى باقي انواع الفن،كما كشف عن ايمانه الكبير بانها وماجدة الرومي سيأتي يوم وتحققان انقلاباً وتغييراً كبيراً في هذا الوطن.

ليقع اختيار”معلوف” في “الشخصية التي تستفزه على الاعلامية “مي شدياق” وذلك من شدّة محبّته لها وبسبب ما تعرضت له في حياتها جراء الانفجار، مشيرا الى انه يحبها ويحترمها ولكنها حصلت القطيعة فجأة ولم تعد حتى تراسله، موضحاً انه لو كان مكانها “لخفّف من حدّة موقفه السياسي ليفسح بالمجال امام الفريق الآخر بان يستمع اليها في الشأنين السياسي والاعلامي”،منتقداً اسلوبها القاسي رغم ثقافتها الكبيرة القادرة من خلالها احراز التغيير.

كما عبّر “معلوف”عن اعجابه باسلوب النائب سامي جميل الذي يملك القدرة على توصيل فكرته للجميع وليس لطرف سياسي واحد في البلد.

ختاما، في فقرة “الحقيقة والامر” اختار “معلوف” الحقيقة نافياً ما يقال عن ان النائب “وليد جنبلاط” يقف وراء قوته معترفاً ان” لسانه هو ما يقويه”،كما اعترف انه لم “يخطىء بحق احد ليعتذر منه”، ليعود ويوضح ما حصل مع “النائب الان عون” مؤكدا ان ما حصل خلال الحلقة على الهواء هو لمصلحة الجميع وللتاكيد ان الاسماء التي ذُكرت في القضاء لا دخل لها وهو يتفهم زعله متمنياً ان تكون الامور قد توضحت أخيراً.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com