خاص- مجد موصلّلي في لقاء صريح وشفّاف يتحدّث عن الفن، العائلة وعن أكبر مخاوفه في الحياة
حلّ الفنان اللبناني مجد موصلّلي ضيفاً على برنامج “Hi kifak Cava”عبر قناة “هلا لندن”، في لقاء تحدّث خلاله عن أعماله الفنية، عائلته وعن أكبر مخاوفه في هذه الحياة.
في بداية اللّقاء، أشار “موصلّلي” أنه لا يعترف بكلمة التصنّع ولم تمر في قاموسه، لأن تصرفاته طبيعية، لدرجة أنه ينسى بأنه فنّان، خصوصاً عندما يتواجد في المناطق الشعبية مع أصدقائه. موضحاً ان ذلك جيد له شخصياً لكنه مضّر على صعيد الفن، لأن الفنان تحت الضوء ويجب ان لا ينسى أن خطواته محسوبة ومدروسة ويجب ان يسيطر على نفسه ويبتعد عن المشاكل، لافتاً انه يستطيع التحُكم بنفسه وبأعصابه بشكل كبير.
ورداً على سؤال، ما الذي تغيّر فيه بعد إصدار أول اغنية، اشار “مجد” ان في رصيده ١٣ أغنية حتى اليوم، لكن منذ أن أصدر الأغنية الأولى شهد نجاحات هائلة. لكن مع مرور الوقت والخبرة، أصبحت إختياراته للأغاني وطريقة التسويق والإنتاج، محترفة اكثر وذلك بعد سابع اغنية أصدرها.
كما لفت “موصلّلي” انه حتى اليوم، لا زال يُطلب منه في الحفلات، تقديم أولى أغانيه، مؤكدًا أن أغنياته هي أولاده وكل أغنية اغلى من الأخرى على قلبه.
واشار “مجد” انه من اليوم الاول الذي دخل فيه عالم الفن، كان يتوقّع النجاح، رغم أنه لم يصل حتى اليوم الى ما يصبو اليه.
كما لفت “موصلّلي” أنه لم يدخل مجال الفن من أجل الشهرة، انما بدأ الغناء منذ صغره وتحديداً عندما كان يبلغ من العمر ستّ سنوات في المدرسة، حيث بدأ يشعر ان شخصية الفنان تنمو في داخله وتعيش معه.
كما أشار “موصلّلي” انه بدأ في مجال الفن من الصفر وكان يحفظ ارشيف العديد من الفنانين، كما كان متيّماً ومجنوناً بالفنان جورج وسوف ومع تطوّر الزمن أصبح يحب الفنان الذي يطوّر نفسه مع تطور التقنيٍات الحديثة والذكاء الإصطناعي.
ولفت “موصلّلي” انه يُغني باللغة العربية لكنه يستمع الى الأغاني الهندية، الالبانية والتركية ويُحب الانفتاح على جميع الثقافات الفنية، كما يحب “الفزلكة” في الفن.
أما الأغنية التي شكّلت نقلة نوعية في حياته، فأشار انها أغنية “تِكرم” التي وصفها بأنها عمل كامل متكامل من الحان سليم سلامة وتوزيع عمر صباغ وهذه الأغنية كانت السبب في صفاء القلوب بينه وبين سليم سلامة، بعد ان كانا على خلاف. مضيفاً ان هذه الاغنية كانت نقلة نوعية في مسيرته وجعلته يلمس أولى درجات النجاح والشهرة.
أما لمن يقول “مجد” جملة تكرم انتَ بتمون”، فأجاب: “الى ابني روح قلبي رغم انني أب قاسٍ لكن قلبي بيفرك من جوّا”. مشيراً الى ان ابنه “علي” غيّر حياته وحمّله مسؤولية الحياة العائلية وجعله يتقرّب من والدَيه بشكل أكبر، بعد ان كان شخصاً مهملاً بحكم عمله، لكن بعد ان اصبح أباً قرّبه ابنه من والده خصوصاً ومن عائلته بشكل عام.
كما أشار “موصلّلي” الى أنه لا يمكن ان يتخلّى عن الفن من أجل إبنه، إنما يشجّعه ليكون فناناً اضافة الى اعطائه النصائح وارشاده في الطريق الصحيح. لافتاً ان ابنه يمتلك صوتاً جميلاً ويغني بطريقة صحيحة.
أما اكبر مخاوفه في هذه الحياة، قال “موصلّلي”: “فقدان قريب”، لافتاً الى أنه لم يعش تجارب سيئة في حياته.
أما الصفة السيئة في شخصيته، فقال أنها صراحته وتسرّعه في الكلام.
في حين ان الصفات التي يتمنّى ان يرثها عنه ابنه، فهي العفوية والتسامح والطيبة والكرم.
كما لفت “مجد” أنه يندم على الكثير من الأمور في حياته، أهمها غدر الاصحاب وعندما يكون منزعجاً يذهب الى البحر، أما الأغنية التي تُلّخّص حياته فهي “يا بتفكر يا بتحس” للفنانة شيرين عبد الوهاب.
مضيفاً أن أغلى شخص خسره في حياته هي خالته، التي توفيت بعمر صغير، لافتاً أن أجمل شي في العالم هو الموهبة والشهرة.
أما اقرب شخص إليه فهو شقيقه احمد الذي يعيش في أميركا.
في سياق حديثه عن المرأة، قال “موصلّلي” ان غيرة المرأة جميلة، لكنه ضد الغيرة العمياء مشيراً انه رجل شرقي وغيّور.
وأضاف أن المرأة بالنسبة إليه إما معمّرة او مدمّرة، مشيراً ان الغيرة الزائدة تدّمر العلاقة وأن الحب يكبر مع التقدّم بالعمر، كما تزداد نسبة الغيرة بين الشريكَين.
في سياق آخر، لفت “موصللي” أنه يكره “السوشيال ميديا”ولكنه إضطر مؤخراً ان يكون ناشطاً على مواقع التواصل الإجتماعي، لكنه ينزعج من التعليقات المسيئة من اشخاص يختبئون وراء حسابات وهميّة.
كما عبّر “موصلّلي ” عن محبته الكبيرة للقديس شربل، رغم أنه مسلم وإسمه الحقيقي حسين، مشيرًا أن القديس شربل قدّم له “عجيبتَين”، حيث زاره عندما كان مقعدًا بسبب حادث تعرّض له وبعد الزيارة شفي واصبح يمشي. وأكد مجد أن والدَيه حرصا على تعليمه احترام جميع الأديان.
كما لفت ان لديه علاقة خاصة مع سيدة حاريصا ويزورها بشكل دائم، كما أنه يُصلي ويصوم، وفي كلتا الحالتَين يتعرّض للهجوم بسبب ارائه الدينية.
وكشف “موصلّلي” انه قرأ جميع الكتب السماوية، التي تدعو الى المحبة والسلام وعدم البغض ودعا الجميع الى الوعي ونشر المحبة.
كما لفت “موصلّلي ” انه يعشق لبنان ولن يغادره ابداً.
كما اكّد انه لا يستطيع العيش بدون ثلاثة اشياء: الفن، الميكروفون وصوته.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
أما القوى الخارقة التي يتمنّى إمتلاكها، فهي الأجنحة ومن المستحيل ان يعيد تجربة تناول الضفادع، أما الإختراع الذي يتمنى لو أنه إخترعه فهو الروبوت، كما يُفضل ان ينساه الناس ولا ينسى نفسه، أما أسخف سؤال يُوجّه إليه برأيه فهو، “هل تخون زوجتك؟”
أما أول شيء يفعله عندما يستيقظ من النوم فهو تناول فنجان قهوة وسيجارة وكلمة آسف يقولها لنفسه على أمور خاطئة فعلها بحق نفسه في حياته.