خاص- رسالة إنسانية هادفة في حياة وسام صبّاغ…تعرّفوا على شغفه الجديد
لأن الضحك يُطيل سنوات العمر، يقوم الممثل اللبناني وسام صبّاغ بتنظيم وتقديم جلسات وحصص لـ “يوغا الضحك” بهدف تخفيف الضغوط النفسية والجسدية عن الصغار والكبار والمساهمة في تحويل الألم الى ضحكة تخفّف عن كاهل جميع الناس مصاعب الحياة على إختلافها.
ونظراً لشدة أهمية وإيجابية ما يقوم به وسام صبّاغ في نشر ثقافة الفرح والسعادة والضحك، خصوصاً لدى الأطفال والمراهقين والشباب وكبار السن والموظفين ومن يعانون من أمراض معيّنة وغيرها، موقع “بصراحة” تواصل مع “وسام” ليكشف لنا أهمية فكرته الإنسانية الجديدة من خلال العلاج بـ “يوغا الضحك” وأهمية نشر تلك الثقافة على مستوى جميع المناطق اللبنانية والدول العربية.
بداية اوضح لنا “وسام” أنه منذ صغره كان يعرف ولديه إلهام أن الضحك والكوميديا هي حاجة لدى الناس وكان يشعر بالسعادة عندما يكون سبباً في إضحاك الأخرين وهذا ما يعطيه إحساساً بالفرح والسلام.
ومع مرور السنوات والتجارب الحياتية والخبرة، بدأ يتعزّز لديه هذا الشعور بشكل أكبر، خصوصاً بعد مرور اكثر من عشرين عاماً على تقديمه الأعمال الكوميدية في مجال التمثيل.
في هذا الإطار، لفت “وسام” ان المشاعر الجميلة واللّحظات المُضحكة التي يقدّمها، كانت تصل للناس الذين يشعرون بمعنويات مرتفعة وتحسّن في نفسياتهم فقط لأنهم يشعرون بالسعادة ويضحكون.
من هذا المنطلق، بدأ مؤخراً بتوظيف فكرة الضحك من خلال جلسات تدريبية معينة من خلال العلاج بالضحك او يوغا الضحك وتوصّل بعد أبحاث عديدة وقراءات قام بها، الى نتيجة هامة وهي أن العلاج عن طريق “يوغا الضحك ” عِلِم قائم بحد ذاته وهو موجود منذ العام ١٩٩٥ ونشر هذه الثقافة أحد الأطباء العالميين الذي كان يعرف مدى اهمية الضحك وتأثيره على نفسية الإنسان.
وبهذه الطريقة بدأت نوادي الضحك تنتشر حول العالم وحالياً عددهم بالألاف، لكن عربياً الفكرة ليست منتشرة بشكل كبير وهذا ما شجّع وسام صبّاغ على التعمّق بفوائد “يوغا الضحك”.
وأوضح لنا “وسام” ان من أبرز فوائد “يوغا الضحك”: تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان وتخفيض ضغط الدم وتخفيض التوتر والقلق وتحسين المزاج والنوم والوظائف التنفسية، خصوصًا ان “يوغا الضحك” هي عبارة عن تمارين ضحك وفي نفس الوقت تمارين للتنفّس.
وليستطيع الإنسان ان يحصل على تلك الفوائد عليه ان يضحك لفترة معينة دون توقّف، تستمر من ١٥ الى عشرين دقيقة، كي يبدأ الجسم بإفراز هرمونات السعادة .
أضاف “وسام” ان هذه الفكرة خُلقت لتجعل الإنسان يعيش هذه الحالة من السعادة ضمن جلسة من تمارين الضحك التي يتولى بنفسه إدارتها، ثم تنتشر العدوى بين المجموعة بعد دقائق قليلة من بداية الجلسة.
وأوضح “صبّاغ” انه جال على عدد كبير من الجمعيات ومركز سرطان الأطفال ودور الأيتام والعجزة ومراكز الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وبعض المستشفيات والشركات والمؤسسات الخيرية من أجل نشر تلك الثقافة المفيدة للصحة النفسية والجسدية.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
أما عن طموحه بخصوص هذه الخطوة فأكّد وسام صبّاغ انه يطمح الى نشر التوعية بأهمية يوغا الضحك في لبنان وفي الدول العربية، ليساعد الجميع كي يصبحوا أفضل على الصعيدَين النفسي والصحي.
وختم “وسام” حديثه بأن هذه الخطوة هي رسالة جديدة في حياته وهو سعيد بها، لأن كل جلسة يوغا الضحك يتواجد فيها، يشعر بمدى سعادة المشاركين فيها، بعد نهاية الجلسة، لأنهم يتخّلصون من جميع افكارهم السلبية وهمومهم.