منزل احلام جنيفر لوبيز وبن أفليك ضحيّة علاقتهما المتوتّرة؟

أفادت تقارير أن جنيفر لوبيز وبن أفليك سيبيعان قصرهما في بيفرلي هيلز الذي تبلغ قيمته ٦٠ مليون دولار وسط تصاعد إشاعات الطلاق. وقد استعان الثنائي بالسمسار العقاري سانتياغو أرانا من الوكالة لتسهيل عملية البيع، وفقًا لموقع TMZ. وعلى الرغم من عرض العقار لمدة أسبوعين، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي مشترٍ جدّي. ويأمل الزوجان في الحصول على حوالي ٦٥ مليون دولار مقابل بيع المنزل، لكنهما يواجهان ضربة مالية كبيرة بسبب عمولات السمسرة، وضريبة جديدة على العقارات ذات القيمة العالية.

العقار الذي تبلغ مساحته ٤٣٠٠٠ قدم مربع، والذي اشتراه لوبيز وأفليك في مايو ٢٠٢٣ مقابل ٦٠.٨٥ مليون دولار نقدًا، يضم ١٧ غرفة نوم و٣٠ حمامًا وموقف سيارات يتسع لـ ٨٠ مركبة ومجمعًا رياضيًا داخليًا وبارًا رياضيًا ومناطق استرخاء خارجية وملعبًا للأطفال. المنزل يتضمّن كافة وسائل الراحة الفخمة التي تعكس أسلوب حياة الزوجين الرفيع المستوى، على الرغم من أن منزل أحلامهما يبدو الآن ضحية محتملة لانفصالهما المنتشر على نطاق واسع.

ويأتي قرار الزوجين بالبيع وسط تكهنات متزايدة حول الخلاف الزوجي بينهما. وتشير التقارير إلى أن أفليك كان يقيم في مسكن منفصل، وشوهدت لوبيز وهي تبحث عن منزل مع صديق. وشوهد أفليك أيضًا بدون خاتم زواجه، ما زاد من حدّة الإشاعات. وقالت مصادر قريبة منهما أن أفليك يشعر بالإرهاق بسبب الزواج ويختلف مع أسلوب حياة لوبيز.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وعلى الرغم من الأدلة المتزايدة حول انفصالهما، لم تتناول لوبيز أو أفليك هذه الإشاعات علنًا ويواصلان الحفاظ على جبهة موحدة، متجنبّين أي تأكيد أو نفي مباشر للانفصال. ولم يستجب ممثلوهما لطلبات التعليق، تاركين المعجبين ووسائل الإعلام للتكهن بمستقبل زواجهما.

يمثل بيع قصرهما في بيفرلي هيلز فصلاً آخرًا في علاقتهما. فبينما يمران بهذه الفترة الصعبة، فإن قرارهما بالتخلي عن منزلهما الفاخر يشير إلى تحول كبير في حياتهما. ويبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الخطوة ستؤدي إلى بداية جديدة أو انفصال رسمي.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com