بالفيديو- تامر حسني يبكي كالاطفال بعد تعرّضه لـ”شرّ طردة” من ميدان التحرير ونعرض عليكم اللائحة السوداء التي وضعها المتظاهرون وتتضمّن أسماء كتّاب وفنانين واعلاميين
فيما أصدرت مجموعة من شباب “ثورة 25 يناير” ما يمكن أن يوصف بأنه “قائمة سوداء أولية” تضم مجموعة من الكتاب والفنانين والإعلاميين، ممن “حاولوا تشويه الثورة”، تعرض الفنان تامر حسني “لشر طردة” من ميدان التحرير، وفي الأثناء، قدم وزير الثقافة المصري، الكاتب جابر عصفور، استقالته من الحكومة المصرية الجديدة.
تامر حسني
الحدث الأبرز، كانت في عملية طرد تامر حسني من ميدان التحرير، ما دفعه للبكاء بحرقة، محاولاً الاعتذار عن تصريحات سابقة ضدهم، ووجه بعاصفة استهجان من قبل “الثوار”، وخرج وسط صراخ المتواجدين في الميدان، كما أظهر شريط فيديو بثته العديد من المواقع على الإنترنت.
ومن بين عبارات الاستهجان لتامر، الذي كان قد أدلى بتصريحات مناهضة للمظاهرات في ميدان التحرير، أثناء محاولته إلقاء كلمة عبر الإذاعة الداخلية في الميدان: “الخاين أهو” و”مش عايزنك” و”إرحل.”
وأكد تامر حسني أن هجومه على المتظاهرين من قبل كان غلطة كبيرة، وقال: “أنا حاسس إني ممكن أموت النهاردة.. هم قالولي يا ريت تطلع وتقول حاجات معينه وأنا مش فاهم حاجة. وقالولي إنقذ البلد.. أنا مخدوع.. أنا كنت فاكر إني بانقذ الناس.. ولقيت إن ده غلط.. أنا جيت علشان أقولكم إني مش زعلان منكم”، بحسب ما نقلت صحيفة الدستور المصرية عنه قوله في لقطات الفيديو تارمرفق مع الخبر
القائمة السوداء
وكان شباب من “ثوار 25 يناير” قد ضمنوا في قائمة أولية وقع عليها المئات منهم، مجموعة من الكتاب والفنانين والإعلاميين، الذين اعتبرهم الشباب أنهم حاولوا تشويه صورة الثورة.
ومن بين الأسماء التي تضمنتها القائمة التوأم حسام وإبراهيم حسن، والمستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الأسبق.
كما تضمنت كلاً من: “أنس الفقي وزير الإعلام، ومحمد علي إبراهيم، رئيس تحرير الجمهورية، وأسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام، وكرم جبر، رئيس مجلس إدارة روزا اليوسف، وهناء سمري وسيد علي، وهما من مقدمي برنامج ’48 ساعة’، وكذلك الفنان تامر حسني، ومي كساب وزينة وحكيم وعمرو مصطفى، شمس البارودي وزوجها حسن يوسف.”
وأكد الشباب أنهم يعدون ملفات تتضمن كل الإساءات، التي وجهها أعضاء هذه القائمة للثورة، مشيرين إلى أنهم يعدون قائمة أخرى تضم أسماء المسيئين للثورة، وفقاً لما ذكرته صحيفة المصري اليوم.
من جهة أخرى، قال قيادي من الشباب المنظمين لتظاهرة 25 يناير، رفض ذكر اسمه، إن هذه القائمة وأي قوائم أخرى لا تعبر عن رأي منظمي حركة 25 يناير ولا جموع المتظاهرين، لكنها تعبر بالتأكيد عن فصيل من الموجودين وقَّعوا عليها، مشيرين إلى الحركة ترحب بجميع الآراء ولا تفرض حظراً على أي رأي مهما كان.