بالصور- تصفيق حار في العرض الأول للفيلم السعودي “نورة” في “كان”… فخر وإعتزاز 

إحتفل أبطال وصنّاع الفيلم السعودي “نورة” اليوم الخميس، الموافق ٢٣ الجاري، بحضور العرض الأول للفيلم في مسابقة “نظرة ما”، ضمن فعاليات مهرجان “كان” السينمائي بدورته الـ ٧٧ والمُقام حالياً في فرنسا.

وعلى السجادة الحمراء تألّق كل من الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي جُمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي محمد التركي، إضافة الى أبطال الفيلم عبدالله السدحان وماريا بحراوي ويعقوب الفرحان، الى جانب مخرج ومؤلف الفيلم توفيق الزايدي والمنتج بندر العبد السلام ونخبة من السينمائيين والفنانين العرب والسعوديين.

حظي الفيلم بإهتمام روّاد مهرجان “كان” بشكل كبير حيث نفدت جميع تذاكره بعد ساعات قليلة من طرحها. وبعد الإنتهاء من عرض الفيلم استمر الجمهور بالتصفيق الحار لأكثر من خمس دقائق إحتفاءً بصنّاعه وأبطاله.

بهذه المناسبة، حرص مخرج الفيلم توفيق الزايدي على توجيه رسالة شكر لإدارة  مهرجان “كان” السينمائي على الفرصة التي تم منحها للفيلم كي يروي حكاية وقصة سعودية لجمهور المهرجان.

كما أعرب فريق  فيلم “نورة” عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي عن فخرهم وإعتزازهم بالسير على السجادة الحمراء في مهرجان “كان” كأول فيلم سعودي يشارك في هذا الحدث العالمي.

تجدر الإشارة أنه من المقرّر إعادة عرض الفيلم يومي ٢٤ و٢٥ آيار/مايو الجاري لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المهتمين لمشاهدته.

حظي فيلم نورة بدعم من قِبل صندوق البحر الأحمر التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، وصوِّر بالكامل في مدينة الفن والتاريخ “العُلا” الواقعة شمال غربي المملكة العربية السعودية، وتكون طاقم العمل بنسبة ٤٠% من السعوديين، في إشارة واضحة للدعم الكبير الذي تحظى به الصناعة السينمائية محليًا.

من المقرّر أن يُعرض الفيلم الذي حصل على توزيع عالمي، في صالات العرض السعودية والعالمية بتاريخ٢٠ يونيو ٢٠٢٤.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

الفيلم السينمائي الطويل “نورة”، من اخراج السعودي توفيق الزايدي الذي كتب السيناريو الخاص به، تمّ تصويره في قرية صغيرة تابعة لمدينة العلا الأثرية. وكشف انه اختار العلا لتكون خلفية جغرافية لتصوير العمل لأنه يرى أن الفيلم والعلا التي تُعد متحفاً فنياً يحكي تراثاً إنسانياً عريقاً، يتشابهان في رواية علاقة الإنسان بالفن.

الفيلم من بطولة يعقوب الفرحان، ماريا بحراوي، عبد الله السدحان وآخرين. وتدور قصته بين “نادر” الفنان الذي تخلى عن الرسم وانتقل لتعليم أطفال قرية في غرب السعودية و”نورة” الشابة التي تعيش مع شقيقها الصغير “نايف” حياة مستقلة، بعيداً عن أولياء الأمر الذكور بعد أن تُوفي والداهما في حادث سير عندما كانت طفلة، وتكتشف “نوره” أن “نادر” فنان، ومن هنا تبدأ الأحداث.