فستان كيت بلانشيت على السجادة الحمراء في مهرجان “كان” يثير تفاعل الداعمين لفلسطين…كيف؟
لم تمر إطلالة الممثلة كيت بلانشيت على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ٧٧ مرور الكرام، إنّما أثارت الكثير من التكهّنات وعلامات الإستفهام، خصوصاً بعد ان إرتدت فستاناً يتضمّن ثلاثة ألوان من العلم الفلسطيني الأخضر والأبيض والأسود، اما السجادة الحمراء فبدت بمثابة تكملة لألوان العلم.
وفي التفاصيل، حضرت بلانشيت (٥٥ عاماً) العرض العالمي الأول لفيلم “The Apprentice “، المثير للجدل والذي يتناول السنوات الأولى التي عمل فيها الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب مطوِّراً عقارياً، والفيلم من بطولة ممثل “Marvel” سيباستيان ستان والممثل جيريمي سترونج.
لكن فستان “بلانشيت” في المهرجان جعل الجميع يتحدّثون عن رسالتها المبطّنة أكثر من الفيلم.
ارتدت بلانشيت فستاناً من تصميم جان بول غوتييه من مجموعة كوتور لربيع ٢٠٢٣. لكن مع إختلاف رئيسي هو أن ألوان الفستان في الأصل كانت الأسود والأزرق وكان فستان بلانشيت أسود وأبيض وأخضر زمردي.
وعند تسليط كاميرات المصورين عليها على السجادة الحمراء حرصت “بلانشيت” على رفع الجزء الخلفي من فستانها ليظهر اللون الأخضر، بالإضافة إلى السجادة الحمراء التي سارت عليها، ما دفع البعض الى التأكيد بأنها توجّه رسالة تضامنية مبطّنة مع الشعب الفلسطيني.
وعلى الرغم من عدم تأكيد نيتها بدعم القضية الفلسطينية في المهرجان العالمي، لكن يبدو بحسب المتابعين انها أرادت ان تسجّل موقفاً لافتاً بخصوص القضية الفلسطينية في أحد أكبر المهرجانات السينمائية في العالم، خصوصاً ان الرسالة جاءت أقوى بالتزامن مع موعد عرض فيلم السيرة الذاتية لـ “دونالد ترامب”.
في السياق نفسه، أشار آخرون أن اللون الأبيض لم يكن موجوداً في فستان “بلانشيت” بل هو اللون الزهري الفاتح والأسود والأخضر ما ينفي فرضية إرتداءها الوان العلم الفلسطيني .
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
ورغم الجدل القائم، يبقى ان نشير انه في كلا الحالتين استطاعت “بلانشيت” بطريقة غير مباشرة أن تسلّط الضوء على القضية الفلسطينية التي كانت حاضرة في واحد من أهم المهرجانات العالمية.
نذكر ان “بلانشيت”عبّرت عن تضامنها مع القضية الفلسطينية في وقت سابق، وطالبت بوقف النار في غزة، كما ورد إسمها في رسالة (Artists4 Ceasefire) التي تمّ توجيهها للإدارة الأميركية والرئيس بايدن والتي طالبتهم بوقف اطلاق النار في غزة.