تغطية خاصة بالصوَّر- دقّت ساعة الحقيقة واذاعة ميلودي كرّمت نجومها الفائزين في بيتها
أطلّينا عليكم منذ حوالي السنتين وكنّا حينها، ولا نزال، مفعمي الحماس والاصرار على النّجاح. حملنا القلم شعلة، وأقسمنا على أن نمتطى جياد الحقيقة والصراحة. أطلقنا موقع “بصراحة” مؤمنين بأنّنا سنصنع منه صرحا اعلاميّا ينافس كبريات الصروح الاعلاميّة، ومؤمنين بأنّنا سنصل بعيدا عن المحسوبيّات والـ “علاقات” و “تمسيح الجوخ”.
فكانت البنود الأولى في دستورنا، الصدق، والموضوعيّة والتزام قول الحقيقة مهما كانت صعبة.
عملنا ليل نهار، لاحقنا الخبر، و صنعنا الحدث. تضامنّا في الصعاب، تكاتفنا وتآزرنا كأسرة تحرير فيما بيننا، في وجه كلّ الرياح اللبنانيّة كانت أو العربيّة. تنافسنا مع الجميع ونافسنا الجميع، وها نحن اليوم نفاجأ، وبكلّ صدق نقولها، بكمّ المحبّين والأصدقاء الذي كلّفوا أنفسهم عناء حمل الهاتف والاتصال للمشاركة في احدى أكبر الاستفتاءات السنويّة وأكثرها مصداقية وحقيقة ، على اذاعة ال “ميلودي اف ام”.
نعم فاجأتمونا، ورفعتم لنا معنويّاتنا، وحفزتمونا لنعمل اكثر، ولننتج أكثر، ولنلمع أكثر، من أجلكم ومن أجل كلّ من يدخل يوميّا ليتصفّح أخبارنا محاولا الاضطلاع على آخر المستجدات الفنيّة والجتماعيّة.
شكرا لكم، كلّ محبّي وقرّاء موقع “بصراحة”، لأنّكم أنتم من خولتمونا الفوز كأفضل موقع الكتروني للعام 2010، عبر برنامج “مين الأوّل” للاعلامي “تمام بليق”.
وفي العودة الى الحفل، اجتمعنا يوم الخميس الماضي في مبنى اذاعة “ميلودي اف ام”، مع أهل الصحافة والاعلام والفنّ، من المكرّمين وغير المكرّمين لنتشارك فرحة الانتصار، ولنقم، كما عودناكم بتغطية شاملة للحدث، ناقلين اليكم كواليس التكريم ومجرياته.
ولمن لم يضطلع، فاذاعة ميلودي اف ام، نظّمت منذ حوالي الثلاثة أشهر استفتاءا جماهيريّا، صوّت فيه النّاس وبشكل مباشر على الهواء، لحوالي خمسة عشر فئة، تنوّعت بين الفنّ والصحافة والاعلام وحتى السياسة، وجرى الامر على الهواء، مما يسمح للمشككين بان يعيدوا الاستماع الى كلّ تسجيلات الحلقات الماضية ليتأكدوا بأنفسهم أنّ النتائج صادقة مئة بالمئة، وأنّها صادرة عن النّاس وفقط من النّاس وكان ساهراً على هذه النتائج مدير الاذاعة الاعلامي فيني رومي ومعدّ ومقدّم البرنامج الاعلامي تمام بليق اللذين حرصا على مصداقية وشفافية وموضوعية هذا الاستفتاء الشعبي الاضخم على الـ أف أم.
النتائج جاءت على الشكل التالي:
أفضل فنان: وائل كفوري
أفضل فنانة: نانسي عجرم
أفضل فنّان شاب: سعد رمضان
أفضل ممثل: باسم مغنيّة
أفضل ممثلة: نادين الراسي
أفضل أغنية: خليك بحالك لكارول سماحة
أفضل أغنية شعبيّة: جمهوريّة قلبي لمحمد اسكندر
أفضل كليب: خليك بحالك
أفضل موقع الكتروني: موقع بصراحة
أفضل مجلّة فنيّة: نادين
أفضل مقدّم برامج: مالك مكتبي
أفضل مقدّمة برامج: منى أبو حمزة
أفضل اعلامي سياسي: مارسيل غانم
أفضل اعلاميّة سياسيّة: ماغي فرح
أفضل اذاعيّة: ليليان ناعسي
أفضل اذاعي: فيني رومي
أفضل سياسي: العماد ميشال عون
وعلى هامش التكريم، كان لنا لقاءات مع أبرز المكرّمين، والذي أطلّوا على هواء الميلودي مع تمام بليق، من ثمّ حصلوا على “التروفيه” التكريميّ:
-فلنبدأ بالزميلة رئسية التحرير “باتريسيا هاشم” والتي حلّت ضيفة على حلقة التكريم ، وأبرز ما قالته كان تأكيدها على مصداقيّة الجائزة، وذلك من خلال اعلانها للمرّة الأولى، أنها كانت على خلاف مع الزميل الاعلامي تمام بليق أثناء اجراء الاستفتاء، ولكنّ الاخير والميلودي، التزما بقوانين المهنيّة وحافظوا على صدقيّة التصويت. كما و أكّدت أنّ نجاح بصراحة جاء بسبب جهد كلّ العاملين فيه، وطبعا متابعة وحبّ القرّاء لنا وأكّدت ان لموقع بصراحة سحر خاص ويستمتع به الزوار كثيراً لما يتمتع به من مواد ترفيهية تجذب العين والاذن كون موقع بصراحة يتضمن راديو اونلاين لمن يرغب بسماع احدث الاصدارات الموسيقية ، واكّدت ان التصويت فاق كل توقعاتنا فلم نعتقد يوماً ان الناس تحبّ الموقع الى هذه الدرجة واستفتاء ميلودي جاء بمثابة “علامة” مرتفعة جداً وضعها لنا الجمهور انصفت كل ما اجتهدنا لتقديمه وكرمت تضحياتنا وتعبنا.
-كما وعرض تمّام على الهواء لقاءا مسجلاً مع العماد ميشال عون محقّقا انجازا يستحق التوقف عنده فهذه المرة الاولى التي يطلّ فيها الجنرال على هواء اذاعة فنيّة، فشكر من خلال ميلودي كلّ من آمن بأهدافه وسياسته وصوّت له.
– كذلك النجمة نانسي عجرم شكرت كل معجبيها الأوفياء الذين دائما ما يضعونها في المراتب الأولى واعربت عن سعادة كبيرة بنيل هذه الجائزة التي تؤمن بمصداقيتها .
– غاب وائل كفوري، الذي علمنا أنّه حضر قبل ساعة من الاحتفاليّة وسجّل حواره الخاص، وذهب لأنّه وكما قيل لنا لا يريد الالتقاء بالصحافيّين والاعلاميّين، فهل للأمر علاقة بما يتردّد حول زواجه قريبا من فتاة لبنانيّة، او ما أشيع عن زواجه سابقا وحتّى حمل زوجته أم أنّ هناك سبب آخر؟
كما وغابت النجمة كارول سماحة، والتي أتت قبل الاحتفاليّة وسجّلت فقرتها على الهواء، وشكرت كلذ محبّيها وكل من يدعمها ويقف الى جانبها. وعزت كارول أسباب عدم حضورها الى الاحتفاليّة، لعدم كشف اللوك الذي تعتمده أثناء تصوير مسلسل الشحرورة صباح. وكارول نالت جائزتين عن أفضل أغنية وأفضل كليب، ويعتبر العام الماضي عام خير ونجاح على كارول التي تألّقت ونجحت بقوّة، منافسة كلّ نجمات الوسط.
– كذلك غاب عن الاحتفالية كلّ من الاعلامي مارسيل غانم، والاعلامي مالك مكتبي،والفنان مروان خوري، دون أن يسجّلوا أي حديث لصالح البرنامج، وكنّا قد علمنا من الاعلامي تمام بليق أن مارسيل تعذّر عليه المجيء لأسباب صحية وبسبب اعداده لحلقة “كلام الناس” التي نقلت مباشرة من زغرتا ، كما أكّد تمام انه قبل اعتذار مالك مكتبي الذي كان قد وعده بالحضور.
-كما وحضرت السيّدة ماغي فرح وأبت أن تتصوّر واكتفت باجراء الحديث الخاص بالبرنامج، شاكرة كلّ من صوّت لها. مؤكّدة أنّ مغادرتها لقناة ال “او تي في” وديّة وبأنّ عقدها معهم انتهى، وأكدت أنّه لا تجديد في الوقت الراهن، كما لا توقيع مع قناة أخرى، وأكّدت أنّها ستسافر مع زوجها الى الولايات المتحدة لتأخذ استراحة من العمل.
– أمّا مدير اذاعة الميلودي “فيني رومي”، والذي نال جائزة أفضل اذاعي عن برنامجه “جماعة السّاعة 5″، انهمك في تكريم الجميع والاهتمام بالجميع، ونسي أن يتسلّم درعه وأن يستمتع بهذا النّجاح الذي هو من حقّه، حتى قمنا بتذكيره و الالتفاف حوله، لأنّه يحقّ له وهو المشرف الدائم على كلّ شيء أن يكرّم و يتذوّق طعم التميّز. وأكّد فيني أنّ شركات ميلودي بألف خير، ولم يشتريها أحد، وبانّه باق في ادارة الاذاعة حتى يقرّر هو عدم الاستمرار. هذا ووجّه فيني أكثر من انتقاد لبعض الاذاعات اللبنانيّة التي تلحق الميلودي ع “الدعسة” مقلّدينها في كلّ ما تقدّمه. وأكّد فيني لنا أنّ الميلودي الأولى بلا منازع، خلافا لبعض الاحصاءات غير الرسميّة التي تخفي ذلك.
-أمّا الممثلة “نادين الراسي” التي كانت أولى الواصلات، فقد اعتبرت أنّ الجمهور هو الشريحة الذي يعمل كلّ فنان على ارضائها، وأكّدت أنّها قدّمت أعمالا تليق به. وحول ما اذا كانت اطلالاتها المتكرّرة، قد تحرق لها صورتها أكّدت بأنّها تطلّ سنويّا عبر عملين فقط، وهذا العام جاء برنامج “ديو المشاهير” اضافيّا طارئا كعمل انسانيّ. وأكّدت أنّها تحضّر لفيلم سينمائيّ، ومسلسل جديد، كما لمشروع سيشكّل مفاجأة كبيرة لجمهورها ولم تعد هذه المفاجأة خافية على أحد بعدما اعلن الاعلامي وسام بريدي في برنامجه “مش غلط” خلال استضافته للممثلة نادين الراسي عن البوم غنائي سيبصر النور قريباً سيتضمن أغنيات للعمالقة بصوت نادين . وبما أنّ نادين فنّانة ملمّة سياسيّا، سألناها عن رايها في ما يحصل اليوم في الدول العربيّة، فأكدت أنها تعتبر أنّ هذا الأمر عبارة عن “شرق أوسط جديد”، و انتفاضة حقيقيّة للشعب العربي.
استمعوا الى ما قالته نادي الراسي
– ثاني الواصلين كان الفنان الصاعد “سعد رمضان”، والذي شكر كلّ من صوّت له للعام الثاني على التوالي، مؤكدا أنّ مثل هذه الجوائز تردّ له قسماً من تعبه وجهده لارضاء النّاس، خاصّة جائزة كجائزة ميلودي المعروفة بمصداقيّتها. وعن جديده أعلن لنا سعد أنّه انتهى من التحضير لألبومه الجديد المنوّع بين الجبلي و الرومانسي، متعاملا مع كبار الملحنين والشعراء، كهاني عبد الكريم، وليد سعد، خالد البكري، حسام البجرمي، غازي العيادي وغيرهم ونذكر هنا ان التصويت لسعد رمضان كان مخيفاً وللسنة الثانية على التوالي ومرّة جديدة يثبت هذا الشاب الطموح خرّيج ستاراكاديمي خطواته على الساحة الفنية ويؤسس لنجومية كبيرة ان استمر بتقديم اعمال جيدة وراقية.
رافق النجم سعد رمضان في هذا اليوم مميّز مدير أعماله السيّد وسام المولى ووالده السيّد علي المولى بالاضافة الى عدد من معجبيه الذين فاجاؤه بقالب من الحلوى وباقات من الزهور زيّنت مكتب الاذاعة
استمعوا الى ما قاله سعد رمضان
– كذلك الاذاعيّة ليليان ناعسي، حضرت لتنال جائزتها كأفضل اذاعيّة عن برنامجها النّاجح “كافيين”، وأكّدت أنّها سعيدة جدا لهذا النجاح الذي تحقّقه في لبنان، بما أنّها تطلّ على الجمهور العربي عبر الأوربت في برنامج عيون بيروت. وأكّدت أنّها مستمرّة في كافيين على الميلودي اف ام كما مع زميلاتها عبر الأوربت. ومن يعرف ليليان يعرف جيداً كم هي لائقة وراقية ومثال للاعلامية المحترمة التي تعتمد على المضمون لا الشكل في زحمة عارضات الازياء الطارئات على مهنة الاعلام ، فليليان تملك كل مقومات الاعلامية الناجحة من الكاريزما في الصوت والحضور والشكل الجميل، والطيبة الذكية ، والذكاء الطيّب ، والاحترام لنفسها وللمستمع وهذا ما جعلها تستحق عن جدارة لقب افضل اذاعية للعام 2010.
– كذلك التقينا بالاعلاميّة “منى أبو حمزة”، التي نلتقيها للمرّة الثانيّة هذا الاسبوع، بعد لقائنا سابقا في احتفالية جرس سكوب، فسألناها عن الدافع الذي تعطيه ايّاها هذه الجوائز التي تضيفها على مسيرتها الاعلاميّة، فأكّدت أنّ كل جائزة تشكلّ بحدّ ذاتها سعادة، وقالت ممازحة:” بروح عالبيت بقول لزوجي شفت” (وتضحك)، واعتبرت أنّ هذه الجوائز تؤكّد على استمرار النّجاح، شاكرة كلّ الأصدقاء الذين يصوّتون لها. وأعلنت أنّ ضيوفها قريبا في حديث البلد، سيكونون البوب ستار رامي عيّاش، والسوبر ستار “راغب علامة”.
استمعوا الى ما قالته منى ابو حمزة
– اما الثنائي المبدع اي الشاعر فارس اسكندر والملحن سليم سلامة فكان حضورهما محبباً جداً واستمتع اهل الصحافة بوجودهم كما استمتع الجمهور بمقابلتهما على الهواء مع تمام، ولعل هذا الثنائي شكّل مفاجأة في الوسط الفني هذا العام، فسليم وفارس قدّما أعمالاً تحولت الى حديث الشارع وردّا الى الاغنية اللبنانية بعضاً من بريقها واعادا لها بعضاً من مجدها ولا بدّ ان نذكر هنا ان معظم الاغنيات “الضاربة” هذا العام هي من توقيعهما فاستحقا عن جدارة هذا التكريم. ونذكر أنّهما حضرا برفقة الفنان “محمد اسكندر”، وأكدوا أنّهم يحضّرون ل “خبطة” فنيّة جديدة، ستكون أنجح من “جمهوريّة قلبي”.
– كذلك كانت لنا دردشة مع الممثل باسم مغنية الذي بدا سعيداً جداً بنيله كل هذه الالقاب والدروع التكريمية وشكر جمهوره على وفائه له وعلى محبتهم الكبيرة . واعلن باسم انه انتهى مؤخراً من تصوير مشاهده في مسلسل عن الراحل محمود درويش وانه سعيد جداً بهذه المشاركة وقد صوّرت المشاهد التي لعبها باسم كصديق مقرّب من درويش بين سوريا ولندن وبعض العواصم الاوروبية وعن فوز فيديوكليب دارين حدشيتي “احلى الشباب” الذي أخرجه باسم بالمرتبة الثانية بعد فيديوكليب “خليك” بحالك للفنانة كارول سماحة ، بدا باسم منزعجاً بعض الشيء ولو انه بارك من خلالنا للفنانة كارول سماحة فوزها بالمرتبة الاولى الا انه اكّد ان فيديو “احلى الشباب” كان فائزاً قبل يوم واحد من اغلاق باب التصويت ففاجأته النتيجة النهائية.
هذه كانت أجواء الاحتفاليّة التي ارادتها الميلودي عائليّة حميميّة، جامعة في دارها كلّ المكرّمين وأهل الصحافة والاعلام.
-نذكر أنّ التقارير التي تمّ بثّها عن المكرّمين قبل كلّ اطلالة، كان من اعداد و تقديم الاذاعيّة الجميلة “مارييت يونس”. وتميّزت هذه التقارير بالدقّة والموضوعيّة، كما باعطاء لكلّ ذي حقّ حقّه.
-كما نودّ أن ننوّه بعمل الاذاعي الناجح “تمام بليق”، لأنّه لم يهدأ ولم يستكين، وقام بالاشراف على كل شاردة وواردة، مهتمّا بالجميع و ساعيا الى أن يكون كلّ شيء على أفضل وجه، وهذا يدلّ على مهنيّة عالية عودنا عليها تمام الذي يحرص دائماً على تقديم كل ما يليق باذاعة ميلودي وكل ما يليق بمسيرته الاعلامية .
أخيرا، نتمنّى للميلودي دوام النّجاح والتألّق…ونوجّه لقراء بصراحة الف تحيّة والف كلمة “شكرا”.