مقابلة فيديو- زينة مكي تخوض غمار الغناء للمرة الأولى.. تجربة جريئة وإستثنائية
تستعد الممثلة زينة مكي لخوض تجربة جديدة بعيداً عن عالم التمثيل، حيث ستفاجئ جمهورها ومتابعيها بأول تجربة غنائية لها من خلال أغنية بعنوان “قبل ما تروح” من كلمات وألحان وتوزيع دانيال سعد.
في هذا السياق، عبّرت زينة عن سعادتها بخوض هذه التجربة الجديدة في لقاء خاص لموقع “بصراحة” الذي تواجد في موقع تصوير الأغنية على طريقة الفيديوكليب تحت إدارة المخرجَين سيرج مجدلاني وآندي خولي. (شاهدوا المقابلة كاملة)
ورداً على سؤال هل ستكون تجربتها الأولى في الغناء صدمة للجمهور وكيف إتخذت هذا القرار ولماذا خبّأت موهبتها في الغناء عن الجمهور؟ أشارت زينة أنها تمتلك موهبة الغناء منذ زمن طويل، لكنها تُغني باللغة الأجنبية، لكن منذ نحو خمس سنوات بدأ أصدقاؤها بتشجيعها على الغناء. لكنها كانت تشعر بالخجل ولم يكن لديها الثقة الكاملة بقدرات صوتها واسلوبها الخاص في الغناء.
وروَت زينة لموقعنا أن خلال الصيف الماضي، غنّت بالصدفة أمام أحد أصدقائها الموسيقيين، فأُعجب بصوتها وشجّعها على الغناء وهكذا أخذت الموضوع على محمل الجدّ.
وأشارت زينة انها خضعت في الصيف الفائت لدروس تدريب الصوت “الفوكاليز” مع الأستاذ ريشار نجم ووجدت ان قدرات صوتها تتحسّن، الى درجة أنها إستمرّت في التدريب لمدة اربعة اشهر متواصلة يومياً .
وكشفت زينة أنها عندما استمعت الى أغنيتها الجديدة “قبل ما تروح” لأول مرة أًغرمت بها، لكنها أهملت الموضوع قليلاً الى ان عانت من المرض منذ ثلاثة أشهر، فجأة قرّرت القيام بالخطوة التي كان لا بدّ ان تحصل برأيها.
وأشارت زينة ان الإستراحة التي حصلت عليها خلال فترة مرضها، جعلتها تعرف أهمية القرارات في حياتها وأخذها في الوقت المناسب، خصوصاً انها تشعر اليوم أنها جاهزة لهذه الخطوة.
أما عن فكرة الأغنية، فأجابت زينة انها تتحدّث عن فتاة تعاتب حبيبها ليُعيد اليها كل ما أخذه منها قبل ان يرحل. وفي المرحلة الثانية من الأغنية تبدأ بالتكبّر عليه وفي المرحلة الأخيرة تنطلق الى الحياة.
أما حول قصّة الكليب الخاص بالأغنية، أكّدت زينة ان القصّة تشبه زينة الممثلة.
كما أكدّت لنا زينة انها تخطّط للإستمرار في هذا المجال، فهي لا تريد ان تُقدم أغنية واحدة فقط، خاصة أن هناك فريقًا موسيقيًا متكاملاً الى جانبها وهناك متابعة موسيقية لها منذ فترة.
ولماذا اختارت المخرجَين سيرج مجدلاني وآندي خولي ليقوما بإخراج أغنيتها الأولى؟ أشارت زينة أنهما صديقَان لها وبمثابة شقيقَيها منذ أكثر من ١٢ عاماً، وهما مخرجاين ويعلمان بأدقّ تفاصيلها وحركاتها ولطالما عبّرا لها عن رغبتهما بالعمل معها بعد ان تعاونا مع العديد من الفنانين. فهما يعرفان شخصيتها وقاما بترتيب مشاهد الكليب على أساس حركاتها وقدرتها على العطاء، لذلك سيكون هناك بالتأكيد إستمرارية في عالم الموسيقى معهما.
وردًا على سؤال هل شعرت باليأس من الدراما والتلفزيون لذلك إتجهت صوب الغناء؟ اشارت زينة انها شعرت بالملل قليلاً من التمثيل، لذلك قرّرت الابتعاد. ولو لم تجرّب الغناء فلا تعرف اين كانت ستكون، مشيرة الى أنها لا تريد ان تكرّر نفسها في التمثيل ولا تُريد ان تقدّم اي شيء بسبب الملل ولكنها شدّدت انها لم تتّجه الى الموسيقى لأنها ملّت من التمثيل، بل وجدت الوقت الكافي للموسيقى عندما ابتعدت عن التمثيل.
وردًا على سؤال هل شجعتها تجربة ستيفاني عطالله وداليدا خليل زميلتَيها في التمثيل، كي تتجرأ وتخوض تجربة الغناء؟ أكّدت زينة أن ستيفاني وداليدا لديهما “الستايل” الخاص بهما. وبالتأكيد توجههما صوب الغناء ليس له أي رابط بتجربتهما خاصة أن الفكرة كانت واردة لديها منذ خمس سنوات وتحديداً منذ العام ٢٠١٩، حيث كانت تغني في السرّ بين مجموعة من أصدقائها الذين شجّعوها لخوض التجربة. وبعد كل التدريبات التي قامت بها في الصيف الماضي، تجرّأت وأقدمت على الخطوة بعد أن شعرت انها أصبحت جاهزة لذلك.
بالنسبة للدراما، هل ستبقى الإختيار الأول بالنسبة لها؟ اجابت زينة انها خاضت مجال الغناء لذا لم يعد لديها خيار أول أو ثانٍ، فالغناء سيكون أيضاً ضمن اولوياتها، سيكون التمثيل والغناء متوازيَين من حيث الإهتمام بالنسبة إليها، فلا تستطيع ان تخوض تجربة الغناء ثم تتوقف لكن بالتأكيد الشغف الأكبر هو للتمثيل لكنها ستحاول الا يطغى أي مجال على الآخر، وما تحاول ان تقدّمه في الموسيقى هو ان يتضمّن الفيديو المصوّر لأغنياتها تمثيل وصورة سينمائية، لذلك فلن تخرج من أجواء التمثيل وتريد ان تدمج التمثيل مع الغناء ضمن رؤية إخراجية لأشخاص متخصصّين، لذلك ستعطي التمثيل والغناء حقهما بالتوازي.
وردًا على سؤال حول جديدها؟ كشفت عبر موقعنا أنها تحضّر لمسلسل درامي قصير، يتألّف من ثماني حلقات، يشارك في بطولته أربعة أبطال وستكون هي البطلة الرئيسية وستسافر الشهر الجاري لتبدأ التصوير خارج لبنان.
موقع “بصراحة” التقى أيضًا كل من المخرجَين سيرج مجدلاني وآندي خولي على هامش تصوير كليب زينة وردًا على سؤال عن فكرة الكليب كيف جاءت وهل تشبه شخصيّة زينة؟
اجابا انهما صديقان لزينة منذ ١٢عامًا ولكن منذ اكثر من خمس سنوات يلاحقانها كي توافق على الغناء وكل ما حصل جاء بسرعة كبيرة خلال جلسة عشاء في نفس المكان الذي تمّ تصوير الكليب فيه. والفكرة كانت جاهزة خلال أسبوع واحد فقط.
واكّدا ان فكرة الكليب تشبه زينة جداً والتصوير تمّ بمقاييس عالمية والكليب “مهضوم” وجريء يتضمّن “شعطة وسلاسة” يتحدّث عن قصّة حياة بطريقة أُنثوية جميلة.