شاكيرا تهاجم بيكيه مجددًا في أحدث مقابلاتها.. هذا ما كشفته
مجددًا، فتحت المغنية الكولومبية، شاكيرا، قلبها وتحدّثت عن مشاعرها بعد الإنفصال عن شريكها السابق، جيرارد بيكيه. كما كشفت عن نظرتها الجديدة للحبّ والتضحيّة وقوة الصداقة الدائمة.
وفي سياق الحديث عن رحلتها بعد الانفصال، تحدثت شاكيرا في لقاء مع “Marieclaire” عن تطوّر أولوياتها ومعتقداتها فيما يتعلّق بالحب، حيث قالت: “في أعماقي، كنت أعتقد دائمًا أن وجود زوج هو أهم شيء في حياتي”. وأضافت أنها كنت تبحث عن رجل مثل والدها وكانت تعتقد انها ستعيش مثل والدتها، ستنجب أطفالاً من الرجل الذي تحبّه وتبقى معه إلى الأبد.
لكن ما حصل جاء عكس توقعات شاكيرا، التي لم تفقد إيمانها بالحب، مستلهمة من علاقة والدَيها الطويلة. حيث قالت: “لا أستطيع أن أقول إنني لا أؤمن بالحب لأنني أرى والدَي بعد ٥٠ عامًا معًا. لقد عشت الحب، لكنني لم أكن محظوظة بنفسي”.
كما تحدّثت شاكيرا (٤٧ عامًا)، التي انفصلت عن بيكيه في عام ٢٠٢٢، عن إنتقالها للعيش في ميامي، حيث تركّز على تربية ولدَيها، ميلان وساشا.
وأشارت شاكيرا انها تجد العزاء حالياً في علاقات الصداقة في حياتها. قائلة: “الصداقة هي أنقى أشكال الحب”. مشيرة ان علاقتها بـ “بيكيه” استمرت ١٢ عامًا ولكن أصدقائها سيبقون الى جانبها مدى الحياة.
واعترفت شاكيرا، وهي تعيش حياتها كأم عازبة، بمواجهة العديد من التحدّيات لكنها أعربت عن إمتنانها للعلاقة القوية التي تتقاسمها مع ولدَيها. ومسلّطةً الضوء على المرونة والقدرة على التكيّف التي اكتسبتها هي وطفلَيها بعد الإنفصال.
وكانت شاكيرا قد اوضحت في لقاء سابق بشأن نظرتها الجديدة إلى صناعة الموسيقى والتي إختلفت تماماً حيث باتت تشعر حالياً بالرغبة في العمل وتأليف الموسيقى أكثر من اي وقت مضى، خاصة أنها لم تكن تشعر بذلك الإحساس من قبل.
وأضافت ان كل أغنية من أغاني البومها الجديد Las Mujeres Ya No Lioran هي بمثابة “متنفس” بالنسبة لها وشعرت بتحسّن كبير في كل مرة كتبت فيها كلمات معينة.