بالصوَّر – التنوع في المواهب والهوايات في مقابل تشدّد اللجنة الحكم.. هي سمات الحلقة الثالثة من برنامج اراب جوت تالنت
التنوّع الكبير في طبيعة ونوعية المواهب والهوايات، في مقابل تشدّد اللجنة الحكم والاختلاف في الآراء الذي لا يُفسد للودّ قضية.. كانت السمات الغالبة على منافسات الحلقة الثالثة من برنامج “للعرب مواهب” Arabs Got Talent على MBC4.
فمن فرق الرقص العربي والغربي وتنوّع ما قدّمته المواهب العربية في هذا المجال، إلى الشعر الملتزم، والأدب الساخر، وألعاب الخفة، والباليه، مروراً بالعزف على البيانو، والغناء الأوبرالي، والألعاب البهلوانية، والـ Beat Boxing، بالإضافة طبعاً إلى الغناء، جعلت من الحلقة الثالثة مزيجاً من الحماسة والإبداع والتلوّن.
أول المقبولين كان الفريق السوري AIU الذي حمل معه “نعم” التأهل، ما جعله أول فريق رقص من سوريا يتأهل للدور الثاني من البرنامج. وفي مجال رقص الباليه، تمكّنت ناي معوّض من الفوز بصعوبة على الرغم من عدم اقتناع عمرو أديب بأدائها. أما الموهبة الفطرية التي تستحقّ الوقوف عندها بحقّ، فقد تمثّلت في المشترك السعودي علي البوري الذي أدهش لجنة الحكم والحضور بعزفه الساحر على آلة البيانو على الرغم من عدم دراسته للعزف أو تمكّنه من قراءة النوتات الموسيقية!
وللمرة الأولى في البرنامج، يشهد الأدب الساخر حضوراً قوياً من خلال ما أسماه المشترك المصري عامر قطّاش بـ الشعر الحلمنتيشي” الذي نال عنه “نعم” ثلاثية توّجت إجماع لجنة الحكم. وبموازاة ذلك، أحرز رقص الـ Beat Boxing نجاحاً ثانياً له خلال البرنامج، بتأهّل جوني مادنس ونيله إعجاب اللجنة الحكم والجمهور، وهو أما أثار تساؤلات عدّة حول المواهب العربية المتميّزة في هذا المجال الذي يجمع الفن بالرياضة، وسواه من المجالات المُستترة عن عيون وأسماع الجمهور كالغناء الأوبرالي الذي أبدع فيه جوزيف دحداح خلال الحلقة ونال قبول اللجنة الحكم بجدارة.