تغطية خاصة بالصوَّر- الممثل بيتر سمعان في لألأة: لا أستطيع العيش دون جنس، نعم تعاطيت المخدرات لفترة، وفاة والدتي حطمتني، تعرضت للخيانة وأنا أيضاً خنت انتقاماً

حلَّ الممثل بيتر سمعان ضيفاً “خفيف الظل” ضمن برنامج “لألأة” الذي يقدّمه الممثل “طارق سويد” عبر شاشة “او تي في” ليل أمس، حيث بدا بيتر صادقاً وشفافاً وعفوياً الى أقصى الحدود، وتكلم خلال الحلقة عن وفاة والدته وحالة الاكتئاب التي اصيب بها جراء الصدمة، وتكلم ايضاً عن طفولته القاسية، وعن تعاطيه للمخدرات، وعن اعماله، وعلاقاته بالوسط الفني ومع الصحافة، وتميزت الحلقة بالكشف عن الوجه الآخر للممثل “بيتر سمعان” الذي دون ادنى شك تضاعف عدد معجبيه بعد حلقة الأمس لما اظّهرته لنا الحلقة عن حقيقة هذا الممثل الشاب الناضج والحقيقي.

واليكم ابرز ما جاء في الحلقة:

-اتعس يوم في حياتي هو يوم وفاة والدتي.

-العيون هي التي تكشف الناس.

-اسخف اشاعة “انو بيتر سمعان ختير وكرشو صار قدامو”.

-جو التمثيل أسوأ من جو الغناء وانا اتحاشى ان يكون لدي أصدقاء من المجال الفني.

-أجمل نقد تعرضت له حين قالت احدى الصحافيات ان كل عمل يرتبط بإسم “بيتر سمعان” هو عمل ناجح.

-المنتجون يطلبونني لأعمالهم لأن اسمي بات معروفاً.

-أخر مرة بكيت فيها كانت منذ 10 أيام، لقد تلاعبت بمشاعر شخص وارتدّ هذا علي سلباً فانا كنت متورطاً عاطفياً.

-كرامتي أهم عندي من كل شيء.

-الفنان الأفضل هو الذي يختار دورًا يليق به.

-أنا صادق، واكره هذا الشيء في شخصيتي.

– أنا نادم لأنني عملت في المجال الفني.

– انا مجموعة من التناقضات، في داخلي اشياء جيدة وأخرى سيئة، واذا الآخر أحبني لأجل صورة معينة هو يريدها فأفضل الا يحبني.

– لم أعش طفولتي بشكل جيد بسبب الحرب وقضيت معظمها في الملجأ.

– كنت بعمر الخمس سنوات عندما توفى ابن عمي، حملني والدي فوق النعش فرأيت ابن عمي ممداً ميتاً، هذا المشهد محفور في ذاكرتي، لذلك عشت في قلق دائم، ومنذ ذلك الوقت تعلقت بأمي ولم أعد افارقها، لذلك، عندما توفيت والدتي اصبتُ بالإكتئاب لفترة ستة اشهر ومن ثم لجأت إلى اخصائي نفسي للخروج من حزني.

– كنت مستعداً للتضحية بحياتي لأجل أمي وكنت اتمنى ان اموت عنها .

-انا خجول.

– وقعت في الحبّ لأول مرة بعمر 12 سنة.

– في المستقبل اذا ما رزقت بفتاة سأسمح لها بإقامة علاقة جنسية قبل الزواج.

-لا يوجد اي خلاف بيني وبين “ريتا برصونا” ونحن من أعز الأصدقاء.

-لا خلاف بيني وبين المنتج مروان حداد.

-علاقتي مع أهل الصحافة جيدة جداً وأنا أرفع لهم القبعة.

– ارفض مقولة ان شركات الإنتاج تفرضني كنجم.

– انا لا استطيع ان ارضي كل الناس.

– اقبل النقد ولكنني ارفض التجريح.

– النميمة من بعض الأشخاص هي السبب في سوء التفاهم الذي حصل بيني وبين “يوسف الخال” والاصدقاء تدخلوا لتصفية القلوب بيننا فعلاقتنا جيدة جداً الآن.

– اغالط “نادين الراسي” بقولها لا بطولة ذكورية انما نسائية بالمطلق .

– اؤمن بنجاح الثنائي وبفريق عمل كامل متكامل لأن النجاح من صنع الجميع.

– افهم ان يغار “رجل” من “رجل” انما تغار امرأة من رجل، لا افهم كيف يحصل هذا؟

– انسحبت من جائزة “الموركس دور” ورفضت طرح اسمي على اللائحة لانني تسرعت بتصديق من اوحى لي بان الجائزة كانت لغيري وتحوّلت لي بعد ان رفضها .

– نحن في مجتمع لا ينقل لك سوى 25 بالمئة من الحقيقة.

– مسلسل “عصر الحريم” زادت نسبة مشاهدته عندما ظهرت لتجسيد شخصيتي بالمسلسل في الحلقة الثالثة عشر.

– اطلاق الشائعات يعني انني موجود ولا ارد عليها.

– الرجال اليوم يثرثرون أكثر من النساء فتحولت المقولة من “نساء الفرن” إلى “رجال الفرن”.

– لا استطيع العيش من دون جنس ولا اؤمن بالحب الافلاطوني .

– تعاطيت المخدرات بعد وفاة والدتي واقلعت عنها بعد فترة من دون مساعدة أحد.

– انا و”ريتا برصونا” أهم من “مهند ونور” وهذه هي الحقيقة في الاحصاءات بالنسبة لعدد سكان لبنان وتركيا.

– على الممثل أن يدرك أهميته.

– ليس صحيحاً انني اتقاضى سعرًا خياليًا فانا مستعد للعمل مجاناً مقابل دور ممتاز .

– انا لا انتمي إلى أي حزب سياسي وذلك بسبب تجربة مريرة في صغري وأنا ادعم الجيش فقط.

– افضل ان يكون لدي علاقة مهنية بحتة مع من اعمل معهم وليس علاقة صداقة.

– لا تستطيع العمل مع شخص يكن لك الضغينة.

– انا مع عمليات التجميل بالحدود الذي يسمح بها المنطق والجمال .

– أحب وارغب بالارتباط إلا انني لا استطيع التخلي عن حريتي.

– ارغب في تطوير مهنتي بتصميم ملابس المطاعم (ولمن لا يعرف فالممثل بيتر سمعان يملك شركة لتصميم ملابس المطاعم).

– لا اقبل بدور سيئ مهما كان أجره مرتفعاً.

– اكتشفت بأن لدي اعداء كثيرون في المهنة وخصوصاً بعد نجاح “غنوجة بيا”.

– يحق لي ان انغر قليلاً.

– تعرضت لخيانتين في حياتي واحياناً اخون انتقاماً.

-فيفيان انطونيوس وطلال الجردي تراجعا.

-باسم مغنية لا يختار الأدوار المناسبة له.

– لدي اعمال كثيرة الآن من بينها مسلسل لتلفزيون لبنان من كتابة جبران ضاهر، ومسلسل الطائرة الاثيوبية ولكن الاقرب سيكون مسلسل “خيوط في الهواء” سيعرض قريباً على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال وكثير غيرهم.

هذا هو باختصار بيتر سمعان ، الشاب المثقّف والعميق والناضج ولعل حلقة الامس من برنامج “لألأة” ثبّتت مكانته بين جمهوره لما تضمنه اللقاء من حقيقة وصدق واصداء الحلقة كانت ايجابية جداً، فمن كان يحب بيتر سمعان أغرم به بالأمس ومن كان لا يحبّه أقّله اصبح يحترمه إلى أبعد الحدود…

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com