عودة مبشّرة لياسمين صبري في أولى حلقات “رحيل” بعد غياب عن الشاشة الصغيرة
يشهد هذا العام فن الدراما الرمضانية عودة ملفتة للنجمة المصرية، ياسمين صبري، حيث انطلق في النصف الثاني من شهر رمضان عملها المنتظر “رحيل”، بعد غياب دام ثلاث سنوات عن الشاشة الصغيرة في هذا الشهر الفضيل من بعد آخر أعمالها التلفزيونية “فرصة ثانية”.
يتألف المسلسل من ١٥ حلقة، يروي قصة المهندسة الشابة رحيل، التي نشأت في حيّ شعبيّ، ومع توالي الأحداث تدخل رحيل السجن في مقتبل العمر لتنقذ شقيقها وتقضي سنوات العقوبة الطويلة المريرة في وحدة وعزلة. تخرج باحثة عن الأمان مع ذاك الشقيق وسرعان ما تدرك أي ثمن ذاك الذي ستدفعه لتستعيد حقها في الحياة من جديد.
تأتي “رحيل” كتحدٍ جديد لياسمين صبري، حيث اختلفت تمامًا عن الأدوار السابقة، إذ تجسد شخصية مهندسة شعبية تتمتع بقوة وجدارة،. ومن خلال هذه الشخصية، تبرز صبري بأداء متألق يكشف عن تطورها الفني وقدرتها على تقديم أدوار متنوّعة وجذابة كما تخلت عن جمالها وأناقتها هي التي أصبحت واحدة من اهم رموز الجمال والاناقة في العالم العربي.
يعود “رحيل” ليجمع بين ياسمين صبري وأحمد صلاح حسني، بعد خمس سنوات من مشاركتهما في مسلسل “حكايتي” عام ٢٠١٩، الذي حقق نجاحًا كبيرًا وتفاعلًا إيجابيًا من الجمهور. هذه العودة المنتظرة تعكس استمرارية تجاوب الجمهور مع تجاربهما الفنية المشتركة.
بالإضافة إلى العلاقات الشخصية والمشاكل العائلية، يظهر المسلسل تناقضات المجتمع وصراعاته، ولا سيما بين شخصيات رحيل وبدر الإتربي إبن المعلم شديد الأتربي الذي تجمعه عداوة كبيرة مع المعلم هدوان والد رحيل، الذي يمثل رمزًا للتصادم بين الاطباع و التقاليد الاجتماعية. تشير الأحداث الأولى للمسلسل إلى نجاحه المتوقع، مما يجعله واحدًا من الأعمال المرتقبة في ساحة الدراما الرمضانية لهذا العام.
مسلسل “رحيل” من اﺧﺮاﺝ محمد عبدالسلام، ﺗﺄﻟﻴﻒ محمد عبدالمعطي،
بطولة ياسمين صبري، أحمد بدير، أحمد صيام، أحمد صلاح حسني، حازم سمير، محمد كيلاني وغيرهم.