خاص وحصري- انتبه برجك تغيّر!! وعالمة الأبراج الاعلامية ماغي فرح توضّح عبر بصراحة
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مؤخرا، في آخر أعدادها، مقالا تحت عنوان :”تواريخ جديدة للأبراج: ولكن…انتظروا!”، وجاء في التقرير التالي:
البعض يمضي وقتا طويلا في قراءة حظّه والأبراج، لكن يبدو أنّ التقسيم التاريخي للأبراج قد تغيّر اليوم، فقد وضعت الأبراج قبل نحو الفي عام، واعتمدت في ذلك على تتبّع مواقع النّجوم والكواكب السماويّة كلّ شهر. لكن مع مرور السنوات عملت جاذبيّة القمر على انحراف حركة الأرض حول محورها، ما أدّى الى تغيير في مسار الأبراج بالنّسبة للقمر والشمس!ا
اذا لا توضيح، ولا تفصيل لأسباب هذا التغيير الكبير والمفاجئ الذي أصاب الأبراج…فهل من كان ينتمي لبرج السّرطان، أصبح من أبناء برج الجوزاء, مثلا؟ وهل من ينتمي الى برج الثور، أصبح من فئة برج الحمل؟ وما قصّة تغيّر الحسابات بين برجي العقرب والجوزاء؟
من هنا، ولأنّنا نلاحق دائما الخبر، و نحلّله، ونلجأ الى أربابه…اتّصلنا بعالمة الأبراج، الأكثر شهرة وخبرة في العالم العربيّ، السيّدة “ماغي فرح” وسألناها عمّا يجري، وكان هذا اللقاء السريع:
سيّدة ماغي، ما صحّة ما يقال عبر بعض وسائل الاعلام الأجنبيّة، عن تغيّر الأبراج وتبدّلها؟
– قرأت مثلكم، لم أطّلع بعض على تفاصيل الموضوع، ولكنّني أستغرب مثل هذه التغييرات
اذا ما رأيك بما يقال عن تغيّر مواقع ومسارات الكواكب في الفضاء، مما أثّر بشكل مباشر على تغيّر الأبراج؟
-مواقع الأبراج رمزيّة في الأساس،نعتمد عليها ونحلّلها، وعلماء الفلك المتخصّصون هم المسؤولون عن توضيح هذا الأمر، ولكنّني أتساءل على ماذا اعتمدوا كي يعلنوا هذا الأمر؟ وأين الدلائل على اختلاف وانحراف مسارات الكواكب؟
اذا لا يزال الأمر غير واضح؟
-نعم، لم أتعمّق في الأمر بعد…ولكنّني مستعدّة للاجابة على الموضوع عندما المّ به لكي لا أنفي الأمر أو أؤكده عن عبث. سنلاحق الموضوع لنتأكّد منه، والسؤال الأهمّ، كيف تغيّرت المواقع وعلى أيّ اساس.
هل تشكّكين بما يقال؟
-الدراسات لا تزال غير دقيقة، وعادة ما تكون أكثر دقّة
وما قصّة تغيّر بعض الحسابات؟
-هناك بعض التغيّرات في الحسابات، خاصّة بين برجيّ العقرب والقوس، ولكنّ الدراسات لا تزال قيد التحضير والاعداد والبحث، وكلّ شيء في أوانه
وهكذا، نعلن عبر بصراحة، انّ الأمور لا تزال قيد الدّرس، اذ لا تأكيد ولا نفي…ما يعني أنّ الأمر قد يكون صحيحا، كما قد يكون مغلوطا…بينما كلّ الدراسات تتجه نحو اثبات تغيّر أبراج البعض…وكي تعرف ما قد يصبح برجك عليه مستقبلا، نعرض عليكم التغييرات التي قد تطرأ:
برج الجدي: 20 كانون الثانييناير-16 شباطفبراير
برج الدلو: 16 شباطفبراير- 11 آذارمارس
برج الحوت: 11 آذارمارس- 18 نيسانأبريل
برج الحمل: 18 نيسانأبريل- 13 أيارمايو
برج الثور: 13 أيارمايو-21 حزيران
برج الجوزاء: 21 حزيران- 20 تموزيوليو
برج السرطان: 20 تمّوزيوليو- 10 آبأغسطس
برج الأسد: 10 آبأغسطس- 17 أيلولسبتمبر
برج العذراء: 17 أيلولسبتمبر-30 تشرين الأولأكتوبر
برج الميزان: 30 تشرين الأوّلأكتوبر- 23 تشرين الثانينوفمبر
برج العقرب: 23 تشرين الثانينوفمبر- 17 كانون الأولديسمبر
برج القوس: 17 كانون الأولديسمبر- 20 كانون الثانييناير