تحيّة من موقع “بصراحة” لأبطال الدراما اللبنانيّة الغائبين في رمضان: “غيمة سوداء وستمرّ” انشاءالله

في الوقت الذي تشتد فيه المنافسة بين الأعمال الدرامية العربية التي إنطلق عرضها مع بداية  شهر رمضان المبارك الحالي، تفتقد الشاشة العديد من الممثلين اللبنانيين الغائبين عن الماراتون الرمضاني هذا العام.

هذا الغياب القسري أثار حفيظة المشاهدين اللبنانيين الذي افتقدوا إطلالة أبرز نجومهم على الشاشة في المسلسلات اللبنانية المحلية أو العربية المشتركة.

كما أعاد هذ الغياب طرح العديد من الأسئلة حول وضع الدراما اللبنانية ومعاناتها، في ظل المناشدات التي يُطلقها بشكل مستمر العديد من الممثلين اللبنانيين وصنّاع السينما والمسلسلات، لإنقاذ صناعة الدراما في لبنان التي تعاني من تراجع ملحوظ، وتعيش مرحلة “موت سريري”  تنعكس على مئات العائلات اللبنانية التي تعتاش من هذه الصناعة من كتّاب وممثلين و”كومبارس” وتقنيين ومصوّرين وحتى مخرجين.

الدراما  التي تعتبر مرآة المجتمع وتُنتَج من رحم المعاناة، غائبة في لبنان إلا ما ندر لأسباب مجهولة ربما أو لأسباب اقتصادية خاصة مع الازمة التي أرخت بظلالها على هذا القطاع، حيث لم نعد نشهد  منذ سنوات إنتاجات كبرى، بينما تُحارب بعض شركات الإنتاج الموجودة على الساحة “باللحم الحي” للتواجد ولو بالقليل من الأعمال التي تؤمّن العمل للممثل اللبناني والتي تلتزم مرغمة بشروط المحطات والمنصات العربية التي تكاد تتخلى عن الممثل اللبناني لأسباب جائرة لم نحل لغزها بعد .

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، لماذا تشهد دول مجاورة للبنان إنتاجات ضخمة وعديدة خصوصاً في الموسم الرمضاني، رغم الحرب والأزمات الإقتصادية فيها، ولماذا  تعيش الدراما اللبنانية هذا النوع من الإنكفاء على ذاتها والى متى سيبقى مصير الممثل اللبناني المبدع مرهوناً بالإنتاجات الخارجية أو المشتركة؟

ألم يحن الوقت لندرك اهمية تنشيط هذا القطاع الذي يُدرّ أموالاً هائلة على الدولة ويساهم في تنشيط السياحة وتشغيل اليد العاملة التي تنتظر فرصة من هنا وهناك، في حين ان المواهب التي يمتلكها لبنان قادرة على المنافسة والتصدّر وتقديم أعمال رائعة ومتنوّعة .

كما وجّه المنتج مروان حداد تحيّة لكل ممثل لبناني شارك في المنافسة الرمضانية وذلك من خلال شركته مروى غروب الغائبة هذا العام عن المنافسة وقال في تدوينة على “إكس”: “تحية من marwa group ومني شخصيا لكل لبناني(ة) شارك(ت) في هذا الظرف الصعب الذي يمر به وطني في المسلسلات الدرامية التي تعرض على شاشاتنا اللبنانية من منتج(ة) ومخرج(ة) وممثل(ة) وفني (ة) متمنياً لكم التوفيق وحسن المشاهدة المنتج مروان حداد”.

من موقع “بصراحة” نوجّه تحية لكل الممثلين اللبنانيين الغائبين هذه السنة عن المنافسة الرمضانية نذكر منهم: سيرين عبد النور، دانييلا رحمة، ورد الخال، نادين الراسي، رولا حمادة، باميلا الكيك، ريتا حايك، تقلا شمعون، ستيفاني عطالله، يوسف الخال، زينة مكي، يورغو شلهوب، نيكول سابا، كارين رزقالله، كارلوس عازار، جويل داغر، طارق سويد، ريتا حرب، جو صادر، ساشا دحدوح، طارق تميم، جيري غزال، فاليري ابو شقرا، داليدا خليل، جورج خباز، انجو ريحان، جيسي عبده، رولا بقسماتي، تاتيانا مرعب، عبده شاهين، رانيا سلوان، اسعد رشدان، وسام حنا، وجيه صقر، فادي ابي سمرا،  سارة ابي كنعان، وسام فارس، دوري السمراني، فادي ابي سمرا، رودني حداد، مجدي مشموشي، ايلي شالوحي، جان دكاش، جو معلوف واللائحة تطول خاصة ان لبنان يمتلك العشرات من الأسماء اللامعة، الموهوبة والمُبدعة التي تحتاج الى فرصة للظهور وابراز مواهبها، على أمل ان تمّر هذه الغيمة السوداء عن لبنان وان تعود الدراما اللبنانية الى سابق عهدها بأجمل وأروع الاعمال.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com