زوجة بروس ويليس تنتقد الاشاعات حول صحّة زوجها “توقّفوا عن هذه العناوين الغبيّة”
لا تزال صحّة بروس ويليس تتصدّر عناوين الأخبار في الولايات المتحدة. ولا يزال وضع الممثل الاميركي غير واضح بعد ظهور تشخيصه الأول، حيث يعاني من فقدان القدرة على الكلام ونوع من الخرف. كما يتمّ إبلاغ عائلته أو أصدقاءه بأي تقدّم أو انتكاسات من خلال البيانات. ولهذا السبب، انفجرت زوجته إيما هيمينج غضبًا عندما قرأت عنوانًا رئيسيًا فيه اساءة له خاصة ان أحباء بروس ويليس يركّزون على إيجاد أفضل علاج له ويتابعون تطوّره عن كثب مع الخدمات الطبية.
وأوضحت هيمينج: “كنت أتصفح الإنترنت، وأهتم بشؤوني الخاصة ورأيت عنوانًا رئيسيًا عن عائلتي. كان العنوان الرئيسي يقول: no more joy in my husband أو “لم يعد هناك فرح في زوجي”.
وتتابع قائلة: “لا أستطيع إلا أن أقول إن هذا بعيد جدًا عن الواقع. أحتاج إلى أن يتوقّف المجتمع ومن يكتب هذه العناوين الغبية عن اخافة الناس”.
تدرك هيمينج أنه من الصعب فهم المرض وأن أولئك الذين يتعاملون معه كل يوم فقط هم من يفهمون الخطوات والعوارض المختلفة للمرض.
ولهذا السبب طلبت هيمينج من مؤلّفي هذه المقالات أن يعلّموا أنفسهم: “كن على دراية بالطريقة التي تصوّر بها تاريخك مع الخرف للجمهور وتعمّق أكثر. هناك منظمات ومتخصصون يمكن استشارتهم بطريقة هادئة”.
بعد كل هذه الرسالة، تريد إيما فقط الاستمرار في رعاية زوجها وتطلب بطريقة صريحة، التوقف عن العناوين المثيرة البعيدة عن الواقع.
وقالت على موقع إنستغرام: “توقفوا عن هذه العناوين الغبيّة التي تخيف الناس، توقّفوا عن فعل ذلك”.
وطلبت إيما من الصحافة التفكير في موقف الناس وما قد يشعرون به عندما يقرأون معلومات من هذا النوع. والأكثر من ذلك، عندما لا تتوافق الأخبار مع الواقع.