الملك تشارلز والأميرة كيت يثيران القلق بعد دخولهما المستشفى… فما هي آخر التطورات؟
أعلن قصر بيكنغهام، أمس الأربعاء، عن دخول الملك تشارلز المستشفى الأسبوع المقبل ليخضع لعلاج “تضخم البروستات” وذلك بعد تسعين دقيقة فقط، من اعلان قصر كينغستون دخول الأميرة كيت ميدلتون المستشفى لإجراء عملية جراحية بالبطن في “لندن كلينك”.
المتحدّث الرسمي في قصر بيكنغهام أكّد ان الملك تشارلز على غرار آلاف الرجال سنويًا، سيخضع لعلاج من “تضخم البروستات”. وأشار ان التضخم حميد وليس سرطانًا، وأن الملك تشارلز سيدخل المستشفى من أجل علاج استكمالي، كما لفت إلى أن جميع مواعيد الملك الرسمية سيتم تأجيلها لفترة قصيرة.
أما قصر “كينغستون” فأوضح في بيانه ان الأميرة كيت دخلت الى المستشفى يوم الثلاثاء ١٦ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٤ لإجراء عملية جراحية في البطن. مشيرًا ان دخولها الى المستشفى لم يحدث بشكل مفاجئ، بل إن العملية كان مخططًا لها مسبقاً.
وأكّد البيان بخصوص عملية الأميرة كيت ان”الجراحة كانت ناجحة ومن المتوقع أن تبقى الأميرة في المستشفى مدة تتراوح بين عشرة إلى ١٤ يومًا، قبل أن تعود إلى المنزل لتتماثل للشفاء الكلي”.
وأضاف: “بحسب التوجيهات الطبية، من المستبعد أن تعود إلى الواجبات العامة قبل يوم الفصح”.
وجاء في البيان ايضًا، ان أميرة ويلز تقدّر الاهتمام الذي ستثيره هذه البيانات وتأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في المحافظة على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، وأن تبقى تفاصيل حالتها الطبية أمرًا شخصيًا خاصًا، مؤكدا انها ستقدم تفاصيل اخرى حول الموضوع في حال كان هناك معلومات وجب مشاركتها.
وختم البيان بإعتذار من الأميرة كيت ميدلتون عن كل مواعيدها التي كان مقررًا ان تقام في الفترة المقبلة، على ان يتم تأجيلها الى وقت لاحق بعد انتهاء فترة تعافيها، التي املت ان تكون في اسرع وقت ممكن.
وكشف مصدر من القصر ان كيت “في حالة جيدة” بعد جراحة البطن “الناجحة” وهي تتعافى في المستشفى بينما يتولى الأمير وليام رعاية الأطفال ويتواجد بجانب سرير زوجته – بينما يواجه الملك تشارلز العلاج من “تضخم البروستات”.