شاكيرا عاشت أكثر اللحظات رعباً في منزلها في ميامي والشرطة تدّخلت في الوقت المناسب 

انتقلت المغنية الكولومبية شاكيرا إلى ميامي مع ولدَيها في نيسان/أبريل ٢٠٢٣ بعد انفصالها عن لاعب كرة القدم السابق في برشلونة جيرارد بيكيه بعد ١١ عامًا من العلاقة العاطفية والحب.

وفي تطوّر لافت، ألقت السلطات في ولاية فلوريدا الأميركية، القبض على دانييل جون فالتيير، البالغ من العمر ٥٦ عامًا، بتهمة مطاردة شاكيرا، عندما وصل إلى باب منزلها بنية الدخول. ووفقًا له، هو كان على علاقة مع المغنية الكولومبية.

وادعى المطارد المزعوم وكرّر أمام القاضي في المحكمة أن شاكيرا هي زوجته وأنه يتحدّث معها طوال الوقت.

وكان القاضي قد حدّد الكفالة بالفعل بمبلغ ٥٠ ألف دولار، ولكن بعد تأكيد المدّعى عليه وإصراره على أنه زوج المغنية، رفعت الكفالة إلى ١٠٠ ألف دولار.

ووقّع القاضي أيضًا أمرًا تقييديًا حتى لا يتمكن المعتدي من الاتصال بالمغنية الكولومبية، من خلال أي شخص آخر أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستثناء المثول التي تطلبها المحكمة.

ويواجه المطارد المزعوم تهمة التحرش بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عن المغنية وتوصيل الحلويات وزجاجات النبيذ المصنوعة الى منزلها بين أواخر ديسمبر وأوائل عام ٢٠٢٤، وفقًا لتقرير الشرطة.

وتمّ اعتقال المتّهم بعد ظهر يوم الاثنين في الثامن من كانون الثاني/يناير الجاري، بعد أن لاحظت السلطات أن المطارد وصل إلى منزل المغني على متن سيارة أجرة. وذكرت وسائل اعلام اجنبية أن الرجل أرسل للفنانة الكولومبية رسائل “مزعجة جدا” على وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا.

لهذا السبب اضطرت شاكيرا إلى وضع الأمر بين يدَي محاميها بعد أن شعرت بالخوف وتحديدًا على ولدَيها ساشا وميلانو.

شاكيرا ليست الفنانة الوحيدة التي واجهت وضعًا من هذا النوع. حالة أخرى معروفة هي الفنانة تايلور سويفت حيث فوجئت الاخيرة في أكثر من مناسبة، بشخص غريب تسلل إلى منزلها لمحاولة الاقتراب.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com