فيكتوريا بيكهام نادمة ولن تخبر ابنتها بهذا الإجراء

لن تخبر مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام ابنتها هاربر عن الجراحة التجميلية التي اجرتها لثديَيها بسبب كراهيتها لهذا الإجراء وندمها وذلك لأنها تأمل أن تتعلم الفتاة البالغة من العمر ١٢ عامًا حبّ الذات.

تشير فيكتوريا أن ابنتها في سن المراهقة الآن، حيث أصبحت على دراية بصورتها الذاتية ومعايير الجمال التي يفرضها المجتمع مثل النحافة وتغطية العيوب ووضع المكياج.

في محاولة لمكافحة ذلك قبل أن تدخل هاربر وسائل التواصل الاجتماعي وتتعرض لضغوط المجتمع بالنسبة لامرأة صغيرة بالسن، تريد فيكتوريا بيكهام غرس فكرة أنه لا بأس أن يكون لديك بعض العيوب لأن هذا أمر بشري فقط.

تخلصت بيكهام، البالغة من العمر ٤٩ عامًا، من إضافات السيليكون الخاصة بها في عام ٢٠١٤، كاشفة بأنه شيء تندم عليه ولن تفعله مرة أخرى.

قالت بيكهام لمجلة فوغ في عام ٢٠١٧: “لا تعبثي بصدرك. لقد أنكرت ذلك طوال تلك السنوات – غبية. هي علامة على عدم الأمان. فقط احتفلي بما لديكِ.”

تصف بيكهام أيضًا هذه اللحظة بالضعف والندم في حياتها، وهو الأمر الذي تحاول حماية ابنتها الصغيرة منه كما تأمل في إلهامها لتكون أفضل.

كما قالت لمجلة Allure: “إذا كنت صادقة، أتمنى لو أنني لم أحصل على أي حشوات على الإطلاق. لقد كانت لحظة من الزمن، وأعتقد أنني أستطيع أن أشارك تجربتي مع ابنتي، لكننا لم نصل إلى هذه اللحظة بعد”.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com