تغطية خاصة- ملحم بركات يوضح ما حصل بالدوحة ويقول: انا عندي عقدة وبحب غسل ايديي… ونجوى كرم قالت لي ولو شو شايفنا جربانين

في حلقة استثنائيّة من البرنامج الصباحي “يا ريما” مع الاذاعيّة والاعلاميّة الناجحة “ريما نجيم”، صباح اليوم، استضافت في اتّصال مباشر على الهواء، الموسيقار “ملحم بركات”، عبر أثير “صوت الغد”. روى ملحم كلّ ما حصل في “قطر”، وفي كواليس مهرجان الدوحة الغنائي…وكان حادّا أحيانا، وعفويّا أحيانا أخرى، وروى ما حصل بالتفصيل بين ملحم زين و الصحافي جمال فياض، كما أيضا ما حصل بينه وبين وائل كفوري، ونجوى كرم.

أهمّ ما جاء في الحديث:
-لم أرى أطول من لسان الصحافيّين اللبنانيّين، نحن في مهرجان ضخم، حيث يتمّ تكريمنا و الاهتمام بنا، بينما هم لا يصدقون أن يسمعوا خبرا، حتى ينشرونه من دون أن يرجعوا الينا ويسألوننا عن حيثيّات الموضوع
-وانا في طريقي الى غرفتي، سلّم عليّ عدد كبير من النّاس، الذين يريدون أن يتصوّروا معي، وعدد من الصحافيّين الذين أدليت لهم بتصريحات ولقاءات…وقبل وصولي الى غرفتي، التقيت بنجوى كرم ووائل كفوري وعدد كبير من الأصدقاء، يجلسون في غرفة في الكواليس فدخلت وسلّمت عليهم، ومن بعدها سألتهم عن “مغسلة” لأغسل يديّ…فاعتقدوا أنني “قرفان منهم”…ولم أعني الأمر أبدا “يا جماعة ما كان قصدي هيك” ويتابع: ” انا لديّ هذه العقدة، عندما أسلّم على النّاس، أذهب لأغسل يديّ، أنا أقرف لأنّني أضع يديّ كثيرا على وجهي خلال النّهار”.
-أخت نجوى كرم قالت لي:” ولو شو شايفنا جربانين”!!
– كنت جالسا أنا و جمال فياض على الطاولة نتحادث، فوصل ملحم زين الى طاولتنا وجلس، ولم أسمع ما قال له جمال، فانتفض ملحم ومسك الصحن وأراد أن يضرب جمال به…ولكنّني صرخت في وجهه وطلبت منه الا يفعل ذلك بحكم وجودي على الطاولة، و “دفشته” لابعده عن الطاولة وأمنعه من ارتكاب هكذا خطأ…ولكنّ الصحافة اللبنانيّة اعتقدت سريعا أنني “أتدافش” مع ملحم زين!!
– “شو زعران هالصحافيّين”…أيعقل أن ينشروا لي صورا أبعد فيها ملحم، ويقولون أننا نتصارع فيما بيننا!!…”كنت عم لملم الموضوع لأنوا عيب نتخانق ببلد غريب، ونبهدل حالنا”!!
– “متل ما الصحافة هالكة البلد بالسياسة، هالكة البلد بالفن”!!
-” صرلي سنة بقول ما حدا يغنّي مصري”…يجب أن نغنّي بلهجتنا، حتى نخلق جوّا من المنافسة بيننا وبينهم..ولكن لا أحد يردّ ولا صحافي وقف الى جانبي!!
– علمت أنّ هناك مشكلة قديمة بين ملحم زين و جمال فياض، “طلعت عوجّي” وكان ملحم متحمّسا، خرجنا ولم نستطع مصالحتهم…لم يحصل أيّ تضارب، لأنّني “دفشت” ملحم، وأخذ الشاب الذي يرافقني الصحن من ملحم، “وصاروا يسبسبوا على بعض”..والله عيب
– عبدالوهاب كان كلّ ما سلّم عليه أحد، يضع “سبيرتو” وينظف يديه…وانا كذلك حتى لو سلّم عليّ ابني، يجب أن أغسل يديّ قبل أن أصعد الى المسرح، لكي أشعر بنفسي نظيفا.
– سلّمت على وائل كفوري بمحبّة، ولو “شو قاتلي بيي”…ولم أقصد أن أغسل يديّ بعد أن سلّمت عليه أبدا
– يجب أن نشكر قطر على هذا المهرجان الرائع، وعلى هذا الاهتمام…وأعدّ لأغنية خاصّة بالمونديال خاصّة بقطر، من كلمات نزار فرنسيس. “مش معقول أمير قطر شو هالانسان العظيم”
– يجب على قطر أن لا تستقبل زعماء لبنان مرّة أخرى…”الناس قرفت من الزعما، كلّهم يقدّمون وعودا ويخلفون، كلّهم يحافظون على مراكزهم، ولا يحافظون على البلد”.
أخيرا، لم هذه الحساسيّة الزائدة بين النجوم اللبنانيّين؟ ولم ننتظر بعضنا على الكلمة والحرف والهمسة لنتقاتل؟ وهل تصرّف ملحم بركات، يحتاج لكلّ هذا الهجوم و التأويل؟
وفي الناحية الأخرى، اليس بالعيب الكبير، بأن يتشاجر اعلامي لبناني مهمّ و فنّان لبناني مهمّ، في دولة تستضيفهم وتكرّمهم وترفع من شأنهم؟ ولم نذهب “لننشر غسيلنا” في كواليس مهرجان عربيّ رفيع المستوى؟
أسئلة تنتظر اجابات واضحة، لتخفّف من الألم الذي نشعر به، ومن خيبة الأمل التي شعرنا بها بعد كلّ ما حصل في قطر، اذ أنّنا دائما نعوّل على الفنّ اللبناني كي يمحي “وسخ” السياسة اللبنانيّة…ولطالما كنّا نفخر بنجومنا، عندما يحملون ارز لبنان في صوتهم، وينقلونه الى كلّ العالم…بينما هذه المرّة لم يأت الفنّ اللبنانيّ على قدر المسؤولية، ولا على قدر الآمال المعوّلة عليه!!

استمع الى المقابلة بالصوت
http://www23.zippyshare.com/v/52204361/file.html