تغطية خاصة- جوزيف عطية “ابن بيت ومكتّر” في “زمن”: رقي الحضور والكلام 

حلّ الفنان اللبناني جوزيف عطية ضيفاً على برنامج “زمن”، الذي تقدّمه الإعلامية راغدة شلهوب على شاشة Lbci.

بدايةً توجّهت راغدة الى جوزيف واصفة اياه بـ “ابن البيت” وذلك لأن الشهرة لم تغرِه، فوافق الأخير على هذا الوصف، مؤكدًا أنه كلما تقدّم بالسنّ، يصبح إنسانيًا أكثر.

عن خوفه من النهايات، اعترف جوزيف بأنه Over thinker اي يبالغ بالتفكير، فبطبيعة الحال يقلقه الأمر، ويفكر بأمور يمكن أن تحصل على المدى القريب.

الماضي:

في الفقرة الأولى التي تستحضر الماضي، تكلم جوزيف عن الصورة التي تنطبع في ذاكرته من زمن الطفولة وهي علاقة أمه وأبيه الجميلة، وهذا ما يجعله مرتبطاً بمفهوم العائلة.

تحدّث أيضا عن مشهد من طفولته عندما كان يبلغ العاشرة من عمره حينها كان من المفترض أن يصعد على مسرح قريته في حفل قروي، لكنه لم يُسمح له بسبب ضيق الوقت، وهذا ما أبكاه وأمه بعدما أمضى أياماً في التحضير للغناء أمام الأقارب والأصدقاء.من هنا عبّر عن دعم أهله له منذ الصغر.

وعن المدرسة اعترف جوزيف بأنه كان مشاغباً لكن محبوباً وكان ناشطاً نتيجة مشاركته في حفلات المدرسة.

أما عن الأشياء التي كان يجب أن يمتلكها في الصغر لكنه لم يحصل عليها كاملةً بسبب الوضع الاجتماعي المتواضع، فكانت الآلات الموسيقية مثل (الدربكة والبيانو و الغيتار)

و عن عمل جوزيف الاول، فكان نادلاً في مطعم في عمر السابعة عشر لمدة تسعة أشهر، و اول هدية اشتراها لنفسه من تعبه كانت هاتفاً كاشفاً أن هذه التجربة كانت مهمة جداً في بناء شخصيته.

 بعد نجاحه الكبير في ستار أكاديمي، أكّد جوزيف بأنها كانت فترة ضياع في البداية نتيجة الشهرة، بعدها عندما بدأ العمل مرّ بفترة عدم مسؤولية من ناحية التبذير، لكنها كانت فترة قصيرة جداً وعن اول دخل كبير تقاضاه، شعر جوزيف بأنه كبير جداً ولا يستحقه.

أما بالنسبة إلى أغنية “الحق ما بموت”  فشركة “ستار سيستم” لم تنصحه بها لأن التركيز كان على أغنيات من نوع آخر، لكنه كان مصّراً على آدائها، فتوجه الى الاقارب  لطلب المال منهم لتسديد كلفة الانتاج، لكنهم رفضوا، فقام والده ببيع قطعة ارض لتسديد التكاليف.

والى فقرة أخرى من البرنامج تشمل استضافة ثلاثة مستشارين يتم الكشف عنهم تباعًا خلال الحلقة، حلّ والد جوزيف الأستاذ شوقي عطية ضيفًا في كرسي المستشار الأوّل، وقام بطرح سؤال عليه ” ما الذي ازعجك بطريقة تربيتنا لك؟ وعندما كبرت  هل قدّرتها وعرفت انه كان لدينا الحق بالتصرّف هكذا؟”.

وردًا على سؤاله قال جوزيف “بتمنى ربي ولادي قد نص ما ربوني اهلي بكون تمام لكن في مكان معيّن بقول لو لم يكونوا حريصين بطريقة كبيرة و اعطوني مساحة اكبر.”

الحاضر:

وفي الفقرة الثانية التي أضاءت على حاضر جوزيف، تحدّث فيها عن علاقته بوسائل التواصل الاجتماعي بانها جيدة لكنه ليس فعالاً فيها، فهو يحب المحافظة على الإطار الفنّي في المحتوى. وعن الحياه العاطفية وصف جوزيف نفسه بانه يدقق كثيراً في التفاصيل التي قد  تجعله يخسر في بعض الأحيان نتيجة تفكيره الزائد.

وعلى كرسي المستشار الثاني في الفقرة الثانية، جلس  الأستاذ امين ابي ياغي، الذي توجّه لجوزيف بالسؤال “على أي مسرح تطمح ان تغني؟ وما الذي تحلم به ولم تحققه بعد؟ “.

عبّر جوزيف عن فرحته بوجود امين ابي ياغي الذي وصفه برفيق النجاح، مؤكدًا انه يطمح الى المسارح الكبيرة التي تشبه “اهدنيات”، “بيت الدين”، “بعلبك”، “أعياد بيروت”، كما يحب التمثيل ويتمنى تحقيقه بالوقت المناسب.

عن حياته الاجتماعية، يفضّل جوزيف قضاء وقته مع نفسه أكثر لممارسة أشياء يحبها مثل الموسيقى، الرسم، القراءة وغيرها. في الوقت نفسه يتواجد في المجتمع ويتكيّف في الجلسات الاجتماعية، كما أن لا تجمعه صداقات مقربة بالوسط الفني.

أما عن الغيرة في هذا المجال أكّد جوزيف على أن هذا الموضوع لا يشغل تفكيره، فهو يركز على الأعمال التي يحبها غير مبال بنجاح أو فشل الآخرين، لكنه تعرّض لموقف من شخص من الوسط الفني تكلم عنه بالسوء، بصفات لا تشبهه، لمتعهّد حفلات في كندا، الا أنه يتغاضى عن المواضيع السلبية حيث حدث والتقى مع هذا الشخص وتعامل معه بطريقة طبيعية ومُحبة.

من الحفلات المهمّة التي أحياها هذا العام،ذكر جوزيف “إهدانيات” و”ليالي قلعة دمشق” ما جعل راغدة تسأله عن حفلة ليالي دمشق حيث وضع علم سوريا على أكتافه، ما أثار تساؤلات جمهوره، ورداً على هذا أجاب جوزيف بأن هذا نوع من احترام للبلد الذي يستقبله واحترام للجمهور أيضا.

ومن الإشاعات التي انتشرت، خلافه مع مايا دياب الذي أكد جوزيف عدم صحته.اما عن علاقته بالممثلة داليدا خليل فهي فنية وهي صديقة فقط وسبب الإشاعة يعود الى تواجدهم في أكثر من مكان معاً بعد تصويرهم لحلقة تلفزيونية.

هنا عبّر جوزيف عن صعوبة ارتباطه من أحد الوجوه المشهورة، وذلك لأنه يحب القرب في العلاقة، فنمط حياة المشاهير سيكون صعبا خاصة وأن حياته أيضا مليئة بالانشغالات والسفر، كما أكّد أنه من الطابع الغيور والشكّاك في العلاقة.وفي الرومانسية، وصف نفسه بالمعتدل.

وعنّ أغنيته “البغددة” فهي ليست وليدة الصدفة، بل قرار منه بالتعاون مع عزيز الشافعي.

وعلى كرسي المستشار الثالث في الفقرة الثانية، جلست الإعلامية تيرا الزرقا وتوجّهت اليه بالسؤال “إذا عُرض عليك دور بطولة في مسلسل، من هي الممثلة التي تحب إن تمثّل معها؟”، أجابها جوزيف بأن هناك كثيرات في المجال يحبهم، ومن أجيال مختلفة، منهم: سرين عبد النور، نادين نسيب نجيم وستيفاني عطالله لكنه أيضا يحب العمل مع مواهب جديدة.

المستقبل:

في الفقرة الأخيرة وتحت عنوان المستقبل، قال جوزيف أنه يفكر في المستقبل لكن لا يخاف منه. في هذه الفقرة اختار جوزيف والده ليطرح عليه سؤالاً في إطار المستقبل، فسأل الوالد” من بعد ما فل من هالدني، شو رح تتذكر من الذكريات إلى عشناها أنا وياك؟ كيف رح تتذكرني باعمالك و حياتك اليومية؟” فأجابه جوزيف متمنياً له العمر الطويل وقال إنه سيذكره بالصيت الحسن وأنه صاحب حق.

وفي هذه الفقرة سألته راغدة عن خوفه من المستقبل على الصعيد المادي وتأمين الحياة، فأجاب انه على الصعيد الشخصي لا يفكر فيه، ولكن ان قرر تأسيس عائلة، فسيكون مهتماً لتأمين احتياجاتها.

والزمن الذي يريد السفر إليه، اختار جوزيف فترة الثمانينيات وهو زمن الطفولة لأنه بطبعه تقليدي، وبعد ثلاثين عاماً يرى نفسه تقليدياً أكثر.

ولو اُخْتُرِع علاج للقضاء على مرض معين، فيتمنى أن يكون لمرض السرطان.

وعن الزمن عن طريق التكنولوجيا والمنجّمين والتوقّعات، فهو لا يهمه الامر ويعتبرها غير مفيدة. وعن الأرواح، عبّر جوزيف عن اعتقاده بوجود الأرواح ، روح الشر وروح الخير ضمن الإيمان.

كما عُرض شريط فيديو عن طريق الذكاء الاصطناعي الذي فيه غنى كل من نجوى كرم، نانسي عجرم، شيرين عبد الوهاب وناصيف زيتون أغنيته، فعبّر عن حبه للجميع واشاد بجمال أصواتهم لكن أعجبه أداء شيرين عن طريق الذكاء الاصطناعي بأداء أغنيته لأن صوتها يليق بنوع أغنية “تعب الشوق” كما عبّر عن رغبته بتقديم ديو مع الفنانَتين شيرين عبد الوهاب ونانسي عجرم.

وأيضا بواسطة الذكاء الاصطناعي سألته الفنانة السورية أصالة من مِن الفنانتين اللبنانيتين ماجدة الرومي وجوليا بطرس هي الأهم؟ ولمن يستمع أكثر بين إليسا، نانسي، نجوى ونوال؟ حيث عبّر جوزيف عن حبه لماجدة وجوليا، واختار جوليا لأن حضر حفلاً لها في صور ولأن تجمعه علاقة صداقة مع زياد بطرس. وعن الشق الثاني من السؤال اختار نجوى لأنه أيضا مقرّب منها شخصياً، لكنه يحب الجميع.

وفي الختام تحدث جوزيف عن أعماله المستقبلية، كاشفًا عن تسجيل خمس أغنيات بألوان مختلفة. كما عبّر عن استمتاعه بالحلقة، مشيرًا الى أنها من أجمل الحلقات.

برنامج “زمن” من اخراج روي لطيف ومنتج منفّذ رالف معتوق واعداد علاء مرعب.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com