كميل طانيوس يختصر في لقاء إذاعي رحلة نجاح متجدّدة في السعودية، ويكشف عن هوية الفنان الأحبّ إليه
في لقاء إذاعي حلّ فيه ضيفًا على برنامج “عالخمسة” عبر إذاعة “Panorama FM” ، عبّر المخرج اللبناني كميل طانيوس عن حبّه للفنان جورج وسوف وتفضيله إيّاه على سائر الفنانين العرب الذين تربطه بهم صداقات متينة ويكنّ لهم كلّ الاحترام، في ردّ على سؤال المذيعة حول هوية الفنان الأقرب اليه.
واستعاد طانيوس واقعة تعرّضه لحادثة في عمر الحادي عشر، كان خلالها الوسوف حاضرًا في المكان، فسارع الى حمله ونقله الى المستشفى، ما ترك أثرًا طيّبًا في نفس المخرج اللبناني رافقه طويلاً الى ان عاد القدر فجمعه بالفنان السوري في إحدى الحفلات الفنيّة حيث توطّدت العلاقة لتتحوّل الى صداقة استثنائية .
أمّا عن مرحلة بلوغه السعودية التي فيها يواصل نجاحاته مهنيًّا، وهي المحطة الأهم في مسيرته الإخراجية، فكشف بأنه قصد المملكة العام ٢٠٠٠ في أوّل تجربة إخراجية له هناك من خلال مهرجان “جدة غير”، الذي شكّل بداية انطلاق المهرجانات السعودية بمشاركة كبار الفنانين من بينهم محمد عبده ورابح صقر.
وبعد جدة تمدّد نشاطه المهني على الأراضي السعودية، فتدفقت عليه المهرجانات من “موسم الرياض” الى “موسم جدة” فجولة المملكة، وصولاً الى توقيع برامج المواهب الفنيّة “سعودي أيدول” و “عراق أيدول”. وقد استطاع من خلال إخراجه للبرنامج الأوّل الذي جرى تصويره في السعودية ادخال تغيير على محتواه أحدث اختلافًا ناجحًا عن تركيبته الأساسية.
وقد أتى اللقاء الإذاعي مع المخرج اللبناني عشية توقيعه للحدث الفني الكبير الذي شهدته المملكة السعودية مساء أمس من خلال تكريم روائع السنباطي ضمن ما أطلق عليه “ليلة السنباطي” ، وقد نجح طانيوس في تكريم ذكرى موسيقار كبير في أربع ساعات من البث المباشر، لم يشعر خلالها الجمهور الحاضر في المسرح وعبر شاشات التلفزة بالكلل والملل، فواكبت صورة طانيوس الأنيقة والمتجددة دومًا تسارع الأغنيات مخلّفة مشاعر من الحنين لدى من واكبها، ومن الدهشة للذين قرروا ان يختبروا روعتها ونجاحاتها الخالدة.