شرطان أساسيّان لانتقال هاري وميغان الى مقرّ سكني جديد… فهل يكون هذا الموقع وجهتهما المقبلة؟

من مونتيستو مرورًا بِـ ماليبو الى لوس أنجلوس، لا يزال الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يتعثران في إيجاد مقرّ عائلي مستقرّ ينتقلان اليه بشرطَين اثنَين: مجاورة هوليوود اهتمامًا منهما بالظهور ضمن واجهة أحداثها الفنية والاجتماعية، والحرص على الخصوصية بعيدًا عن تطفّل الإعلام وملاحقته الدائمة لتحركاتهما .

ويبدو ان الثنائي قد قرّرا العدول عن فكرة الانتقال للإقامة في ماليبو بعد مغادرة مقرهما في مونتسيتو، وتراجعا  عن مشروع شراء عقار فيها يمتدّ على مساحة ستة فدادين بقيمة ٨ مليون دولار تطلّ على المحيط الهادئ، بعدما أصبح الموقع محط اهتمام الصحافيين والمصورين، وهما ينشدان الخصوصية الأمان بعيدًا عن الأضواء.

والى لوس انجلوس تحوّلت أنظار هاري وميغان، علّهما يعثران في أحيائها التي تفقداها على مكان آمن يشبه قصر تايلر بيري الذي أقاما فيه في بيفرلي ريدج  لمدة ستة أسابيع من العام ٢٠٢٠، حيث استمتعا في العيش بعيدًا عن رصد المصورين والإعلام الذين لم يكتشفوا الموقع إلّا بعد فترة طويلة، ما اضطرهما الى بناء سياج لمنع الباباراتزي من التقاط الصور.

وكان هاري حديث الإعلام في الأيام الماضية بعد ان صدر كتاب “نهاية اللعبة” للصحافي أوميد سكوبي ، الذي  تطرّق الى واقعة إرغام  الأمير  على إخلاء منزله” فروغمور  كوتاج” الواقع ضمن قصر ويندسور في بريطانيا بعد ان سلّم مفتاحه لوالده الملك تشارلز، متوجّهًا اليه باستياء عارم ” ألا تريد ان ترى احفادك بعد اليوم؟”، وقد بدأت رحلته مع الترحال الدائم غير المستقرّ من مقرّ الى آخر منذ ذلك التاريخ نتيجة قراره بالتخلي عن واجباته الملكية ومغادرة المملكة المتحدة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com