محمد رمضان يدفع ثمن حفله الفنيّ الأخير، رسائل تبرير واعتذار
لم يسلَم الحفل الفني الذي أحياه الفنان محمد رمضان ضمن فعاليات المعرض الإفريقي “IATF” الذي أقيم في المركز الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس، من انتقادات الجمهور العربي، لسببَين اثنَين اضطر الفنان لتبريرهما في رسائل مباشرة عبر حسابه على انستغرام.
فقد شنّ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي حملة على المغني المصري لموافقته على إحياء حفل فنّي أنشد فيه مجموعة من أعماله الغنائية ضاربًا بعرض الحائط الجوّ العام الحزين الناتج عن المآسي التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، وقد لامه البعض لعدم تخصيص أغنية على شكل رسالة يناصر من خلالها الشعب الفلسطيني، ولم يكتف بذلك بل عمد الى نشر فيديوهات من الحفل عبر موقع إنستغرام، ليعود فيبرّر في منشور خاص دوافع إحيائه الحفل، فكتب” إخوتي الفلسطينيين، كنت أتمنى تأجيل كل مشاريعي لولا التزامي مع شركات غير عربية ولا يربطني بهم سوى عقود عمل يجب الالتزام بها. المحبة في القلب والحزن في القلب ولا أحد يزايد على الآخر، كلنا عرب وكلنا نتمنى من الله حرية فلسطين اللهم أمين”.
ولم يكد رمضان يردّ على منتقدي حفلته حتى شُنّت عليه حملة ثانية بسبب غياب علم المغرب عن خريطة القارة الإفريقية التي ظهرت خلفه عبر الشاشة على المسرح، ما اضطر الفنان المصري الى الاعتذار من الشعب المغربي متوجّهًا اليه في رسالة على إنستغرام اعترف فيها بعدم مسؤوليته عن المؤثرات البصرية التي تظهر على المسرح، مؤكدًا بأنّه شاهد الخريطة مثل الجميع تمامًا أثناء متابعته فيديوهات الحفل. وعبّر رمضان عن محبته للمغرب الذي يدرك قيمته ومعزته في قلبه، وهو وطنه الثاني، جازمًا بأنّ ما حصل لم يكن مقصودًا على الإطلاق.