متابعة- بعد واقعة الفلافل الشهيرة، أحلام تستنفر باتجاه التبولة وتثير استياء اللبنانيين… والحق على تيك توك
لا يختلف اثنان في الوطن العربي على أنّ الفنانة أحلام مالئة مواقع التواصل الاجتماعي وشاغلة ناشطيه ومستخدميه عبر تغريداتها وتعليقاتها المعبّرة عن موقف هادف حينًا، وعن رأي ساخر أحيانًا، فيه من الدعابة السوداء ما يطرح علامات استفهام حول المغزى الذي تسعى إليه الفنانة الإماراتية، متنقلة من موضوع الى آخر مستقطبةً ردود أفعال من كلّ صوب.
وقد تجلّى موقف أحلام في مناصرة السعودية عبر مقاطعة تطبيق “تيك توك” الذي أشيع عن قيامه بحذف محتوى منشورات المملكة، فأخذت الفنانة طرفًا في صفّ المقاطعين.
غير ان الواقعة هذه لم تمرّ مرور الكرام على مواقع التواصل الاجتماعي، اذ لفتت تغريدة لأحلام ضجّت بها المنصات الاجتماعية، قامت خلالها الفنانة بالردّ بازدراء وسخرية على احدى الناشطات اللبنانيات على التطبيق المذكور، كانت قد عبّرت عبر حسابها الخاص على “تيك توك” عن شعورها المقبل بالاشتياق لجميع من قاطع تيك توك، فقالت “سمعت في كتير ناس مقاطعين تيك توك، رح نشتاقلكم كتير”. وقد اتى ردّ فعل احلام عنيفًا اعتقادًا منها بأنّ في تعليق المتابعة اللبنانية رسالة مبطنة تخفي في مفرداتها سوء نية، فانبرت تهاجمها عبر تغريدة متبادلة كتبت فيها “من درى عنك يا انت كتير راح نشتاق لكم، اما الاعتذار والا الإفلاس، يا الله بدي روحي اعملي لي تبولة جوعانة”.
وردًّا على تعليق أحلام الذي لم يصب فقط المؤثرة اللبنانية وإنّما هدف الى الإساءة الى تراث من المطبخ اللبناني، توجّهت مجموعة من المنتقدين الى الفنانة العربية مطلقة بحقّها هاشتاغات تتضمن شعارات نابية، ومشككة في نوايا أحلام التي ردّت على تساؤلات البعض منهم حول من هي الجهة المقصودة بتغريداتها، مجيبة على اعتراضاتهم، فكتبت”ايه مشخصنتها، حد عنده أي اعتراض لا سمح الله”. ولم تكتفِ أحلام بتغريداتها، بل أمعنت في ازدرائها عبر شريط فيديو ظهرت فيه وهي تردّد غناءً عبارة ” يسهر الليل ودموعه هميل، ياكل تبولة”.
ويأتي هذا الردح المستفزّ والذي اعتاد عليه جمهور أحلام ليذكّر بفيديو الفلافل الشهير الذي طلبت فيه الفنانة ممّن يحبّ الفلافل مشاركة الفيديو، ما اعتبره البعض انتقادًا للبنان الذي يشتهر مطبخه بهذا المأكول الشعبي، ما حدا بالمطربة الى تبرير فعلها بردّ أسوأ منه طالبت فيه مجموعة المتسوّلين الذين مسّ الفيديو حسّهم الوطني بالتحرّك لجمع نفاياتهم التي ملأت الشوارع والأحياء، محدثة جدلاً كبيرًا أدى الى حملات طالبت بمنعها من دخول الأراضي اللبنانية.