عمر الشريف إلى باريس لإجراء عملية جراحية بعد أسابيع

أعلن زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية أنه سيرافق النجم العالمي عمر الشريف في رحلة علاجه في فرنسا التي ستبدأ في السابع من يناير 2011.

قال حواس: “منذ خمسة عشر عاما وعمر الشريف يعاني من آلام حادة في مفصل قدمه اليسرى، وحاول تجاهل الألم مرة وفي الثانية ذهب للطبيب الذي نصحه بضرورة إجراء عملية لتغيير مفصل القدم اليسرى واليمنى، بعد تغيير اليسرى وشعوره بالتحسن التدريجي، رفض تغيير المفصل الآخر متجاهلا تحذيرات الطبيب”، حسب صحيفة “عين”.

وتابع: ولكن هذه الآلام هاجمته من جديد مؤخرا في مفصل قدمه الأيمن، فقبل حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكان عليه السفر لباريس فورا لإجراء عملية جراحية لتغيير المفصل، ولكنه رفض السفر قبل الحفل وتحامل على نفسه للذهاب إلى هناك والمشاركة في توزيع الجوائز بنفسه، خاصة في غياب وزير الثقافة فاروق حسني لسفره في رحلة عمل للخارج.

وأشار زاهي حواس، الصديق المقرب للشريف، على أنه سيرافقه لفرنسا في السابع من يناير 2011، على أن يسبقهما إلى هناك بيومين ابن النجم الكبير طارق لينهي بعض الإجراءات الروتينية هناك، على أن يحضر بعد ذلك الممثل الكبير عزت أبو عوف الذي سيكون في إجازة هناك وقتها.

وطمأن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية الجماهير على صحة النجم المحبوب، قائلا: “ليست هناك خطورة من أي نوع على صحة عمر الشريف، فالعملية بسيطة وليست حرجة، وخاصة وأنه يمارس الرياضة بشكل منتظم وتحديدا المشيّ، وهذا مما يخفف من حدة العملية، وهذا ما قاله لنا طبيبه المعالج في مصر، كما أن وقت العملية لن يتجاوز الساعة الواحدة، على أن يعود لمصر فور قراره لذلك لقضاء فترة النقاهة بها”. وعن السبب في عصبية عمر الشريف على أحد المراسلين في حفل الختام، قال زاهي إن السبب في ذلك هو إلحاح المراسل الصحفي ومطاردته له للحصول على تصريح منه، وهو كان يتألم بشدة، وأخبره عمر بذلك، ولكنه تابع مطاردته له مما أثار أعصابه.

يذكر أن عمر الشريف ظهر مؤخرا في حفلي افتتاح وختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 34 كرئيس شرفي للمهرجان.