باسم مغنية في تدوينة ملغومة متعاطفًا مع المواطن اللبناني. فعن أيّ أزمة معيشية طارئة يتحدّث؟
خرج الممثل باسم مغنية بتعليق لافت في المضمون عبر حسابه الرسمي على تطبيق X، معبّرًا عن سخطه من ارتفاع بدل إيجار المساكن، في ما اعتبره استغلالًا للبعض لأزمة الحرب في فلسطين والخوف من تداعياتها على الجنوب اللبناني، ما يوحي وكأنّ مغنيّة ينطق بلسان كلّ مواطن لبناني اضطر الى مغادرة منزله في القرى الجنوبية الحدودية باتجاه المناطق الأكثر أمنًا ليواجه أزمة سكنية من نوع آخر تحثّه على دفع بدل منزل مأجور يستظلّ فيه مبلغًا باهظ الثمن، في مواجهة مع بعض مالكي الشقق السكنية الذين يقودهم طمعهم الى تجاهل همّه الأمني والظروف الاقتصادية المتردية التي يعيشها، فكتب في تدوينة “بالأزمات بتبيّن معادن الناس، كيف اذا كانت هالأزمة حرب؟”. مرفقًا تعليقه بهاشتاغ #أسعار_البيوت و #استغلال.
وعلى المقلب الآخر، وتضامنًا مع أطفال غزة، حوّل مغنّية حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي الى منبر خاص يتحرّك من خلاله دعمًا للطفولة البريئة وتنفيسًا عن مشاعره الإنسانية التي يترجمها عبر منشورات توثّق لما يحصل على الأرض الفلسطينية، آخرها الرسالة النصيّة التي كتبها أحد الناجين تحت الأنقاض مخاطبًا قريبة له عبر تطبيق الواتساب، نشرها مغنيّة عبر صفحته على انستغرام، وفيها يطلعها على وضعه تحت الركام وفي أحضانه طفلة وليس أمامه سوى الصراخ علّ أحد السامعين يستجيب لندائه فينقذه.