هاري وميغان ينشطان في تضليل مجتمعهما. لهذه الأسباب اتهما بالنفاق
طار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى جزيرة في البحر الكاريبي على متن طائرة خاصة بعد أيام فقط من حضور مؤتمر يناقش تأثير تغير المناخ على الصحة العقلية.
استخدم هاري وميغان طائرة Dassault Falcon 7X للسفر من نيوجيرسي إلى كانوان بعد حضور القمة في نيويورك في العاشر من تشرين الاول/أكتوبر الحالي، حيث تحدّثا خلال المؤتمر الذي نظمه Project Healthy Minds، عن مفاعيل تغير المناخ الذي يؤثر سلبًا على الصحة العقلية، خاصة لدى الشباب.
وكان دوق ساسكس قد أشار في مقابلة مع أوبرا وينفري قبل عامَين، بأنّ تغير المناخ والصحة العقلية هما “القضيتان الملحتان” في الوقت الراهن.
لكن هاري وميغان ليسا بِغريبَين عن الطائرات الخاصة أيضًا. ففي عام ٢٠١٩، خضع الزوجان للتدقيق بعد قيامهما بأربع رحلات جوية بطائرة خاصة في غضون ١١ يومًا فقط، شملت زيارة إلى منزل السير إلتون جون في نيس.
وفي العادة ووفق ما تشير إليه الأبحاث الفيزيائية، تنبعث من الرحلات الجوية الخاصة كميات أكبر من الوقود لكل راكب مقارنة بنظيراتها التجارية.
وقد بلغ إجمالي الرحلات الجوية الخاصة لساسكس أكثر من ٤٠٠٠ ميل، وأحرقت ٩.٦ طن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
وذكرت صحيفة ميرور أن مصدرًا مقربًا من هاري كشف بأنّ الطائرة Falcon 7X مملوكة لصديق لديه عقار في “كانوان”. وتابعت الصحيفة بأنّ هاري وميغان استخدما رحلة تجارية للوصول إلى قمة الصحة العقلية في نيويورك.
وكان هاري قد صرّح سابقًا بأنّه يستقل رحلات جوية تجارية بنسبة “٩٩% من مجمل رحلاته “، بينما أشار ضمنًا إلى أنه يستخدم أحيانًا طائرات خاصة “لضمان سلامة عائلته”.
وأفاد النائب السابق والديمقراطي الليبرالي نورمان بيكر بأنّ دوق ودوقة ساسكس يلحقان الضرر بالبيئة من دون داع “من خلال عادات السفر” ، وينافقان بشأن أهمية أزمة المناخ.