هند صبري تُسجّل موقفًا متقدمًا في الحرب الدائرة ورسالتها أثارت الجدل ولم تسلم من الهجوم العشوائي

سجّلت الممثلة التونسية، هند صبري، موقفًا في الحرب الدائرة في فلسطين خاصة مع اشتداد الأزمة لليوم الـ ١١ على التوالي ووقوع الكثير من الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ. رفضت هند في رسالتها أن تختار من ستحزن على أطفاله لأن الأطفال لم يسألوا عن حروبهم متساءلة “لماذا يجبرون العالم على الاختيار؟”. كما لفتت أنه لا يمكن لأي إرهاب أن يزدهر مع الرخاء والمساواة. لكن ربما لا يريد البعض القضاء على الإرهاب.”

وعلى الرغم من ان هند صبري أرفقت التعليق بصور عديدة لادانتها لحصار غزّة بالاضافة الى صورة كتب عليها “حياة الفلسطينيين مُهمة”، إلا انها لم تسلم من سهام الانتقادات بعدما ركّز الجمهور عبر صفحتها الخاصة على موقع فايسبوك على عبارة وردت في رسالتها وهي “أرفض أن أختار من سأحزن على أطفاله.. الأطفال لم يسألوا عن حروبكم.. لماذا تجبرون العالم على الاختيار؟” ما اعتبره البعض تعليقًا محايدًا لذا طالبوا بمقاطعتها.

تلّقت هند صبري رسائل داعمة من عدد كبير من محبّيها الذين أكّدوا ان البعض لم يفهم جيدًا منشور الممثلة التونسية بل اقتطعوا جزءًا منه دون قراءة الرسالة بأكملها.

الانتقادات الشديدة التي طالت هند صبري دفعهتا للخروج عن صمتها وكتبت: “لا اصدق العار الذي وصلت له بعض المواقع التي تسمّي نفسها “إخبارية” على الsocial .. media  .كلامي كامل موجود على صفحاتي كتبته ويمثّلني ويعبّر عني.”

وكتبت هند صبري على فايسبوك: “اليوم، الملايين من الناس يفقدون الثقة ليس فقط في الخرائط، ولكن في الإنسانية. انا واحدة منهم. أرفض أن أختار من سأحزن على أطفاله. الأطفال لم يسألوا عن حروبكم. لماذا تجبرون العالم على الاختيار؟ لماذا يستحضرون الماضي المؤلم لأحد الأطراف وينكرون كل الماضي وكل المستقبل المحتمل على حزب آخر، ثم يُعاقبون شعوبهم البريئة لكونهم ضعفاء وفقراء وغير متعلمين إلى درجة لا تسمح لهم بمحاربة التطرف؟”

وتابعت صبري: “ولا يمكن لأي إرهاب أن يزدهر مع الرخاء والمساواة. لكن ربما لا يريد البعض القضاء على الإرهاب. ربما يجد البعض أنه من المفيد لجداول أعمالهم. المشكلة الوحيدة هي أنهم ليسوا من يدفعون الثمن. ليسوا هم الذين يعيشون في خوف وبكاء وحزن على الجانبين، لم يكونوا كذلك أبدًا، ولن يكونوا كذلك أبدًا. منذ يوم ولادتي وهي نفس الدورة: القمع والظلم يؤدّيان إلى العنف، ويؤديان إلى الخوف، ويؤديان إلى الكراهية، ويؤديان إلى المزيد من العنف والمزيد من الكراهية. أنا – وأعتقد أنني لست وحدي – اخترت في كل مرة ألا أدع الغضب والظلم والعنف يحرّف بوصلتي الأخلاقية وتعاطفي مع كل النفوس المتألمة”.

وختمت قائلة: “وأنا اليوم في حالة ذهول أمام هذا التجاهل والتجريد من الإنسانية للشعب الفلسطيني إعلاميًا.. إن الصمت المطبق و/أو ذريعة “الانتقام” السخيفة للتدمير الكامل لمنطقة بأكملها “موطن” لأكثر من مليونَي طفل وامرأة ورجل وصحفي وعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة المحاصر هو جريمة. إنها جريمة تقوّض أي احتمال للسلام، لأنها إهانة ليس فقط لقيم الإنسانية والمساواة التي كنا نظن أنها موجودة، ولكنها أيضًا إهانة لذكائنا وذاكرتنا، وللتاريخ الحديث المشترك للملايين. لا يمكنك بناء السلام على الإنكار. لا يمكنك بناء السلام دون المساواة. وإلا فليس السلام الذي تريده، كما قال الكاتب غسان كنفاني، بل “الاستسلام”.”

Today , millions of people are losing faith not only in maps , but in Humanity. I am one of them. I refuse to choose whose children to mourn. Children didn’t ask for your wars. Why do you force the world to choose? Why invoke the painful past of one party and deny all past and all possible future to another , then punish their innocent people for being too weak , too poor and too uneducated to fight radicalism ??

No terror can flourish with prosperity and equality. But maybe some don’t want to eradicate terror. Maybe some find it useful to their agendas. The only problem is that they are not the ones paying the price. They are not the ones living in fear and crying and mourning on both sides, they never were , they never will be. Since the day I was born , it is the same cycle : oppression and injustice leading to violence ,leading to fear ,leading to hatred ,leading to more violence and more hatred. I -and I believe I’m not alone-, chose , every time , not to let anger , injustice and violence divert my moral compass and empathy with all suffering souls .

I am today in disbelief , in front of such dismissal and dehumanization of the Palestinian people in the media..

The deafening silence and/ or the absurd “retaliation” alibi to the total obliteration of an entire territory that is “ home” to over 2 million children , women ,men , journalists and humanitarians in a besieged Gaza is a Crime. A crime that undermines any prospect for Peace , Because it is an insult not only to the values of humanity and equality we thought existed , but also an insult to our intelligence and to our memory , to the shared recent history of millions. You can’t build peace on denial. You can’t build peace without equality. Or else it is not Peace that you want , as Author Ghassan Kanafani stated , it is “capitulation”.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com