لأول مرّة، فيكتوريا بيكهام تفضح المستور وتتحدّث عن خيانة ديفيد بيكهام لها
بعد ٢٤ عامًا على زواجهما، وبعد ٢٠ عامًا على الأزمة التي عصفت بعائلتهما، خرجت مصممة الازياء البريطانية فيكتوريا بيكهام للمرّة الأولى عن صمتها وتحدّثت عن الألم الذي عانت منه في أعقاب المزاعم المتعلقة بخيانة زوجها ديفيد بيكهام لها مع مساعدته الشخصية ريبيكا لوس.
وأكدت فيكتوريا ان الأشهر التي تلت تلك الواقعة كانت الأصعب بالنسبة لها خاصة مع انتشار اشاعة خيانة ديفيد لها مع ربيكا أثناء لعبه في اسبانيا لصالح ريال مدريد، حيث وصلت حينها الى يقين انهما لن يستمرا في زواجهما.
من جانبه، اعترف ديفيد بأنه خاص معركة كبيرة مع فيكتوريا في عام ٢٠٢٣ للكفاح من أجل عائلتهما ولانقاذ زواجهما.
كما كشفت فيكتوريا أنه وفي أعقاب هذه الازمة انتقلت فيكتوريا للاقامة في مدريد الى جانب زوجها واشترت منزلاً وأنجبت الابن الثالث كروز، في العاصمة الإسبانية. ووصفت فيكتوريا الوقت الذي أمضته في مدريد بالكابوس خاصة أن الإعلام الإسباني كان يلاحقهما خطوة بخطوة ويطاردهما وكان ينقل يومياً رحلة ذهاب أطفالها إلى المدرسة.
ولكن استطاع ديفيد وفيكتوريا تخطي أزمتهما التي كادت أن تدّمر العائلة وأنجبا مع الوقت أربعة أولاد.
في هذا الاطار، احتفل ديفيد وفيكتوريا بيكهام بالعرض الأول لفيلم نتفليكس الوثائقي بعنوان “بيكهام” في حدث حضره النجوم في لندن. والذي أصبح متاحًا للعرض على المنصة العالمية اعتبارًا من الرابع من تشرين الاول/أكتوبر الحالي.
وظهرت عائلة بيكهام، بما في ذلك الأولاد بروكلين وروميو وكروز وهاربر، بالإضافة إلى زوجة بروكلين نيكولا بيلتز بيكهام وصديقة روميو ميا ريغان، دعمًا. أقيم الحفل في أحد الفنادق الكبرى في لندن، حيث ساروا على السجادة الحمراء.
كان من بين الضيوف المشهورين في العرض الأول والحفلة التي تلته جيمس كوردن، الذي عاد مؤخرًا إلى المملكة المتحدة، والممثل الكوميدي جاك وايتهول، الذي حضر مع شريكته روكسي هورنر، بعد شهر واحد فقط من إنجابها.
ومن بين الحاضرين البارزين أيضًا محررة مجلة فوغ الأميركية “آنا وينتور”، وأفضل صديق لديفيد بيكهام “ديف جاردنر”، وصديقة فيكتوريا عارضة الأزياء جيسيكا كلارك. وحضرت إيما بونتون وبلوبيل ابنة جيري هورنر، إلى جانب المذيع الرياضي في بي بي سي أليكس سكوت وجاكي أينسلي، زوجة المخرج جاي ريتشي.
يتعمق المسلسل المكون من أربعة أجزاء، “بيكهام”، في حياة ديفيد ومسيرته المهنية، ويستكشف التحديات التي واجهها أثناء صعوده إلى الشهرة، خاصة خلال أواخر التسعينيات عندما تعثرت مسيرته الكروية في إنكلترا لفترة وجيزة.