خاص – الفنانون اللبنانيون نفوا “بالجملة “مشاركتهم في مهرجان الدوحة الغنائي وروتانا مانجمنت تحتكر المفاوضات
تلتئم في العاصمة القطرية الدوحة اعتبارا من السابع والعشرين من كانون اول الحالي فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الدوحة للاغنية ، والتي ستقام في الحي الثقافي التراثي بمشاركة حشد كبير من نجوم الغناء العربي في الدورة التي خصصتها ادارة المهرجان للاغنية اللبنانية مبرزة شعار “على هوى لبنان” مواصلة تقليدها السنوي بالاحتفاء بنجوم أغنية عربية معينة بعد نجاح المهرجان اللافت في احتفائه السابق بالاغنية العراقية والمغربية والمصرية
وتجيء الدورة العاشرة للمهرجان بعد تأجيل دام عامين اذا علقت في بداية العام 2009 اثر عدوان اسرائيل على غزة ولم تسنح الظروف باقامتها بداية العام الحالي “كانون الاول” موعدها السنوي المعتاد لتزامن موعدها من انطلاق فعاليات “الدوحة عاصمة الثقافة العربية”
وذكرت الاخبار الصحفية أيضاً انه سيتم انشاء قناة فضائية خاصة لنقل فعاليات المهرجان من حفلات غنائية ومؤتمرات صحافية للنجوم المشاركين فضلا عن برامج خاصة بتغطية جميع الفعاليات التي ستستمر على مدى أسبوع كامل وسيجري خلالها تكريم النجمين وديع الصافي وفيروز بشكل خاص
الى هنا الخبر ما زال عادياً واصبح معروفاً لدى الجميع الا ان ما فاجأنا في هذا الخبر هو الترويج لمشاركة أسماء كثيرة من لبنان ونفي مشاركة أسماء أخرى ومن بين هذه الاسماء نذكر (مع حفظ الالقاب) نجوى كرم وفضل شاكر ونانسي عجرم واليسا وديانا حداد ونوال الزغبي وايمن زبيب ووائل كفوري ووائل الجسار وعاصي الحلاني ويارا وهناك مفاوضات لمشاركة الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي مع التأكيد على تعذّر مشاركة الموسيقار ملحم بركات لأسباب لم تُعرف بعد.
من المؤسف بالفعل ان تتحول بعض الصحافة الى “ماكينات لتصنيع الاخبار المضللة ” والعارية عن الصحة ومن المعيب فعلاً ان تتمادى بعض المواقع الالكترونية التي لا حسيب ولا رقيب عليها في حبك قصص خيالية من قصص الف ليلة وليلة مع فارق وحيد هو الابداع والتميز في قصص شهرزاد …
بداية مع الموسيقار ملحم بركات الذي أكّد مدير أعماله الاستاذ جورج جعجع ان التفاوض ما زال قائماً معه وهو متحمس جداً للمشاركة والتفاوض يتّم عبر المايسترو ايلي العليا والكلام الذي تحدّث عن تعذّر مشاركة غير صحيح .
أما الكبيرة ماجدة الرومي، فنفى مدير أعمالها وشقيقها عوض الرومي اي اتصال مع أي جهة للتفاوض مع الماجدة حول المشاركة في مهرجان الدوحة الغنائي
أما مدير أعمال النجم وائل كفوري السيد ايدي فقد أكّد ان مشاركة وائل تأكّدت تقريباً وهو بانتظار متعهّد الحفلات اللبناني ميشال حايك المتواجد حالياً خارج البلاد لاستكمال التفاوض معه حول هذه المشاركة كونه صلة الوصل بين وائل و Rotana Management المخوّلة التفاوض مع الفنانين اللبنانيين .
أما السيد باسكال مغامس مدير اعمال النجمة اللبنانية نوال الزغبي فنفى جملة وتفصيلاً هذه المعلومات وأكّد ان نوال فضّلت عدم المشاركة في المهرجان قبل صدور البومها الجديد وبالتالي تقديم أغنيات جديدة للجمهور القطري.
أما الفنان أيمن زبيب فاتصلنا به اثناء تواجده في كندا حيث يحيي احدى الحفلات ولدى سؤالنا عن صحّة المشاركة في مهرجان الدوحة الغنائي أجاب بطيبته المعهودة “لأ منّي مشارك بس يا ريت !!”
من ناحية أخرى تأكّدنا ومن مصدرنا الخاص من عدم مشاركة الفنانة اليسا في مهرجان الدوحة الغنائي وعلمنا انه لم يتم الاتصال بها للمشاركة في هذا المهرجان.
كذلك نفى الفنان وائل الجسّار أي اتصال به من قبل المنظمين واستغرب لما زجّ اسمه بين الاسماء المشاركة فيه.
من ناحيته نفى مكتب الفنان عاصي الحلاني اي مشاركة بمهرجان الدوحة واي اتصال به لهذا الهدف.
كما نفى السيد جورج الصافي نجل الكبير وديع الصافي ان تكون قد اتّصلت به أي جهة لاعلامه عن نيّتها في تكريم والده او رغبتها في مشاركته في مهرجان الدوحة الغنائي.
وقد تعذّر الاتصال بالسيد جيجي لامارا مدير أعمال الفنانة نانسي عجرم للاستفسار حول مشاركتها ، الا ان عدم ذكر مهرجان الدوحة على جدول أعمالها على موقعها الرسمي يؤكّد عدم مشاركتها الا ان كانت المفاوضات معها لم تسفر بعد عن أي نتيجة.
اما الفنانة يارا فهي الوحيدة التي تأكّدت مشاركتها في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وهذا يعني انها ستحيي حفلاً مستقلاً وبالتالي لن تشارك في الليلة اللبنانية في السابع والعشرين منه .
اما بالنسبة للفنانة نجوى كرم فقد تأكّدت مشاركتها الا ان مدير أعمالها الاستاذ طارق أبو جودة لا يزال يتفاوض مع المنظمين حول تفاصيل تقنية بهدف انجاح الحفل.
اذا Rotana Management هي المعنية المباشرة بالاتصال بالفنانين اللبنانيين والتفاوض معهم حول كافة تفاصيل المشاركة في مهرجان الدوحة الغنائي ، لذا عندما يعرف السبب يبطل العجب وأعني عندما نكتشف هوية الجهة المخولة باختيار الفنانين وتوقيع العقود معهم ، نفهم لما يستبعد فنانين مثل راغب علامة ونوال الزغبي و كارول سماحة وغيرهم عن مهرجان كبير بأهمية مهرجان الدوحة الغنائي.
اذا نفي “بالجملة” من قبل الفنانين اللبنانيين لموقع بصراحة تماماً كما توقعنا واسماء المشاركين في مهرجان الدوحة الغنائي لا يتخطى “سراب” بعض المخيلات الخصبة او ربما لا أدري هي محاولة ذكية لجذب الجمهور و الصحافة العربية ، من يدري …. فالاسماء التي ذكرت في المقال لها قدرة كبيرة على استقطاب الصحافة وبالتالي خلق بلبلة في الوسط الاعلامي تمهيداً لانطلاق المهرجان.
ولم يكتف المقال بنشر اسماء الفنانين اللبنانيين بل دخل في متاهة الاسماء العربية التي لم نتأكّد بعد من صحتها وجدّية مشاركتها كفنان العرب محمد عبده والفنانتين أحلام ونوال الكويتية وحسين الجسمي وكاظم الساهر وماجد المهندس وعباس ابراهيم وطلال سلامة وشيرين عبد الوهاب ولطيفة ، كما تحدّث عن مفاوضات مع راشد الماجد وعبد المجيد عبدالله ورابح صقر لتأمين مشاركتهم في المهرجان.