علاقة جديدة لكيم كردشيان تثير مخاوف جمهور كرة القدم الأميركي… اعرف السبب
على أثر انتشار المزاعم التي أشارت الى سلسلة لقاءات على شكل مواعدة بين نجمة تلفزيون الواقع كيم كردشيان ونجم فريق Baltimor Ravens اللاعب أوديل بيكهام جونيور، تخوّف جمهور ومشجعو فريق كرة القدم الأميركي من فرضية ان تحلّ ما يعرف بلعنة آل كردشيان على اللاعب فيتأثر أداؤه الرياضي المستقبلي وينتهي به المطاف كسائر الرجال الذين واعدوا الأخوات كردشيان وواجهوا مصيرًا سيّئًا بعد تورطهم معهن.
وكانت نظرية لعنة كردشيان قد انتشرت في نسختَين، تتعلق الأولى بالوالد روبرت كردشيان الذي يُزعم بأنّه ساعد أوجيه سيمبسون على التحرر بعد محاكمته بتهمة القتل، فيما تدعي النسخة الثانية بتورط العائلة الشهيرة في أعمال سحر. لعلّ المزاعم كلها من نسج الخيال، لكن الحقيقة الثابتة تكمن في المصير الرهيب الذي واجهه جميع الرجال الذين واعدوا فتيات العائلة.
وقد بدأت الحكاية مع نجم فريق ليكرز، لامار أودوم، الذي كاد ان يفقد حياته بسبب جرعة زائدة، لتتوسع وتشمل خلاف كانييه ويست مع كيم وتصريحاته ضدّ الجالية اليهودية، فتبلغ حدّها في مأساة الحفلة الرهيبة التي أحياها ترافيس سكوت في أستروولد، والقائمة تطول. فجميع هؤلاء الرجال قد مرّوا في حياة آل كردشيان وكايلي جينر، وربما حان دور اللاعب أوديل بيكهام جونيور الذي يخشى عليه جمهوره من المصير المجهول نفسه.
ويبقى السؤال، الى متى ستظل عائلة كردشيان صامتة عن المزاعم التي تسيء بحقّها، وهل اللعنة التي أصبحت اكثر وقعًا وانتشارًا من شهرة العائلة، هي مجرد حيلة دعائية ام حقيقة معلّقة في المجهول؟