بالصور- هكذا خلّد ديفيد بيكهام قصة حبّه التي بدأت منذ عقدَين ولم تنتهِ
في ظلّ الانهيارات الزوجية المتسارعة في حياة عدد كبير من المشاهير كانت قد تصدّرت عناوين الأخبار الفنيّة في الآونة الأخيرة، برز نور أمل ساطع بالحبّ والالتزام وسيطرة قوة الحنين والنوستالجيا على ما عداه من انقسامات وموجات انفصال، نور يؤكّد بأنّ الحياة ليست عبثيّة ومجرّد ساحة تسيطر عليها روائح فضائح هوليوود ومشاهيرها.
ولعلّ ما قام به نجم كرة القدم وأيقونتها ديفيد بيكهام يشير بشكل واضح الى ان الحبّ ليس مجرّد علاقة ينتهي مفعولها مع مرور الزمن، بل هو تعهّد وفاء وانضباط تجاه الشريك الآخر، تعهّد ترجمه مؤخرًا بوشم اسم زوجته فيكتوريا على اصبع يده، ليس حبًّا بها فقط، بل إيماءة قلبيّة منه لهويتها الأيقونية التي منحها إياها فريق السبايس غيرلز البريطاني الذي أطلقها الى عالم الضوء في التسعينيّات من القرن الماضي.
وفي حديث لصحيفة The Sun ، أوضح ديفيد انه قام بوشم اسم Posh على اصبع يده الأوسط، تخليدًا للقب الذي رافق فيكتوريا عندما كانت عضوًا في فريق السبايس غيرلز، مشيرًا الى انه كان قد خصّص عددًا من الوشوم في انحاء جسده لأفراد عائلته.
ولاحقًا، اعاد متابعو بيكهام نشر صورة يده المكسوة بالوشوم يتوسطها لقب Posh عبر حساباتهم الخاصة قبل ان يكشفها ديفيد رسميًّا الى العلن.
وكان ديفيد قد شارك متابعيه عبر صفحته على انستغرام بصور من جلسات التاتو التي خضع لها لدى الفنان الشهير مارك ماهوني، حيث علّق كاتبًا “لم يعودوا يصنعون مثلها بعد الآن. المحطة الأولى”.
ومن المهم التذكير بأنّ التاتو الأخير يندرج ضمن عدد من الوشوم التي تخلّد أسماء أفراد أسرته، اذ يعلو اسم فيكتوريا ذراعه وسط أسماء أولادهما الأربعة، بروكلين، روميو، كروز وهاربر. انها شهادة لقصة حبّ عبرت عقدَين من الزمن، تخللهما نذرٌ متبادل العام ١٩٩٠ بعد سنة من اعلان الارتباط الرسمي في العام ١٩٩٨.