مهمّة هند صبري الجديدة تنتهي خلال أسبوعين

تواصل الممثلة التونسية، هند صبري، تصوير الموسم الثاني من مسلسل “البحث عن علا”، حيث يجتهد فريق العمل للانتهاء من تصوير كافة المشاهد خلال أسبوعين لعرضه قريبًا عبر منصة نتفليكس.

وكانت هند صبري قد تحدثت في وقت سابق عن مسلسلها “البحث عن علا”. وأكدت إن العمل كان بمثابة تحدٍ لها بسبب عملها مع المنصة لأول مرة كمنتجة وليس ممثلة فقط، لذلك استغرق الأمر منها كثيرًا مما تسبب في تقصيرها بحق بناتها. وتابعت قائلة: “لذلك شعرت بالذنب لأنها أقل فترة رأت بها بناتها، لذلك اعتذرت لهن وحاولت الحديث معهن عن رغبتها في تحقيق أحلامها في العمل”.

“البحث عن عُلا” هو مسلسل من ست حلقات أذاعته شبكة “نتفليكس”، وهو يُعَدُّ الجزء الثاني من مسلسل “عايزة أتجوز” الذي عُرض خلال شهر رمضان عام 2010، كان الجزء الأول من المسلسل يسرد قصصًا منفصلة متصلة عن “عُلا عبد الصبور”، فتاة في أواخر العشرينيات من عُمرها، ترغب في الزواج، وتسرد حلقات المسلسل قصصها مع الأشخاص المُتقدمين لخطبتها، الذين يجمعهم على اختلاف شخصياتهم شيء واحد، وهو أنهم لا يعرفونها سابقا ويجلسون في صالون بيتها بهدف الزواج منها، فيما يُطلَق عليه مجتمعيا “زواج الصالونات”. في نهاية الجزء الأول من المسلسل تجد “عُلا” شابا، هو هشام الطبيب النفسي، ويتبادلان الإعجاب ويُقرِّران الزواج.

 بعد نحو 12 عاما من عرض “عايزة أتجوز”، تم عرض “البحث عن عُلا” الذي سلّط الضوء على حال عُلا وهشام بعد 12 عامًا من الزواج وبعد إنجاب طفلين. يُقرِّر هشام أنه لا يرغب في أن تستمر حياته بهذا النمط، فبعدما أُصيب بأزمة قلبية وهو في الخامسة والأربعين من عمره، يُقرِّر أنه لا بد أن ينفصل عن زوجته ويبدأ في البحث عن سعادته وسنوات عمره المفقودة. في الوقت نفسه، تجد عُلا أيضا أنها لم تكن نفسها طوال سنوات الزواج، هي فقط كانت النسخة التي يرغب هشام بها، قاطعت صديقتها الوحيدة، تنازلت عن عملها، فقط لأنه يرغب في هذا. بعد الطلاق قرَّرت عُلا أن تعود إلى العمل، أن تبحث عمّا فاتها هي أيضا من سعادة وانطلاق فقدته بسبب الواجبات الأسرية ورغبات الزوج.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com