هل تدفع بريتني سبيرز ثمنًا باهظًا لزوجها بعد طلاقهما للسكوت عن صراعاتها الفضائحيّة؟
في الظاهر، وحسب تتبّع المجريات القانونية لموضوع الطلاق، ليست المغنية الأميركية، بريتني سبيرز، بوارد دفع اية مستحقات مالية لزوجها المبعد، سام أصغري، حسب ما نصّ عليه الاتفاق الذي سبق زواجهما.
وعلى الرغم من ان الزوج لا يسعى الى الحصول على نفقة زوجيّة حسب بنود عقد ما قبل الزواج، فإنّ سبيرز على أهبة لمنحه مبلغًا محترمًا من المال.
وبحسب مصادر عائلية على اطلاع باتفاقية الزواج، يبدو ان الزوج لن بحصل على تعويض مادي في حال تمّ الاتفاق على الطلاق، وهو ما تقدّم بطلبه. باستثناء بعض الهدايا من بريتني، اضافة الى سيارته الخاصة.
لكنّ اتفاق الزواج نصّ ايضًا على ابقاء مجريات علاقتهما سريّة ما يمنع الطرفَين من مناقشتها وإخراجها الى العلن بأيّ حال من الأحوال.
غير ان الوضع ليس بهذه البساطة والاستقامة كما يبدو، فقد أشارت بعض التقارير الى ان محامي الزوج قد طالب بنفقة على رغم تعارض ذلك مع بنود اتفاق الطلاق، الأمر الذي سيؤدي في حال استجيب لمطلب الزوج الى الاطاحة بسائر شروط الطلاق لا سيّما منها جعل العلاقة الزوجيّة طيّ الكتمان. ويبدو ان الزوج يمتلك ما يكفي من الأدلة والبراهين والمعلومات حول حياة زوجته المغنية وصراعاتها الخاصة والعائلية ما يجعلها مستعدّة لدعمه ماديًّا مقابل صمته وسكوته.
بعد ١٣ شهرًا من الزواج، انفصال بريتني سبيرز وسام أصغري لهذا السبب