ساندرا بولوك تتلقى صفعات الموت والغدر مرتديةً قناع القوة
يبدو ان الممثلة ساندرا بولوك تعيش أسوأ أزمات حياتها بحيث تتهاوى فوق رأسها المصائب، الواحدة تلو الأخرى. فنجمة هوليوود لم تتخطَّ بعد حزنها على رحيل شريكها المصوّر الفوتوغرافي برايان راندل عن عمر يناهز ٥٧ عامًا اثر إصابته بمرض التصلّب الجانبي الضموري، حتى فاجأتها صدمة من نوع آخر هزّت فصلاً ناجحًا من مسيرتها الفنيّة ووقفت عاجزة أمامها وكأنّ حصاد المجد قد ذهب هدرًا.
فقد أفادت تقارير بأنّ ساندرا بولوك على وشك الانهيار نتيجة مزاعم تشير الى ان النجاح المبهر الذي حققته في فيلم ” The Blind Side” الذي استحقّت بموجبه جائزة تكريمية عن أفضل أداء، مبنيّ على أكاذيب مضلّلة.
وقد وقع عليها الخبر الصادم عندما قام مايكل أوهير، نجم متقاعد من اتحاد كرة القدم الأميركي برفع دعوى قضائية يتّهم فيها والدَيه بالتبني، شون ولي آن توهي، بالاحتفاظ بشكل مخادع بأرباح الفيلم الذي جسّد قصتهما الحقيقية في العام ٢٠٠٩، والذي لعبت فيه بولوك دور الوالدة، مؤكّدًا بأنّ الزوجَين قد تحايلا عليه للتوقيع على وثيقة تحدّد بأنّهما وصيّان عليه وليسا والديه بالتبنّي كما ظهر في مجريات وقائع الفيلم، طمعًا بجني فوائد مالية من روايته.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر قريب من بولوك بأنّ خيبة امل كبيرة قد اجتاحت الممثلة بعد ان شعرت بأنّ الجهد الذي استثمرت فيه قد لوّثته أكاذيب، وان القصة الرائعة ستنتهي بهذه الخاتمة المضلِّلة التي ستحرم المشاهد من متعة الفيلم بحيث تبيّن بأنّ الحقيقة والواقع في مكان آخر ملوّث بالخداع والطمع، بعكس ما ظهر في الفيلم.
غير ان بولوك تدرك كيفية المضيّ قدمًا متخطية الأزمات بارتدائها قناع القوة، تستر خلفه مشاعر حزينة خلّفها الموت، وانفعالات محبَطة سببها غدر البشر.