بين عدالة الارض و عدالة السماء فرق شاسع

والان بعدما أمنّ الله بالشفاء على محمود شكري وبعد ان نطق لسانه مهاتفاً السيدة كوليت والدة رامي بعد 4 شهور من رحيل ابنها الصادم لها ولجميع من يحبه ومن بعرفه من اصدقاء و اقرباء يهاتفها بطريقة جافة وفيها من القسوة و النكران للحقيقة ما يجعل من شكري يصغر في عيونها و عيون محبين رامي .

لم يقل الكثير بقدر ما فعل، جعل الشيطان يتلبسه لينطق من خلاله كلماته الموجوعة بحق والدة اكرمته كأبن لها معاملة اياه معامله الابناء، نابعة من اصلها الكريم و كرمها الاصيل، لاقاها بكل نذالة و افتراء ناكراً كل شيء حتى ايامه في بيتها، قاتلا لصديقه بشهادة الزور التي اسمعها للسيدة كوليت “رامي السايق” فمن جعل الشيطان يتلبسه محركاً اياه ناطقاً فيه الحكايا المزورة يؤكد لنا بأنه شيطان بحد ذاته .

وبعد مرور الاربع أشهر تظهر على الساحة مقابلة غريبة من نوعها و بالتوقيت هذا بالذات وخاصة بعد اتصال محمود حَشَري ؟
اين كانت هذه المقابلة من قبل ؟ لماذا لم يقم اهل حشري باجراء هذه المقابلة من قبل الاتصال ؟ هل سأسمع الاسطوانه ذاتها ؟! لم يكن مستعدا نفسيا!!
صحيح هو لم يكن مستعد نفسيا الا من بعد ما ذهب ساهرا برفقة الاصدقاء راقصا على الانغام الطربية ؟ ذهب يرقص ليكون مستعدا نفسيا لتلك المقابلة.

جاء الاتصال قبل المقابلة لتفادي اي سؤال محرج قد يقع به عائلة شكري سيما السؤال الذي اضنا الكثيرين منا لماذا لم يتصل حشري للتعزية فكانت المكالمة لتثبت لاحقا انه اتصل ليس إلا ( اصبحنا نعرف الان ما سر المكالمة لأنها ليست نابعة من دواخل النفس للتعزية وانما لغاية في العقل الباطن ).

مقابلة موقع بصراحة مع عائلة الذئاب البشرية جاءت اقوالهم كما هو متوقع عارية عن الصحة و يملؤها التناقض في جميعها كاذبة محرّفة و ايضا غبية.

أبدا بقول والدة شكري ” ثناء” والذي جاء متناقضا وبشكل واضح جدا
اذ انها وفي حديثها في المقابلة اوضحت بأنها لم تكن تدري بان رامي قد مات الا من بعد ما اخبرها ابنها بذلك .
وفي موقع اخر تقول و برأيها الشخصي محللة لماذا تم نقل رامي الى مستشفى غير الذي تم نقل محمود اليه بان هذه المستشفى تستقبل الموتى !
هنا شعرت ثناء بأنها حوصرت في خانة اليك و لم تستطع التهرب من سؤال الصحفية فاستخدمت هذا الرد المبطن المتناقض والواضح بانها كانت تعلم منذ البداية الى اين تم نقل رامي و الى اي مستشفى تحديدا لكنا اظهرت بانها لم تعرف قبلا.

اما احمد شكري “الذئب الكبير”الذي خطط ورتب لكل شيء منذ اللحظات الاولى للحادث بان رتب كافة الامور التي تؤكد مسؤولية رامي في الحادث , فالكل اضحى يتسائل اين هم المسعفون الذي نقلوا رامي و شكري ؟؟
اين هم الشهود على وقوع الحادث !
بلا شك بان بكل حادث يكون هناك شهود و الجواب على السؤال سيكون بحجة ان الحادث وقع في ساعات متأخرة من الليل قريبة من بزوغ النهار
فإذن اين هم المسعفون الذين اخرجوا رامي و محمود من السيارة ؟؟

هل نفهم من ذلك بان رامي و محمود طارا بأنفسهما بقدرة قادر و في طريقين مختلفين كل الى مشفاه حيث رقد!!!
لكن لسنا بحاجة لجواب , فمن الواضح جدا كسطوع الشمس في كبد السماء بأن هناك من اخرس هؤلاء بأوراق نقديه مشترياً ضمائرهم
السيد احمد بكل مكر وفي المقابلة يعاود الكرّة
الا انه لم يكن يدرك ويعي بأن في كلامه قد اعترف بحقائق جوهرية و على جانب من الاهمية ,

من جهة اخرى هنالك تناقضات غبية مريبة لن تمر إلا على صغار العقول امثالكم و من يضع غمامة سوداء جاحدة على اعينه و قلبه و ضميره كما انتم .
لكنها لن تمر على كبار العقول و المثقفين امثالنا .

بداية أقول لا يشرفنا بأن يكون رامي من ابنائك ولا تحلم او تفكر حتى بهذا , فأنم عائلة اساسها النفاق و الظلم و الغدر و رامي بحد ذاته منبع للايمان و النور و النقاء و الطهارة لانه يخرج من بيت لها من كنوز الايمان و النقاء و الطيبة ما ندر وجوده في غابة الحياة .

ولا تعتقد بقولك هذا سوف تكسب تعاطف محبي رامي او اي احدا من عائلته , فكلنا بلسان واحد و صوت واحد نقول و نعلن للملأ لا يشرفنا قولك ذلك , ولا تعتقد ايضا بقولك هذا قد تحمّل رامي او اي شخص من طرفه ” صَـدَقـة المحبة ” فصدقتك اليك مردودة فتنعم بها انت و صغار ذئابك .

بل يكون لك الشرف انت وابنك بمعرفة انسان كرامي منحكم الحب والطيبة دون مقابل
لك الشرف بزيارته البهية , فرامي طوال حياته يعرف اختياراته وإلا لما اختار ابنك ليكون رفيقه ضانا بان اختياره موفق كالعادة لانه لا يخطئ , لكن غلطة الشاطر بألف و غلطة رامي باختيار ابنك .

نبدأ الان مسلسل الكذب و التلفيق و التناقض :
يقول الذئب الكبير انه اتصل ثلاث مرات بوالده رامي , الاول ليعلن لها خبر وفاته المشؤوم و الثانية من المانيا و الثالثة بعد علم شكري بوفاة رامي .
كلنا نعرف حد اليقين كيف حدثت طريقة اعلام السيدة كوليت بوفاة ابنها البكر حيث تم اخبارها بعد مرور 13 ساعة لوفاة رامي . !!
؟ السؤال الذي يتبادر الى الذهن أين كنت خلال الثلاثة عشر ساعة منذ وقوع الحادث

و يقول اتصلت بجاك ثم ريان
فمن يقرأ كلامه بهذا الخصوص يفهم ان هنالك من الغموض و الكذب و الاساليب الملتوية للتملص من كشف الحقيقة و ما يكفي ان يكون ظاهرا ً للعيان . لماذا جاك او ريان و هم ليسوا الا اصدقاء رامي كابنك ؟ ولا يمتون للعائلة بأي صلة ؟! بحجة انهم لم يعرفوا رقما للسيدة كوليت .
ثم هل من المعقول ان رامي لم يكن لديه هاتف خلوي خاص به و يحتفظ بكافة أرقامه الهامة مثل ارقام اخويه ؟! ألم يكن بمقدورهم ان يفتشوا في هاتفه الخلوي لمعرفة رقم هام لعائلة رامي يتصلون به لتبليغهم الخبر المشؤوم مباشرة !
لماذا تم اختيار ريان و جاك و تم اتباع هذا الاسلوب الملتوي ؟!
مع العلم الى الان لم تعد هواتف رامي الخلوية من مصر !
المكالمة الثانية من المانيا !
واه خيبتاه ,, و تكذب ثانية بقولك بأن السيدة كوليت لم ترد علينا في حين كنتم لا يردون على اي اتصال يأتيكم من لبنان !!!
هذه المكالمة ليست لها أرض لتقف عليه و تبرز في حيز الوجود هي كذبة اخرى من مسلسل اكاذيبكم اخترعتموها كسابقتها !
المكالمة الثالثة اين هي المكالمة الثالثة !!
انت تقصد بكل تأكيد المكالمة الوحيدة التي تفاجأت بها السيدة كوليت ودار ما بينها و بينكم من حوار مقصده تأكيد التهمة بأن رامي السائق !
لم يحدث لا قبلا ولا بعد اي اتصالات سوى مكالمة واحدة فقط .

يقولون الاعتراف سيد الادلة وبزلة اللسان تظهر الحقائق .. و انت يا احمد شكري من خلال كلامك في مقابلتك اعترفت و بكامل قواك العقلية و الجسدية بأن ابنك هو من كان السائق .
اعترفت قائلا ” ليس قادرا الى الان على تحريك يده اليمنى بشكل كامل ” وفي موقع اخر قلت ” غير قادر على رفع يده اليمنى ليس فقط للسلام و انما للاكل و التصرف بحرية “

يده اليمنى التي كانت تمسك بمقود السيارة , يده اليمنى التي تضررت من جراء الحادث اكثر من يده اليسرى ! .

يقولون اللبيب من الاشارة يفهم ! لكنك للاسف لم تكن لبيبا بالدرجة الكافية

فكما لاحظت ُسابقا كما لاحظ الجميع هاهنا وخاصة في الصور التي ادرجها السيد احمد عبدالله ( صور رامي بالمشرحة عفوا اقصد في مكب النفايات ) ان رامي قد كُسرت ساقه اليسرى و قد اصابت يده اليسرى خدوش و جروح بسيطة ! ويد رامي اليمنى سالمة تماما !! لانه كان جالسا في المقعد بجانب السائق مما جعل جهته اليسرى مكشوفة ولم يكن هنالك ما يغطيها بعكس يده اليمنى الي كانت بموازاة باب السيارة مما ادى الى تضرر جهته اليسرى فقط!
وهذا دليل بأن محمود هو السائق و باعترافك ايها الغبي .
واشكرك جزيل الشكر لأعترافك

هل لاحظتم؟!! ( الجانب الايسر من رامي و الجانب الايمين من محمود )

والاهم من هذا كله حلم رامي الذي هو رؤيا من الله ومن كان من الله فهو صادق بكل تأكيد وبلا شك .
اضافة الى تقرير الطب الشرعي و تقرير خبير الحوادث

تضاربت الابناء منذ البداية فيما اذا كان هنالك شخصا ثالثا كان برفقة رامي و محمود يوم الحادث وقد انكر والد شكري هذا القول !
اذن ما سمعناه من تسجيل و لقاء صحفي قبل ايام الذي ادرجه ايضا احمد عبدالله كان هو مصطفى الذي نزل قبيل الحادث بدقائق, كان صديق شكري
وهو من ذكرته السيدة كوليت في قولها بانه كان معهم .
كيف استطعت ان تخفي شخصا من الوجود بهذه السرعة !
نشكر الله دائما على دعمه و مدنا بالحقيقة ..
فالتسجيل الصوتي موجود ايها الذئب الكبير اذا ما اردت ان تتأكد باننا بتنا نعرف بوجود الشخص الثالث و تأكدنا من مكركم و كذبكم .

وانت يا محمود حَشَري اصبحت بقايا انسان تتحرك تحت رغبة ذويك لم تعد لك رجولة كافية لتأخذ خطواتك تقول متفوها ما يمليه عليك الاكبر سنا و الاصغر منك تفهماً كالدمية تذهب و تجيء بأوامر غيرها كالطين الصلصال تتشكل مثلما يريد غيرك لم تستطع قول الحقيقة في حضور والديك بل انت لم تنطق ببنت شفة وانما يعد كلامك هباءاً لا قيمة له .
كل ما لفت انتباهك في الحادث المفجع اجمعه هي صورك الفاضحة لك و التعليقات القاسية بحقك والمقالات على مواقع الاعلام

نعم هذه هي حقيقتك لم تتهز مشاعرك و لم يقف شعر رأسك لرؤياك رامي في صوره الأليمة صوره وهو بالنعش الابيض تحيط به والده مصدومة تنظر اليه و يمر من امامها شريط ذكرياتها معه لم يقشعر لك بدن حينما رأيت صوره وهو ممد على لوح اسود قذر كقذارتكم موضوع في مذبح للخراف فاقدا الحياة .
كل ما حرصت عليه هي صورك الفاضحة التي اعلنت مهزلتك وعدم احترامك لميت و الحجة دائما نفسيتك السيئة تكذبون الكذبة و تصدقونها يالكم من قوم كاذب لعين .

اعلم يا شكري باننا سنظل ورائك و اقلامنا لن تكف و لن تصمت و لن تتوقف الى دهر الداهرين حتى تعلن ما نريده وما هو حق و ثابت وكل ما رأه الله ساعة موت غالينا رامي وان لم يكن كذلك لن نصمت و ندخل غيوبة فاشلة مثلك ولن توقفنا رياح قادمة فأقلام الحق لها شوكة في أعين الظالمين و شكوتنا ستظل صامدة في أعينكم سنكون لك كالكابوس المرعب في أحلامك و كخيالك في يقظتك .

كما نريدك ان تعلم وتتيقن باننا لا يشرفنا بان تقدم اغنية لروح رامي الطاهرة لن نتشرف بلفظ اسمه النبيل على لسانك القذر و الزفر القاتل اللعين المشبوه فاسم رامي انقى و اطهر من ان تدنسه بلسانك واننا من فعلك هذا بريؤون

انت يا من كنت تخدع المشاهدين بقيامك بالصلاه بين اروقة الاكاديميه ضاحكا على الذقون لكي ترسم صورة الانسان المؤمن , فاين ايمانك الذي جعلك تحلف بالقرآن كذباً ؟ لا اعلم كيف طاوعتك نفسك أن تأتي بذكر الله عز وجل كذبا و بهتاناً ؟
وهو من أمن عليك بالشفاء واهبا اياك فرصة جديدة لتكفر عن ذنوبك و لتكن عين الحقيقة
لكنك ماذا فعلت ؟؟؟
بدلا من ان تشكر الله على نعمه التي لا تزول . نطقت بكتابه كذباً

بالنسبة لي يا شكري لا اتوقع منك أن قمت بهذا الفعل الجبان لأن من يحلف باطلا تقطع يده اجلا او عاجلا
لكنك تذرعت باسم الجلالة ليكون لك سندا و ترساً و ستاراً حاميا و قولا مصدقا لك .
وهذا الفعل اشد ضراوة
فبهذا أيضا سيئاتك اثقلت ميزانك

فيا ويلك من عذاب الله الذي ذكرت اسمه كاذبا و تلوك بفكيك حق انسان يتيم
فعقابك بإذن الله جهنم و بئس المصير.
ولست فقط انت بل كل من ينطق بالكتب السماوية وبلفظ الجلالة كذبا سيكون عقابه اشد عقاب

كثيرا ما كنت اردد بيني وبين ذاتي يا ليتك يا رامي كنت السائق لكانت تبدلت الادوار و كنت حي ترزق ” حسبما قال خبير الحوادث بأن فيما لو كان رامي سائقا لكان حي يرزق اليوم “
.
لكن الله الاعلم بنا جميعا قد اختارك لتكون ملاكا سماويا مبتعدا عن الشياطين الي كانت تحيط بك وقت الحادث .

لا تقلقوا يا احبتي من محبين رامي الغالي فجميع هذه الرياح الصفراء لا تؤثر فينا و جميع اقوالهم و اكاذبيهم لن تهز فينا قيد انملة فنحن اقوياء بالحق ومع الحق لان الله حق و من سلك طريق الله لابد لله ان يظهر حقه عاجلا ام اجلا .
فنحن نؤمن بعدالة السماء التي لن يقدر على عدالتها اي شي اخر ولن تقوى قوى الشر ان تغير منها او تحورها او تزوها .
اما هم فيؤمنون بعدالة الارض لانهم قادرين على يفعلوا ما يحلو لهم فيها لصالحهم.

وما بين عدالة الارض و عدالة السماء فرق شاسع !

ان مجلّة بصراحة الالكترونية أفسحت بالمجال أمام قرّائها لإرسال مقالاتهم على اختلاف مواضيعها ولغتّها ونشرها والسماح بالتعليق عليها تشجيعاً منها لهؤلاء وايماناً منها بحرّية الرأي والفكر.
الا ان مجلّة بصراحة الالكترونية تحتفظ بحقّها في نشر او عدم نشر اي موضوع لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن “بريد القرّاء ” او mailbox لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة التحرير وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.
لإرسال مقالاتكم ، الرجاء مراسلتنا على mailbox@new2.bisara7a.com

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com