“كنت محظوظًا”… يعقوب الفرحان يفاجئ المتابعين بمنشور عن “نورة”
هنأ الممثل السعودي، يعقوب الفرحان، صديقه المخرج السعودي توفيق الزايدي على انتهائه من مشروعه السينمائي الطويل “نورة”، مؤكدًا انه تشرّف بالعمل فيه مع مجموعة من المبدعين.
واتخذ الفرحان من حسابه الخاص على موقع انستغرام منبرًا ليقول في منشوره: “ابارك لأخي المخرج توفيق الزايدي انتهاءه من مشروعه السينمائي الطويل والذي تشرفت بالعمل فيه رفقة فريق من المبدعين، كنت محظوظاً بوقوفي شاهدًا على كل مراحل الفيلم منذ تكونه الأول كفكرة وحتى ولادته الوشيكة بحكم صداقتي (العتيقة) بتوفيق وإيماني بعمله. كل الشكر لكل من كان خلف هذه التجربة و كل التجارب الفنية الجديدة كي ترى النور”.
أما المخرج توفيق الزايدي فقد انتقل الى تويتر ليشكر سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان على كل الدعم الذي وجده من وزارة الثقافة ممثلة في هيئة الأفلام، والهيئة الملكية لمحافظة العلا ممثلة في فيلم العُلا.
واضاف شاكرًا صندوق البحر الأحمر على دعمه لمرحلة ما بعد الإنتاج. قائلاً في الختام: “بكل امتنان أعُلن عن انتهاء الفيلم السينمائي “نورة” من جميع مراحله الإنتاجية.”
وكان (الزايدي) قد كشف أن فيلمه “نورة” الذي أخرجه وكتب السيناريو الخاص به، تمّ تصويره في قرية صغيرة تابعة لمدينة العلا الأثرية، كاشفًا انه اختار العلا لتكون خلفية جغرافية لتصوير العمل لأنه يرى أن الفيلم والعلا التي تُعد متحفاً فنياً يحكي تراثاً إنسانياً عريقاً، يتشابهان في رواية علاقة الإنسان بالفن.
الفيلم من بطولة يعقوب الفرحان، ماريا بحراوي، عبد الله السدحان وآخرين. وتدور قصته بين “نادر” الفنان الذي تخلى عن الرسم وانتقل لتعليم أطفال قرية في غرب السعودية، و”نورة” الشابة التي تعيش مع شقيقها الصغير “نايف” حياة مستقلة، بعيداً عن أولياء الأمر الذكور بعد أن تُوفي والداهما في حادث سير عندما كانت طفلة، وتكتشف “نوره” أن “نادر” فنان، ومن هنا تبدأ الأحداث.