خاص- “أيّ ألبوم هو الأنجح؟”… من تصدّر استفتاء موقع “بصراحة”؟
استعادت سياسة طرح الألبومات الغنائية موقعها الطبيعي في الحركة الفنيّة، بعد انقطاعها لسنوات بسبب سوء الوضع الاقتصادي وانتشار وباء كورونا العالمي والاستعاضة عنها باستراتيجيّة طرح الأغنية المنفردة، التي قلبت معادلة الفنان النجم الى الأغنية النجمة. على ان العودة الى مفهوم الألبوم الغنائي أرخى بثقله مع انطلاق الموسم الصيفي الحافل بالنشاط الفنيّ والسياحي، بحيث تدفّقت الأغنيات من كلّ صوب وتصادم بعضها ببعض، الى درجة ان قضى البعض منها على الآخر، لا سيّما في الأسلوب الذي تمّ من خلاله طرح الالبومات عبر الافراج عن اغنياتها تباعًا ما جرّدها من نكهتها وأفقدها متعة الاستماع اليها.
وفي الوقت الذي عمد فيه بعض الفنانين الى طرح ألبوم كامل، فيما فضّل البعض الآخر الإبقاء على منهجية الأغنية المنفردة، وبينما تعرقل انتاج بعض الألبومات على خطّ شركة الانتاج والفنانين وصانعي الأغنيات من ملحنين وشعراء أغنية، شهدت الساحة الفنيّة عددًا من الألبومات تمّ الترويج لها بتقنيّة مبتكرة وبسياسة تسويق مختلفة، وبعناوين فضفاضة أحيانًا، نجحت في مكانٍ ما وأخفقت في نواحٍ أخرى، فيما بقيت صورة الفنان وموقعه الفنيّ مسيطران على اغنيات ألبومه الذي ترّنح على ما يبدو تحت ضغوط الشركة المنتجة.
وفي هذا الإطار، أجرى موقع “بصراحة” استفتاءً بين متابعيه تحت عنوان “أيّ ألبوم برأيك هو الأنجح”، مستعرضًا عددًا من الأسماء الفنيّة التي اتجهت الى طرح الألبوم المتكامل، وقد تباين التصويت بشكل كبير لناحية الاختيار، بحيث كثّف جمهور ومتابعو الفنان ناصيف زيتون تصويتهم ما جعل النتيجة متصدّرة لصالحه وبأشواط عن زملائه الفنانين. وبناءً عليه أتت نتائج الاقتراع على الشكل التالي: