شاكيرا تتحوّل الى حورية ساحرة في أجدد أعمالها “Copa Vacia”
منذ ان طرحت شاكيرا أغنيتها الجديدة “Copa Vacia” او “الكوب الفارغ” بمشاركة المغني مانويل توريزو ، حتى تصدرّت كلمات الأغنية محركات البحث للكشف عن مدلولاتها وما اذا كانت موجّهة لشريكها السابق لاعب فريق برشلونة جيرارد بيكيه، لا سيّما وان الاصدار الجديد يأتي بعد مضيّ اسابيع من اطلاق اغنية Acrostico التي حيّرت الرأي العام وطرحت علامات استفهام حول نية شاكيرا في الانتقام من شريكها السابق. ويبدو ان ما اكتشفه جمهور المغنيّة قد احدث الدهشة في نفوسهم. ففي الظاهر، خطفت شاكيرا الأنظار بدور حورية البحر التي ينتشلها أمير من عمق المياه، ويلعب دوره شريكها في الأغنية مانويل توريزو، ليتأملّ بها على الشاطئ ويعود ليصطحبها الى منزله حيث يضعها في أكواريوم للسمك.
وعلى الرغم من أنّ قصة حورية اليحر قد استهلكت واستنفدت للغاية لا سيّما مع بعد مرور شهر على عرض فيلم ” The Little Mermaid” الذي يعالج السيناريو نفسه، إلاّ ان شاكيرا قد جذبت الأنظار بجمالها وسحر صوتها الذي تناغم مع تمايل جسدها وهي تتنقل في لباس الحورية على الشاطئ.
أمّا في مضمون الأغنية، فلم يهدأ جمهور شاكيرا محاولاً ترجمة صور شعرية يُطرح حولها ألف سؤال، أهمها “هل نقلت شاكيرا معاناتها العاطفية في السرير في علاقتها مع بيكيه قبل انفصالهما؟” تساؤلات لا تزال موضع الشكّ لدى متابعي المغنيّة، تعززها عبارات من مثل “لا ادري ما العمل لأحصل منك على المزيد” و”لأنك لا تريده عندما ارغب به أنا” و “أنت بارد كشهر كانون الثاني/ يناير”، لتصل الى الاعتراف “لقد تُركت وانا أبغي المزيد وابحث عن الارتواء في كأس فارغ”.
وفي مقطع آخر من الأغنية، تتطرق شاكيرا الى مشاريع “البيزنيس” التي خطفت حبيبها منها، ما قطع الشكّ باليقين بأنّ الأغنية تطال بيكيه من بعيد، المنغمس دومًا، في مشاريعه المهنيّة، وفيه تطالب شاكيرا شريكها بوضع الهاتف جانبًا ومنحها يده، هو المشغول دائمًا بأعماله”.
اذًا، تعود شاكيرا لتسرق الأضواء من جديد عبر اغنية حصدت ملايين المشاهدة في الساعات الأولى من اطلاقها، وعادت المغنية لتشغل الرأي العام بمأساتها العاطفيّة التي ما تكاد تخرج منها في علاقات عابرة تضجّ بها مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تعود لتغرق فيها ناسجة حولها اغنيات تهرب بواسطتها الى عالم افتراضي يساعدها في علاجها النفسي، والرابح الأكبر جمهورها الذي يمتّع حواسه بأعمال موسيقية رائدة تصدّرت المغنية بواسطتها المرتبة الأولى كأفضل فنانة على الصعيد العالمي في غضون عام واحد.
