قائمة الفائزين بجائزة “سمير قصير لحرية الصحافة” لعام ٢٠٢٣
في جمهوريّة لا تعترف بحقوق المواطن وديمقراطيّته، وحيث الاعلام مسيّس والحريّات الشخصيّة مقموعة، تابع آلاف المشاهدين والعاملين في قطاع الإعلام والصحافة حفل توزيع جوائز سمير قصير لحريّة الصحافة في دورته الثامنة عشرة، في حدائق قصر سرسق، تزامنًا مع ذكرى اغتيال قصير في الثاني من حزيران/ يونيو ٢٠٠٥.
وقد شارك في دورة هذا العام، التي ينظّمها الاتحاد الأوروبي بتمويل منه، ٢٤٢ صحافيًّا من أقطار العالم العربي، تنافسوا على ثلاث فئات، بحيث توزّع ٨١ مرشّحًا عن فئة مقال الرأي، و١١٠ عن التحقيق الاستقصائي، و٥٤ عن فئة التقرير الإخباري السمعي البصري، وقد نال كلّ فائز عن هذه الفئات جائزة قدرها ١٠ آلاف يورو.
وفي هذا الإطار، فازت الصحافية إيناس حقّيمن من سوريا بجائزة أفضل مقال رأي نشرته عبر موقع “رصيف ٢٢” وحمل عنوان “رسالة مفتوحة الى جاكي شان” بعد قيام هذا الأخير بتصوير مشاهد على الأراضي السورية، ما دفعها الى تناول معاناة السوريين في مقالها مقتنصة تلك الزيارة لتوجيه رسائل في كلّ اتجاه.
أمّا الفائز عن فئة التحقيق الاستقصائي، فصحافي من مصر يدعى محمود السبكي، كان قد نشر عبر موقع “الجزيرة نت” تحقيقًا حول شبكات تهريب المهاجرين الى اوروبا في مقال عنونه” الهجرة بجواز شبيه.. سماسرة وسوق سوداء لوثائق السفر الأوروبيّة”.
وتبقى الجائزة عن فئة التقرير الإخباري السمعي البصري التي فاز بها اللبناني محمد شريتج عبر تقريره” السلطات اللبنانيّة تضيق الخناق على مجتمع الميم وتمنع تجمعاتهم” ضمّنه معاناة مجتمع الميم في ظلّ الضغوطات السياسيّة والدينيّة.
يذكر انّ لجنة تحكيم مستقلّة من سبعة اختصاصيين في مجالات الاعلام والباحثين عن حقوق الانسان، من هويّات عربية وأوروبيّة، تتولى اختيار المرشّحين عن “جوائز سمير قصير لحريّة الصحافة” ، ويتبدّل أعضاؤها بين دورة وأخرى.