خاص – الكاتبة ندين جابر لـ “بصراحة”: “ايغل فيلمز ما بيعملوها” ومشاهد التصوير في ملهى جاكو لم تكن مكتوبة”…. وهل من جزء رابع؟
حقّقت الكاتبة اللبنانية ندين جابر نجاحًا كبيرًا بثلاث مواسم من مسلسل “للموت” انتاج ايغل فيلمز واستطاعت هذه الكاتبة المبدعة ان تخلق خطّاً خاصاً بها وتترك بصمة ابداع بإسمها.
موقع “بصراحة” التقى ندين جابر وأجرى معها حديثًا حول هذا النجاح الكبير للعمل، فضلاً عن تفاصيل تكشف للمرّة الأولى حول كواليس التصوير.
قبل مسلسل “للموت” ليس كما بعده، فماذا تغيّر في مسيرة ندين غير أجرها؟ أكّدت ندين أن الانسان يتغيّر مع كل يوم يتقدّم فيه بالعمر.مضيفة ان مع كل نجاح ومع كل كلمة أو سطر تكتبه تكتسب خبرة ولكن على الصعيد الانساني لا زلت كما هي واضافت انها ليست ضد الاجزاء بالمطلق طالما لديها شيئاً جديداً تقدّمه ولكنها اعطت الشخصيات في مسلسل “للموت” بثلاث مواسم كل شيء، فلم يعد هناك من احداث او أحاسيس أو مشاعر ، لذا اكتفت الى هنا ويجب أن تمضي قدمًا بأعمال جديدة.
وهل تشعر بحزن في حال استعانت الشركة بكاتب آخر ليكمل المواسم ويأخذ المسلسل الى مكان آخر؟ قالت نادين مبتسمة “ايغل فيلمز ما بيعملوها”.
وعن أكثر ما واجه ندين جابر من خطورة في هذا الموسم؟ أكدت أن النص بحد ذاته كان الأخطر لأن العناصر الباقية معروفة. فكانت المسؤولية الاكبر على النص لتقدم شيئًا جديدًا ولا تكرّر نفسها أو تكرّر الشخصيات. فهذا كان التحدّي الأكبر بالنسبة لها وصارحت شركة الانتاج بهذا الكلام.
فكان يتوجب عليها ان تقدّم شيئًا جديدًا ومختلفًا بروحية “للموت” فكأنّه متّصلٌ منفصلٌ، فكتابة النص اصعب مرحلة بهذا الموسم.
أما ردّها على الانتقادات التي طالت المسلسل خاصة مشاهد سحر وريم المتوفيتَين بالنسبة لشفيق، وهما ترقصان في ملهى جاكو بتونس والجميع يلتقطون الصور لهما، فهل كان ذلك سوء تقدير منها او خطأً اخراجياً؟ أكّدت ندين انه بالنسبة للتصوير، المشهد ليس مكتوبًا بالنص ولكن بسبب ضغط العمل والتصوير قد تمر هفوة مماثلة ولكن كان يجب ألا تكون. لكن الهفوة قد تحصل وليس هناك من شخص معصوم عن الخطا.
أما بالنسبة للجرأة في مسلسل “للموت”؟
لفتت ندين أن فكرة المسلسل بحدّ ذاتها ومن الأساس جريئة واستمرت بنفس الأسلوب. البعض لا يتقبل هذه الجراة ولا يشاهدون العمل ولكن البعض الآخر على العكس يشاهده، لذا لا يمكن فرض اي شيء على الجمهور.
وردًا على سؤال كم عدّل بالمئة المخرج فيليب اسمر على نصّها؟
أكدت ندين أن فيليب لا يعدّل ابدًا على النص ولكن في حال قرّر تغيير أي شي يتواصل معها وهي تقوم بالتغيير. ولكن على الاكيد ان الممثل والمخرج لديهما مساحة حرية لإضافة “افيهات” معينة ولكن مسار القصة تعدّلها هي بيدها.
كما أكدت ندين جابر ان ورد الخال ومهيار خضور ويامن الحجلي كانوا مفاجأة “للموت” وابدعوا واعطوا الشخصيات روحًا ممتعة.
وردًا على سؤال ان كانت هي من اقترحت اسم ورد الخال أو الشركة. وماذا توجّه لها في نهاية العمل؟
اكدت ندين ان الاقتراح كان بالتوافق بين جميع الافرقاء. معبّرة عن سعادتها بالنجاح الذي حقّقته بشخصية كارما. وسعيدة ان ورد هي من جسّدتها واعطتها من قلبها ووجهت لها التهنئة.
كما كشفت ندين ان كل مواسم للموت نجحت وكل شريحة من الجمهور تميل الى جزء معين ولكن هي ترامى اليها انتقادات ان الجزء الثاني كان يحتوي على كمية كبيرة من الدراما والقهر والسوداوية، من هنا تقصّدت تخفيف الدراما بالموسم ثالث واضافة نكهة كوميدية.
وكشفت ندين ان لديها عملين مع شركة ايغل فيلمز. أول عمل لشهر رمضان ٢٠٢٤ والعمل الثاني مسلسل قصير ربما من ١٠ حلقات.
كما أكدت انها لم تستطع متابعة اي عمل درامي خلال الشهر الفضيل ولكن توجّهت للجميع قائلة “يعطيهم العافية جميعهم”.