شاكيرا تحمل لبنان معها من برشلونة الى ميامي…. حقيقة ام اشاعة؟
بدأت شاكيرا وطفلاها بالفعل حياتهم في “ميامي” بعد انتقالهم اليها مؤخرًا عقب انفصال المغنية الكولومبية، من أصول لبنانية، عن لاعب كرة القدم المعتزل جيرارد بيكيه بعد ١٢ عامًا من الحب.
لكن كان لافتًا التحرّكات التي جذبت أكبر قدر من الاهتمام في المنزل السابق لشاكيرا في برشلونة، حيث رصدت الكاميرا رافعة تقتلع شجرة كانت لدى المغنية في حديقتها.
من هنا بدأت التكهّنات وراح الجمهور يتساءل، هل أخذت شاكيرا شجرة الأرز التي كانت لديها في برشلونة إلى ميامي خاصة أن شجرة الأرز تعني لها الكثير لأنها زرعتها في عام ٢٠١٨ بعد أن عادت من لبنان وهي تحمل لها الحنين والكثير من الذكريات والمشاعر من بلد زارته أكثر من مرّة وتنحدر عائلتها منه.
ومع ذلك، روَت بعض التقارير التفاصيل الحقيقية وراء قصة الشجرة
واكّدت المعلومات أن الصور المنتشرة ليست حديثة ولكن تم التقاطها في ٨ نوفمبر ٢٠٢٢، بعد يوم من الإبلاغ عن أن شاكيرا وجيرارد بيكيه قد توصّلا إلى اتفاق لحضانة طفليهما حتى تتمكن المغنية من اصطحابهما للعيش في ميامي.
وتوضح المعلومات أنه عند النظر إلى الصور، يمكن ملاحظة أنها ليست شجرة أرز ، كما ذكرت العديد من وسائل الإعلام، ولكنها شجرة زيتون.
وكانت شاكيرا قد سبق وأحيت في لبنان حفلة كما قامت بزيارة بلد الأرز أكثر من مرّة، كونها لبنانية الاصل ابنة وليام مبارك وأصلها من مدينة زحلة البقاعية.
وعندما زارت شاكيرا لبنان تجوّلت في عدد من المدن اللبنانية مثلها مثل اي سائح واستغنمت الفرصة لزيارة مسقط رأس والدها في منطقة زحلة حيث تردّد انها تملك جزءًا من بيت كان في الاصل لجدّها في المدينة.
ونشرت الصفحة الرسمية لشاكيرا على موقع فيسبوك شريطاً مصوراً عن تفاصيل زيارتها الى بيروت من لحظة وصولها حيث تم استقبالها وزيارة قامت بها لمدينة جبيل الأثرية، ومشاهد من الحفل الذي سبق وأحيته في مجمع البيال.