يسرا : الراحل يوسف شاهين كان يحب تملُّك الفنان وهذا أكثر وقت منصف للمرأة المصرية
نفت الممثلة يسرا، وجود خلاف بينها وبين المخرج الراحل يوسف شاهين، وأنه هناك سوء فهم حدث حول تداول تلك القصة عن شاهين.
وقالت يسرا، خلال برنامج “عاصمة الفنون”، على القاهرة الإخبارية، أن الراحل يوسف شاهين كان يحب أن يكون الفنان ملكاً له، ولا يُقدِم على عمل مع مخرج أخر دون الرجوع إليه لأخذ الإذن بالموافقة أو الرفض.
وتابع يسرا، أنها في تلك الاثناء كانت ملتزمة بعمل مسرحية “كعب عالي”، مع المخرج شريف عرفه، وأن تلك التجربة كانت مهمة بالنسبة لها على مستوى المسرح، وأن المسرحية كان أبطالها نجوم كبار، مثل الفنان حسين فهمي، عزت أبو عوف، وحيد سيف ، محمد سعد، وأن عرض المسرحية لم يستغرق أكثر من ٨٨ يوميا.
واستطردت يسرا، خلال “عاصمة الفنون”، أن يوسف شاهين لم يكن يريدها أن تعمل بالمسرح، لافتا أنه كان يرى أن السينما هي العنصر الأهم ولا يريد العمل بالمسرح أو التليفزيون، وتابعت أنه ألتقى بها بالمسرح وقال لها “إزا تعملي مسرح”، وطلب منها الاعتذار عن المسرحية، لأنه كان يريدها بطلة في أحد أفلامه.
وأردفت يسرا، أن المخرج خالد يوسف في تلك الأثناء لم يستطع التوفيق بين توقيت عرض المسرحية وتوقيت تصوير الفيلم، ما دفعها للإعتذار من الراحل يوسف شاهين عن بطولة الفيلم، لالتزامها بالتعاقد على عرض مسرحية كعب عالي.
واضافت يسرا، أننا في أكثر وقت منصف للمرأة المصرية، من ناحية القرارت السياسية المتخذة من قبل الدولة، وإعطا المرأة فرص حقيقية، وأنها أصبحت تحظى بالعديد من المناصب الهامة وأصبح لديها قوتها الخاصة فيها.
وتابعت يسرا أن المرأة قوية دائما، وأنها لا تحتاج عوامل مساعدة، فالمرأة حين تضع أمرا نصب أعينها تكون قادرة على تحقيقه.
وعن الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية للفن وتأثيره عليه، قالت يسرا، أن تأثير الفن المصري ممتد من المحيط إلى الخليج، وأن عمر الفن في مصر أكثر من مئة عام.
واستطردت يسرا قائلة، أن الفن المصري هو من ربط ووحد المنطقة العربية ببعضها طوال تاريخه، ففي تونس يعشقوا أم كلثوم، وعبدالحليم في المغرب، وأنه في كل المنطقة العربية هناك حب عظيم للفن المصري واللهجة المصرية، لافتا أن هناك تطور فني حدث بالمنطقة العربية ولكن تبقى مصر هي الحاضنة الأولى للفن.
يذكر أن يسرا، يعرض لها حاليا مسلسل ١٠٠٠ حمدالله عالسلامة، ويشاركها البطولة كلا من شيماء سيف، محمد ثروت، مايان السيد، عنبه، أدم الشرقاوي، وإخراج عمرو صلاح، ويدور حول شخصية الدكتورة سميحة التي تعود إلى مصر مع أبناءها بحثا عن ميراث زوجها.