“يعذّب النساء”… سعد لمجرد يتعرّض لأعنف هجوم بعد الحكم عليه
في أعنف تعليق على قضية الفنان المغربي سعد لمجرد، بعد الحكم على الأخير بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة اغتصاب شابة فرنسية وضربها في أحد الفنادق في ٢٨ اكتوبر ٢٠١٦.
علّق الناقد الفني، طارق الشناوي، على القرار الصادر بحق سعد لمجرد. ولفت انه احتل المركز الأول في الرومانسية والحب العام الفائت، مضيفًا ان قضية لمجرد منذ عام ٢٠١٦ في فرنسا، إلى جانب قضايا أخرى مماثلة في بلدان مختلف حيث تمّ الادعاء عليه.
وأضاف “الشناوي” انه عندما تتكرر نفس الواقعة في بلدان مختلفة يعني هناك مشكلة، فهو يعذّب النساء، ويبدو ظاهريًا إنه طيب وحنون ورومانسي، لكن في واقع الأمر مختلف لأن قضيته في فرنسا لم تكن الوحيدة التي يأخد فيها حكمًا.
القضايا المتهم فيها سعد لمجرد
الواقعة الأولى كانت في العام ٢٠١٠، حيث وجّه القضاء الأميركي إلى سعد المجرد تهمة الاغتصاب، وقد غادر الفنان المغربي أميركا وهو مطلوب للعدالة هناك.
الواقعة الثانية كانت في أبريل من العام ٢٠١٥، حيث وجّه القضاء الفرنسي إلى لمجرد تهمة اغتصاب، بناء على دعوى تقدّمت بها ضده شابة “فرنسية – مغربية” تتهمه فيها بأنه اعتدى عليها جنسيًا وضربها خلال تواجدها في مدينة الدار البيضاء.
أما الواقعة الثالثة، في العام ٢٠١٦، حيث اتُهم سعد لمجرد باغتصاب فتاة تبلغ من العمر عشرين عامًا، في أحد الفنادق في باريس.
أيضًا سُجن عام ٢٠١٨ لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.
نذكر أن “البشير عبدو”، والد الفنان سعد لمجرد، كان قد علّق لاول مرة بعد الحكم على نجله بالسجن لمدة ست سنوات.
ونشر “عبدو” صورة تجمعه مع زوجته وابنه سعد، معبّرًا عن ذهوله من الحكم الصادر بحق ابنه وكتب: “حبايبنا في كل مكان أود أن اعبر لكم عن حزني العميق وذهولي لما أصابني وزوجتي للا نزهة وعروستنا غيتة وكل افراد اسرتنا لما أقدم عليه القضاء الفرنسي في حق ولدي الغالي سعد لمجرد الذي لا يستحق هذا القرار القاسي الغامض حيت اصبحنا هاته الايام نعيش حياة صعبة جدا لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى. دعواتكم لنا بالصبر والتحمل ريتما يأتي الفرج ان شاء الله”.