رأي خاص- نجوى كرم تتعرّض لهجوم بسبب اشاعة تبرّعها بالمال الكاذبة واحلام اولى المهاجمين

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر تبّرع فنانة لبنانية بمبلغٍ مادي ضخم للعائلات المتضرّرة من الزلزال الذي ضرب سوريا فجر يوم الاثنين الفائت، وذلك دون الكشف عن إسمها.

لكن روّاد مواقع التواصل راحوا يتداولون بإسم الفنانة اللبنانية نجوى كرم، التي بادرت الى تقديم هذا المبلغ الضخم لمتضرّري الزلزال في سوريا.

نجوى، لا زالت تلتزم الصمت حيال هذا الموضوع بالتحديد، حيث لم تنف أو تؤكد الخبر عبر حسابها الشخصي على تويتر – كما جرت العادة مع كل موضوع يطالها – ما فتح المجال للتكهّن والحيرة بشأن صحّة الخبر المتداول.

من هنا، استطاع إسم نجوى كرم أن يحجز مكانًا ضمن قائمة الأكثر تداولاً على تويتر في واقعة التبرع الضخم لمتضرّري سوريا، فإنقسم الجمهور بين مَن طالب نجوى بوضع حدّ بشأن حقيقة الأمر وبين مَن أكد أن فعل الخير يكون بصمت ودون أي “شوشرة” حفاظًا على كرامة الناس المتألمة في هذا الوضع الحساس.

لكن الموضوع تطوّر تدريجيًا ووصل عند الفنانة الاماراتية أحلام التي هاجمت مروّجي اشاعة تبرّع نجوى كرم بمليونَي دولار أميركي لإغاثة منكوبي ضحايا الزلزال، وراحت تردّ على التغريدات بطريقة عشوائية واستعملت أكثر من مرّة كلمة “نفاق” ثمّ غردّت قائلة: “نحن نعيش عصر النفاق يا سادة حقيقة لا يمكن انكارها”.

ما دفع البعض الى اتهام أحلام انها تقصد بكلامها الفنانة نجوى كرم، مع العلم ان أحلام أكّدت في معرض ردّها انها لم تقصد نجوى بل الخبر باكمله الذي تحدّث عن “تبرّع فنانة لبنانية”.

فهل أرادت أحلام ان تشيح بنظرها عن الهجوم الذي تعرّضت له صديقتها أصالة عقب ظهور الأخيرة ضمن برنامج “سعودي آيدول” ضاربة بعرض الحائط مشاعر السوريين المتألمين جراء الزلزال حيث اتهمها البعض باللامبالاة وعدم التعاطف مع شعبها المنكوب ام ان احلام اعترضت على المبالغة بتقييم الناس لمبادرة نجوى كرم وسرقتها للأضواء في ظل خبر لم يتخطَ كونه اشاعة مغرضة ومؤذية حيث راح بعض النشطاء على مواقع التواصل يهاجمون نجوى بعد الادعاء انها تبرعت بالمبلغ لنظام الأسد في ظل انقسام حاد داخل المجتمع السوري.

اذا “ولعت الدني” بسبب خبر كاذب تدفع ثمنه نجوى اليوم وهي مطالبة بالنفي لردّ اعتبارها واقفال الباب على مزيد من الاساءة والاشاعات والردود غير المنصفة سيما وان التوقيت غير مناسب لهذه البلبلة غير المبررة فما زالت فرق الانقاذ تبحث عن جثث الابرياء تحت الركام والعالم بأسره يبكي بحسرة خسارة الارواح اما نحن فمنشغلون بالفنانات ومن تبرعت اكثر من الأخرى دون ان ننسى ان السباق الى عمل الخير يجب ان يكون ايجابياً في ظروف حالكة كالتي نمرّ بها بدل الانشغال بردود افعال سخيفة امام هول تداعيات هذا الزلزال اللعين.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com